رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دور الصحافة والإعلام في تعزيز الانتماء.. ندوة بدار الأوبرا

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت قاعة سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية  مساء أمس الثلاثاء الصالون الثقافي للشاعرة سحر الشربيني والذي جاء تحت عنوان  " دور الصحافة والإعلام والتعليم في تعزيز الولاء والانتماء"، وشارك بها د.جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والنائب البرلماني الأسبق، أ .محمد الشافعي المؤرخ والكاتب الصحفي بدار الهلال، د نفرتيتي أحمد الخبيرة الإعلامية ومستشار إعلامي بالتربية والتعليم،  د جمال حماد المذيع بإذاعة صوت العرب ومدير البرامج الثقافية بها،  عبد الحميد السيد مذيع بقناة النيل الثقافية، الشاعر ثروت سليم مقرر شعبة الفصحى باتحاد الكتاب، الشاعران محمد العدوي وأحمد ضياء، والمطرب إسلام كمال.

وأكد د. جمال زهران، أنه كلما زاد وعي الإنسان زادت قدرته على اتخاذ القرار فيصبح عضوا فعالا في مجتمعه ، ومن هنا ينشأ الانسان المنتمي الذي يدفعه وعيه للمشاركة الفعالة،  موضحا أن التعليم في فترة الخمسينيات والستينيات أنتج اجيالا مثقفة وواعية ومنتمية للوطن لا تجنح للهجرة والسفر مثل الأجيال اللاحقة عليها.


وأردف د. زهران ، أن النهوض بالتعليم ضرورة حتمية من خلال رؤية يشارك بها المجتمع باكمله ممثلا في أحزاب قوية فاعلة ؛ حتى يكون الناتج في النهاية جيلا واعيا ومنتميا.

وأوضحت د. نفرتيتي أحمد المستشار الإعلامي  بوزارة التربية والتعليم ، أن التعليم في حد ذاته يعد منبرا لنشر فكرة الانتماء وتعزيزها في نفوس الطلبة الذين يخرجون فيما بعد ليشكلوا النواة الاساسية للمجتمع بأكمله .


ثم قامت د. نفرتيتي بمصافحة  الطلبة الصغار الذين حضروا الندوة  ووعدتهم بأن تذهب إليهم في مدارسهم لتكريمهم .

فيما أوضح الكاتب الصحفي محمد الشافعي أن حرية الصحافة والاعلام ضرورية ، فالمواطن الذي لا يجد ما يلبي معرفته سوف يلجأ الى الاعلام المضاد الذي يغذي عقله بالضلالات ، وهو ما يستدعي ضرورة ادراك آلية الرد المنطقي والمهني على إعلام الضلال دون الاقتصار على السخرية منه والتي تساعد في نشره وليس مواجهته.

بينما رأى الإعلامي عبدالحميد السيد المذيع بقناة النيل الثقافية أن للاعلام دورا فاعلا وكبيرا في زرع الولاء والانتماء بين المواطنين ، وهو ما يتطلب ضرورة الاهتمام بالقنوات الثقافية ودعم تمويلها لأنها شريك أساسي في صناعة

الوعي المجتمعي .


موضحا أن الدراما والسينما والمسرح ، كلها صانعة للولاء والوعي معا ، وهو ما كان واضحا في الماضي ، حيث كان الاعلام يعمل على المشروع القومي والعمل الجماعي .


مردفا أن الأمر الآن قد تغير وتحول العمل الجماعي الذي كان ميزة مهمة للاعلام المصري الى احساس متعمق بالفردية طغى على كل شعور بالانتماء ، وهو ما يستدعي بالضرورة سعي الاعلام للعمل على مشروع قومي من شأنه تعزيز الانتماء والولاء لدى كافة اطياف الشعب .

واختتم د. جمال حماد  ، الاعلامي باذاعة صوت العرب  ومدير البرامج الثقافية بها، اللقاء مؤكدا أن فكرة الانتماء تنطلق أولا من الأسرة ، وبزرعها داخل الأبناء منذ الصغر تجاه الأم والأب ثم أسرته الاكبر فالاكبر حتى الوصول الى الوطن بأكمله ، فالاسر المصرية تفتقد تلك القيمة السامية ، بل تفتقد أسس التربية السليمة والتي تؤدي في جوهرها الى زرع الانتماء والولاء في نفوس اعضائها.


مضيفا أن الإذاعة المصرية على مدار تاريخها قد قدمت الكثير والكثير من البرامج التي تعزز الانتماء مثل البرامج الثقافية والدينية والدراما والاغاني وبرامج الاطفال والأسرة واوائل الطلبة وصوت الجامعة، وكلها كانت ذات هدف واحد وهو تعميق الولاء لهذا الوطن.

تخلل اللقاء بعض الفقرات الشعرية التي قدمها الشعراء:


ثروت سليم مقرر شعبة الفصحى باتحاد الكتاب، والشاعران محمد العدوي وأحمد ضياء، تلتها فقرة غنائية المطرب إسلام كمال.