عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى تكنولوجيا التعليم يوصي بإنشاء أكاديمية لتأهيل المعلم ويبحث مشكلات التابليت

جامعة بنها - أرشيف
جامعة بنها - أرشيف

أوصى الملتقى العلمى الأول لقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، "المؤسسات العلمية الأكاديمية لتكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق"، بأهمية إنشاء أكاديمية مهنية تعمل فى مجال تنمية مهارات أخصائي تكنولوجيا التعليم، بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل فى قطاع التكنولوجيا، على أن يتم تحديد المهام المطلوبة لأخصائي تكنولوجيا التعليم فى ضوء تطورات العصر، وسوق العمل، وتحديد الدور المطلوب تنفيذه منه فى التعليم.

 

 صرح بذك الدكتور هانى شفيق، وكيل كلية التربية النوعية ببنها للدراسات العليا والبحث العلمى، ومقرر الملتقى، مضيفا أن الملتقى انتهى إلى عدة توصيات أخرى، منها ضرورة العمل على إيجاد نوع من الترابط والتعاون المشترك بين مؤسسات وأقسام تكنولوجيا التعليم بالجامعات المصرية لدعم المجال والتخصص.

وأضاف د. شفيق أن التوصيات شددت أيضا على أهمية تبنى منهج البحث التطويرى باعتباره منهجا أساسيا في مجال تكنولوجيا التعليم، واعتماد الوثيقة التى قدمها بعض العلماء لتطوير مجال تكنولوجيا التعليم، إضافة إلى استحداث خطة بحثية ترتبط بحلول الأزمات التعليمية فى المجتمع المصرى.

جدير بالذكر أن الملتقى قام بافتتاحه الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، والدكتور حسين المغربى، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور محمد عطية خميس، أمين عام الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، والرئيس الشرفى للملتقى، والدكتور هانى شفيق، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بالكلية، بحضور علماء وأساتذة تكنولوجيا التعليم بالجامعات الأهلية والأزهر الشريف، وشهد الملتقى حضورا مكثفا للمهتمين بملف تكنولوجيا التعليم فى الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى تناول الدكتور حسن محمد حسن خلال ورقته البحثية التوجهات العالمية الحديثة فى مجال تكنولوجيا التعليم، وتطبيقتها، حيث شدد على ضرورة الاهتمام بالمخ البشرى حيث يمكن من خلاله كيفية رفع كفاءة المخ، وبالتالي رفع كفاءة التعليم، كما تطرق د. حسن فى عرضه للحديث عن الذكاء الطبيعى الذي كان سببا في ظهور مفهوم الذكاء الاصطناعى، باعتبار أن المخ يتكون من 10 ملايين خلية يتعاملون كمعالجات، لافتا إلى وجود كم كبير من القدرات التي يمكن الاستفاده منها، خاصة أن الاستفادة من هذه الخلايا يكشف عن

قدرات جديدة فى التعليم.

كما أشار د. حسن إلى المؤتمر الذى تم عقده فى لندن بعنوان "الذكاء الاصطناعي فى التعليم"، حيث اهتم بسبل تحسين علم الأعصاب ودمجه بتكنولوجيا التعليم للتعبير عن الأداء للطالب، موضحا أنه يمكن أن يتم التحقق من أداء الطالب ابتداء من الطفولة.

وأكدت الدكتورة سعاد شاهين، أستاذ تكنولوجيا التعليم، أهمية أن يتمتع أخصائى تكنولوجيا التعليم، بقدرات عديدة، منها استخدام أساليب وأدوات مناسبة لعمليتى التعليم والتعلم، إضافة إلى قدرة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور الأخصائى داخل المدرسة فى إنتاج المواد التعليمية وتوظيفها فى الوظيفة الأساسيه لأخصائى تكنولوجيا التعليم، هو تدريب المعلمين على التكنولوجيا الحديثة.

شدد الدكتور عبداللطيف الجزار على أن مجال تكنولوجيا التعليم يحتاج إلى توجيه البحوث التطورية لتحقيق التكنولوجيا، وليس لعدد كثير من السنوات، حيث إن كل التطور التربوى كان قائما على تكنولوجيا التعليم، وهى الآن تشكل قاعدة معرفية كاملة، لافتا إلى انطلاق التكنولوجيا عن طريق البحرية الأمريكية التى أصدرت مجلدا من 2000 صفحة، وكانت تقوم بتصميم برامج تعليمية للجنود.

أكدت الدكتورة منى جاد، أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان، أهمية دمج التكنولوجيا فى التعليم بالاستعانة بأهل الخبرة، ودراسة التجارب الناجحة والفاشلة وأسبابها، وإيجابيات وسلبيات استخدام التابليت فى المدارس، إضافة إلى أهمية دراسة تجارب بعض الدول الناجحة، ومنها "مدارس إنجلترا، وأمريكا"، موضحا أهمية إخضاع المعلم للتدريب المستمر.