رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس: الأزهر يقوم بدور كبير في حماية أبناء القارة الأفريقية من الفكر المنحرف

 الشيخ صالح عباس
الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر- أرشيفية

أكد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، أن  هناك دورا كبيرا يقوم به منظمة خريجى الأزهر  برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى حماية أبناء القارة الإفريقية من الفكر المنحرف.

وذلك ومن خلال تدريب الأئمة والدعاة على مواجهة المشكلات والتحديات المعاصرة كالتطرف والإرهاب واحتواء وحماية آلاف الطلاب الوافدين من الوقوع فى براثن التطرف والأفكار المغلوطة ،فضلا عن التأهيل العلمي والدعوي لأبناء القارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، فى مؤتمر صحفى بالمنظمة العالمية لخرجي الأزهر، للإعلان عن خطة عمل المنظمة خلال عام 2019 من أنشطة وفعاليات فى مجالات التنمية والتعاون داخل القارة الإفريقية.
واشار وكيل الازهر، الى ان  فضيلة الإمام الأكبر  يعطى مساحة كبيرة واهتماماً خاصاً وأولوية لدعم دول القارة الأفريقية ، للحد من انتشار الإرهاب وحماية الشباب من الانخداع بأفكار الجماعات المتطرفة

واوضح وكيل الازهر ان فضيلة الإمام الأكبر ، قرر تشكيل لجنة مختصة بالشئون الإفريقية بالأزهر استكمالًا لدور مصر والأزهر فى دعم شعوب القارة الإفريقية على كافة المستويات، ولفت الى انها  تختص بالعمل على وضع البرامج والخطط والأنشطة التى من شأنها، تدعيم أبناء دول وشعوب القارة الإفريقية، من خلال زيادة عدد المنح

المقدمة للطلاب الدارسين فى الأزهر، وزيادة أعداد المبعوثين من المدرسين فى دول إفريقيا.

واشار الى ان الأزهر الشريف يستقبل آلاف الطلاب الأفارقة للدراسة في الأزهر، ويرسخ فيهم منهج الوسطية والاعتدال وقبول الآخر، كما يستقبل أعدادا كبيرة من الأئمة لتدريبهم على القضايا المعاصرة كالتعايش ومواجهة الإرهاب، فضلا عن القوافل الإغاثية والطبية التي تقدم العون للمجتمع الأفريقي بغض النظر عن الدين والعرق 

 وقال ان  افريقيا تواجه العديد من التحديات التى تحتاج إلى تضافر الجهود وفي مقدمتها مشكلة التطرف والإرهاب، ويأتى دور خريجي الأزهر الذين يمثلون قوة كبيرة وحائط صد في مواجهة الأفكار المتطرفة، والذى يعول عليهم الأزهر الشريف على دورهم المهم في نشر قيم التسامح والتعايش ونشر الفكر الأزهرى المعتدل ، بما يحملونه من منهج الوسطية والاعتدال وقبول الآخر.