عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سليمان نجيب يعطي أنيس منصور درسًا قاسيًا في هيئة مقلب

أنيس منصور
أنيس منصور

كان الفنان الراحل سليمان نجيب مديرًا للأوبرا المصرية في وقت من الأوقات، وحينها كان الكاتب الصحفي أنيس منصور له أصدقاء عديدة داخل الأوبرا، ويطلب تذاكر الحضور مجانًا لأصدقائه وصديقاته.

 

غضب سليمان نجيب كثيرًا بسبب هذه الطلب ويظل "يشخط ويزعق" مرارًا وتكرارًا، لكنهم تعودوا على الطلب وهو تعود على التعبير عن غضبه بهذه الطريقة، وفي إحدى الحفلات التي كانت يحضرها الملك فاروق، أبلغهم نجيب عدم تحمله لما يحدث ولكنه سيوافق على دخولهم للحفل، ولكن بشروط وطقوس خاص لأن الملك حاضر.

 

وما دام الملك موجود، لذا يجب الالتزام بكافة التعليمات، لأن الحاضرون هم قمة المجتمع المصري من رجال المال والسياسة والنبلاء والنبيلات، إنه الملك، واشترط نجيب على منصور ارتداء الردنجوت.

وكان أنيس منصور حينها لا يمتلك بدلة من هذا النوع، ولكن نجيب أبلغه بأنه سيوفر له واحدة من مدير المسرح، واشترط أن يذهب قبل العرض بدقائق ليحضر قبل مجئ الملك.

وقال منصور: "خلعت ملابس وارتدت البدلة الغريبة، وبعد لحظات أنطفات الأنوار ودخل الملك، واستدار قائد الأوركسترا إلى حيث يجلس الملك، وانحنى والفرقة الموسيقية ثم الصمت التام".

وتابع منصور: "فجأة شعرت بثورة ولسع النار في جسمي، البدلة مليئة بالحشرات، وأنا اتلوى والناس إلى جواري وورائي يتململون، ولا استطيع ان أقف ولا أن أخرج، ولسوء حظي كان الفصل الأول من أوبرا "القدر" للموسيقي فردي طويلًا، ولا اعرف كيف احتملت الألم".

واستمر في الحديث: "انتهى الفصل الأول، وذهبت إلى مكتب مدير المسرح، لاكتشف أنه عاد إلى منزله وأغلق المكتب على بدلتي، وكل ذلك كان بالاتفاق مع سليمان نجيب".