رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا: لا نمانع في رفع العقوبات عن طالبان في حالة الإجماع الدولي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد دبلوماسي روسي رفيع المستوى أن موسكو لن تعارض رفع العقوبات عن حركة "طالبان" تحفيزا لعملية السلام في أفغانستان، إذا حظي هذا الإجراء بدعم دولي واسع.

وفي حديث صحفي، اليوم الخميس، اعتبر ضمير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشأن الأفغاني، وأحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية، أن رفع العقوبات عن الحركة قد يفيد العملية التفاوضية في أفغانستان.

وصرح كابولوف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية، بأن قادة "طالبان" طلبوا من روسيا رفع العقوبات، لكنه أعرب عن ضرورة اقتناع الجميع، وفي المقام الأول الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن وسائر الدول الأعضاء، بأنه أمر مجد".

وتابع "تعود هذه المسألة إلى صلاحيات مجلس الأمن وموافقة روسيا وحدها ليست كافية، وحتى الولايات المتحدة لا تستطيع حلها من جانب واحد، إذ يجب أن تشارك الدول التي تملك حق النقض، على الأقل، في حل هذه المشكلة".

وأضاف الدبلوماسي أن موسكو اقترحت سابقا شطب أسماء أشخاص لا بد من حضورهم المفاوضات، من قوائم العقوبات، "كي لا تكون رحلاتهم مقيدة".

وبخصوص المفاوضات التي يجريها مبعوث الخارجية الأمريكية، زلماي خليل زاد، مع مسؤولي "طالبان" حول موضوع سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، ذكر الدبلوماسي أنه من المبكر الحديث عن توصل الطرفين إلى اتفاق حول جدول هذا الانسحاب. وقال كابولوف: "العملية لا تزال مستمرة وثمة صعوبات معينة.. إنها صعوبات مفهومة لدينا، وسببها أن زلماي خليل

زاد هو مسؤول رسمي في الوزارة وربما لا يملك صلاحيات لعقد اتفاقات".

وفي وقت سابق قال عضو وفد "طالبان" إلى منتدى موسكو حول أفغانستان، مولوي عبد السلام حنفي، إن الولايات المتحدة وعدت الحركة بسحب نصف تعداد قواتها من أفغانستان بنهاية شهر أبريل المقبل.

من جهته، نفى مسؤول بالخارجية الأمريكية لـ"نوفوستي"، التوصل إلى أي اتفاق بين الطرفين حول جدول زمني لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.

وأكد كابولوف استعداد موسكو لمساعدة الولايات المتحدة في تحريك العملية التفاوضية مع "طالبان"، لكنه أشار إلى أن عدم وضوح الموقف الأمريكي يحول دون ذلك.

وقال الدبلوماسي: "نحن مستعدون للمساعدة في تحريك هذه العملية كي يتفقوا فيما بينهم. لكن إذا كانت الولايات المتحدة تقول إنها تريد سحب قواتها مع إبقاء قواعد عسكرية لها هناك، فلسنا بمساعدين لها في ذلك. كما أن طالبان نفسها أكدت بكل وضوح أن ذلك لن يحدث، وسائر الأفغان لا يريدون ذلك أيضا"