رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس البرلمان يشكر الأعضاء على التزامهم باللائحة والتقاليد البرلمانية

الدكتور علي عبد العال
الدكتور علي عبد العال - رئيس مجلس النواب

وجه الدكترو علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الشكر لجميع أعضاء المجلس، لالتزامهم بحدود اللائحة البرلمانية والتقاليد، ما ساهم في تسهيل الاستماع للرأي والرأي الآخر، قائلًا: "نظر مجلسكم الموقر على مدار ثلاث جلسات متتابعة،  تقرير اللجنــة العامة للمجلس عن الطلب المقدم من (155) عضـــواً (أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض مواد الدستور".

 

وأضاف "عبد العال" في كلمته بالجلسة العامة للبرلمان للتصويت، نداءً بالاسم، على التعديلات الدستورية المقترحة من حيث المبدأ، بعد أن انتهى المجلس من الاستماع أمس لرأي النواب في مقترح التعديل كما ذكرت لحضراتكم فإن الشعب فى النهاية هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا الشأن.

 

وقد تحدث فى هذا التقرير فى الجلسة الأولى (51) عضواً، وفي الجلسة الثانية (66) عضواً، وفى الجلسة الثالثة (104) عضواً.

 

وبذلك يصبح إجمالـى عــــدد المتحدثين (221) عضــواً، منهم (126) عضواً من الأغلبية، و (95) عضواً من المعارضة، والأقلية، والمستقلين.

 

ثم وافق المجلس بعد ذلك على إقفال باب المناقشة، ورأى إرجــــاء أخذ الــــــرأى علــــى تقرير اللجنة العامة إلى هذه الجلسة.

 

وقبـل أن نشــــرع فـــى عملية التصويــــــت، أود أن أؤكــــــد على أن المجلس حريص على اتباع الإجراءات وعلى سلامتها، وأن إقرار مبدأ التعديل ــ إذا قرر المجلس ذلك ــ سيعقبه حوار مجتمعى واسع ستقوده لجنة الشئون الدستورية والتشريعية على مدار ستين يوماً كاملة.

 

وأود أن أوجه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية إلى اتباع الخطوات الآتية:

فتح الباب لتلقى الملاحظات والمقترحات فى حدود المواد المطروح تعديلها من السادة الأعضاء، والجهات والمؤسسات المختلفة، والمواطنين،

لمدة ثلاثين يوماً.

 

عقد جلسات استماع على مدى أسبوعين وبحد أدنى ست جلسات، يدعى إليها رجال السياسة، والقانون، والقضاء، والمؤسسات الإعلامية،

والجامعات، والمجالس القومية، والنقابات، لاستطلاع آرائهم فى التعديلات المطروحة.

 

تتداول اللجنة فى صياغة المواد لمدة أسبوع.

 

تعكف اللجنة بعد ذلك على وضع تقريرها خلال أسبوع آخر. وبذلك نكون قد أتممنا مدة الستين يومًا.

 

وبمعنى آخر: سيكون هناك شهر لتلقى المقترحات وأسبوعين لعقد جلسات استماع بحد أدنى ست جلسات وأسبوع للمداولة والمناقشة داخل اللجنة وأسبوع لصياغة التقرير النهائى.

 

كما أوجه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالنسبة إلى مواد مجلس الشيوخ مراعاة عدم مجاوزة عدد أعضاء المجلس الجديد لنصف عدد أعضاء الغرفة الأولى على نحو ما هو متبع في كثير من النظم التي تأخذ بنظام الغرفتين، وعليه أيضاً مراعاة أن يقبل عدد أعضاء المجلس الجديد القسمة على ثلاثة على اعتبار أن السيد رئيس الجمهورية يقوم بتعيين ثلث عدد الأعضاء.

 

وأكلف الأمانة العامة للمجلس بتسهيل مهمة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية وإمدادها بكل ما تطلبه فى هذا الشأن.