رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب.. زكي رستم يحاول قتل صباح في المحكمة

صباح وزكي رستم
صباح وزكي رستم

داخل إحدي قاعات المحكمة تقف صباح خلف الأسوار الحديدية، بينما يقف زكي رستم في منبر الدفاع مرتديًا وشاح المحاماة، و أمامه الكاميرات استعدادًا لتصوير مشهد من فيلم "هذا جناه أبي"؛ متقمصًا الشخصية مندمجًا في الحوار لكن سرعان ما جعل ينفصل عن التركيز ويخرج إلي الواقع .

 

تفاجأ رستم بما تفعله صباح أثناء اندماجه في تصوير المشهد وهي تداعب من  حولها وتتعالي الضحكات وتخرج له لسانها وتمارس حركات صبيانية، وقعت عليه هذه المفاجأة كالصاعقة مما جعله يخرج عن وعيه ويهرول داخل القاعة متجهًا لصباح وانقض عليها بالضرب والسب كادت أن تلفظ أنفاسها، أسرع المتواجدون داخل القاعة بإنقاذ صباح من بين يديه، وتبين أن الشحرورة تعمدت فعل تلك الحركات انتقامًا من منتجة العمل لخلافات نشبت بينهم.

 

 

وكان رستم قد فقد أعصابه بعدما وجد الشحرورة تقلد أداءه وانفعالاته أثناء التصوير وتمارس هذا العبث، واتهمها بأنها تدنس حرمة الفن والقضاء وتستهين بهما وتقلل من شأنه، فهو واقف يحترق من أجل الدفاع عن فتاة بريئة رقيقة تقف وراء القضبان.

 

 

و نجحت صباح في توقف العمل مثلما كانت تريد  لكي تنتقم من منتجة العمل وبالفعل تعرضت لخسائر مالية كبيرة، وبعد استقرار الوضع اشترط رستم أن لا يجتمع مع الشحرورة في مشهد واحد أمام الكاميرا وأن تأخذ مشاهدها بعد نتهائه من تصوير مشاهده.