عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روحاني يشكر ظريف.. ونتانياهو "مرتاح" لرحيله

بوابة الوفد الإلكترونية

 في أول تعليق من تل أبيب بعد استقالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، المفاجئة، مساء أمس الإثنين، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن ارتياحه، اليوم الثلاثاء.

 قال نتانياهو، "لقد رحل ظريف، هذا مصدر ارتياح"، في إشارة إلى مهندس الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى عام 2015، الذي تعارضه إسرائيل بشدة، وانسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف نتانياهو: "طالما أنا موجود، إيران لن تمتلك السلاح النووي أبدًا".

 وبعد استقالته، حث ظريف الدبلوماسيين وموظفي وزارة الخارجية الإيرانية على ألا يستقيلوا مثله، بحسب تصريحات نسبتها له وكالة أنباء "الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

 ونقلت الوكالة عن ظريف قوله في رد فعل على أنباء عن استقالات محتملة بالوزارة بعد استقالته، "أشدد على كل الإخوة والأخوات الأعزاء في وزارة الخارجية والمكاتب الممثلة ضرورة مواصلة واجباتهم دفاعًا عن البلاد بقوة والابتعاد عن هذه التصرفات".

 وأضاف: "تشرفت بالعمل إلى جواركم، وآمل أن تقود استقالتي إلى عودة وزارة الشئون الخارجية إلى مكانها المشروع في العلاقات الخارجية.. أشكركم جميعًا"، وفقًا لوكالة "رويترز".

 ولم يقبل الرئيس حسن روحاني رسميًا استقالة ظريف، التي أعلنها أمس الإثنين، في منشور على موقع إنستجرام، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن سياسة بلاده لن تتغير جراء تنحي ظريف، واصفًا الأخير مع روحاني بأنهما "واجهتان لمافيا دينية فاسدة".

 واعتبر روحاني، اليوم الثلاثاء، أن ظريف "يقف في طليعة المعركة" ضد الولايات المتحدة، ووجه له الشكر مع وزراء آخرين، بحسب وكالة أنباء

"الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

 وولد ظريف في 1960 وعاش في الولايات المتحدة منذ أن كان عمره 17 عامًا، حيث كان يدرس في سان فرانسيسكو ودنفر، ثم عمل في بعثة الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تولى منصب سفير إيران في الفترة من 2002 إلى2007.

 وشغل منصب وزير الخارجية في أغسطس 2013 بعدما حقق روحاني فوزًا كاسحًا في انتخابات الرئاسة بناءً على وعود بانفتاح إيران على العالم الخارجي.

 ومنذ توليه مسئولية محادثات إيران النووية مع القوى الكبرى في أواخر 2013، استدعاه مشرعون محافظون في البرلمان مرات عدة لتقديم تفسيرات بشأن المفاوضات.

 

وفي فبراير 2014 أثار ضجة بتعليقات علنية أدان فيها محارق النازيين واستدعي في البرلمان، وكان إنكار محارق النازي أمرًا لا حياد عنه في الخطابات العامة في إيران على مدى عقود.

وبلغ الأمر ببعض المتشددين أن هددوا بإيذاء ظريف بعد توقيع الاتفاق النووي، فيما دعم مرشد إيران علي خامنئي بحذر الاتفاق الذي وافقت فيه إيران على كبح عملها النووي الحساس.