عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك أنطاكية

القديس ميلاتيوس
القديس ميلاتيوس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية , اليوم الاثنين, بذكرى رحيل المتنيح القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك أنطاكية , أحد أبرز الرموز المسيحية الأرثوذكسية التى روتها الكتب التراثية في التاريخ المسيحية.

 

 و تطلق كلمة  "المعترف"  في المسيحية على بعض القديسين  نسبةً للمعناة و الصعاب التى تعرض لها خلال حياتة من أجل الايمان و هى تطلق على كل من تحمل الآلام كالشهيد من أجل الله ولكنة لم يوكلل بدرجة الشهادة , و رسّم القديس ميلاتيوس أسقفًا على شعب مدينة "سبسطية"  عام 357م و واجه القديس عنف هذا الشعب و انسحب عن العالم و قرر التوجهه إلى الحياة البرية و التوجة الرهباني  بمدينة حلب السورية عام 360م .

 

و أثناء حكم قسطنديوس العرش عقب ابية قسطنطين الكبير قام بإنتخاب القديس ميلاتيوس بطريركًا على إنطاكية و اشتهر بعمله المخلص و المحب و ظل يحمي الكنائس المسيحية من مواجهة الآريوسيين وهى  مذهب مسيحي وإحدى الطوائف التي لم يعد لها وجود في الوقت الراهن، تنسب إلى آريوس أحد كهنة الكنيسة القبطية بالاسكندرية و تختلف تعاليمة عن سائر الطوائف المسيحية , و كان الحاكم قسطنديوس  مناصرًا لهذه  الجماعة و قام  بنفي القديس ميلاتيوس بعيدًا عن البطريركية و حين دوا الخبر أسماع العلماء و القديسين و الكهنة إجتمعوا و قاموا بكتابة الملك مطالبين عودة " ميلاتيوس" فأعادة  عام 362م,

و رغم ذلك لم يكف القديس من مواجهة الأريوسيين و قام أشياع اريوس ووشوا به لدي الملك فنفاه مرة ثانية إلى بلاد أبعد مما نفى إليها أولًا .

 

و حين وصل إليها تجمع حولة الأساقفة المنفيون من مختلف البلدان و أقاموا حولة و بدأ في ممارسة العبادات و القاء التعاليم و الدورس الدينية و الروحية و نشر الايمان  و ظل يرسل رسايل التعاليم الدينية إلى أتباعة حول العالم مؤكدًا على تعاليم الانجيل و الثالوث المقدس و داحضًا لتعاليم أريوس .

 

ثم عاد إلى البطريركية الانطاكية عام 378م و شهد مجمع القسطنطنية  المسكوني و الذي يعنى مجمع  الحوار الموحد بين الديانة المسيحية و جامع الطوائف و المذاهب الختلفة عام 381م  ثم تنيح و رحل وهو يسعى لتوحيد المبادئ الانجيلية و جمع أبناء يسوع تحت مظلة الايمان الذي يدعوا إلى المحبة و السلام .