رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 ملفات فشل عصام عبد الفتاح في حلها داخل منظومة التحكيم

عصام عبدالفتاح عضو
عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام

يمر التحكيم المصري بالعديد من الأزمات خلال هذا الموسم نتيجة الضغوط الواقعة على الحكام والتي تتسبب في أخطاء متكررة، مما يثير التساؤلات حول كيفية إدارة عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام، في إدارة منظومة التحكيم.

ويستعرض "الوفد"، عددًا من الملفات التي فشل فيها عصام عبد الفتاح خلال الفترة الأخيرة:

 

- مستحقات الحكام:

أول هذه الملفات هو مستحقات الحكام، الذين لم يحصلوا حتى الآن على كامل مستحقاتهم عن مباريات الموسم الحالي للدوري في الأقسام الثلاثة للدوري، وصرفت اللجنة مؤخرًا مبلغ 2 مليون جنيه، بواقع مليون و400 ألف جنيه لحكام الدوري الممتاز و600 ألف جنيه لحكام القسمين الثاني والثالث، إلا أن الحكام مازال لديهم مستحقات متأخرة، مما يؤثر في تركيزهم سلبًا، وهو ما يعكس فشل عبد الفتاح في حل هذه الأزمة رغم أنه عضوًا داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة.

 

- حكم الفيديو:

ملأ عبد الفتاح الدنيا ضجيجًا عن تطبيق تقنية الفيديو في الدوري في منتصف الدور الأول، إلا أنه سرعان ما فشل في ذلك وتراجع عن تصريحاته وأكد صعوبة تطبيق التقنية خلال الموسم الحالي، ووجود احتمالية لتطبيقها بداية من الموسم المقبل، مما يثير علامات استفهام حول تصريحات رئيس لجنة الحكام، وما إذا كانت تتضمن قرارات واضحة، أم أنها مجرد "مسكنات" لإخماد ثورة الأندية الغاضبة نتيجة خطأ تحكيمي في هذه المباراة أو تلك.

والمنطق يؤكد صعوبة تطبيق التقنية خلال الموسم الحالي لأكثر من سبب، منها أن الحكام بحاجة لوقت للتدريب على تطبيق التقنية، وبالطبع عامل الوقت غير متوفر في ظل ضغط مباريات الموسم وإقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، ومن أسباب صعوبة تطبيق التقنية أيضًا ارتفاع التكلفة، والخلاف بين اتحاد الكرة والأندية حول المشاركة مع الجبلاية في تحمل التكاليف.

 

- عمل الحكام:

فشل عصام عبد الفتاح في حسم مسألة عمل الحكام بالأندية، لعدم تطبيقه نظام الاحتراف في التحكيم لتوفير المزيد من التركيز، إلا أنه تسبب في تورط حكم مثل حسن السندبيسي في أزمة كبرى نتيجة إلغاء هدف حرس الحدود أمام الأهلي

في الجولة الـ21 بالدوري، وتبين بعد ذلك أنه يعمل في أكاديمية غير مرتبطة بالنادي الأهلي لكنها تحمل اسم "الأهلاوية"، بجانب انتشار صور له وهو يرتدي قميص النادي الأحمر، وكان يجدر برئيس لجنة الحكام حسم هذه المسألة الشائكة منذ فترة طويلة، لأنها كانت يمكن أن تحدث لأي حكم آخر.

 

- حماية الحكام:

فشل عصام عبد الفتاح في توفير الحماية للحكام، أو بالتحديد مع الأندية الكبرى في مصر، فهو يكتفي بالرد عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، لكنه لم يتدخل كعضو اتحاد كرة لاتخاذ قرار رادع ضد من يهاجم الحكام في الأندية الكبرى، وخاصة الأهلي والزمالك، وعلى سبيل المثال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في القلعة الحمراء، الذي هاجم الحكام مرارًا وتكرارًا بأسلوب غير مباشر من خلال طرح تساؤلات أو الإدلاء بمعلومات من شأنها إثارة الشبهات حول اللجنة أو حول الحكام، دون أن يحرك عبد الفتاح ساكنًا كمسئول داخل الاتحاد ومسئول عن منظومة التحكيم.

 

- الاستقالة:

حتى مسألة الاستقالة من رئاسة لجنة الحكام فشل فيها عصام عبد الفتاح بعدما استخدمها أكثر من مرة في هيئة "بالونة اختبار" لجس النبض من جانب مسئولي اتحاد الكرة والأندية، كما أن عبد الفتاح تفرغ لتفسير تحليلات الحكام في القنوات الفضائية على أنها تصفية حسابات خاصة معه، مما أثر على عمله ودورة كرئيس للجنة الحكام باتحاد الكرة.