رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الروائي محمد رفيع: رواية صافيني مرة كشف بانورامي للفترة بين ثورة يوليو و اغتيال السادات

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الروائي محمد رفيع عن رواية "صافيني مرة" للكاتب نعيم صبري، إنها رواية معزوفة بنكهة الشعر، لأن الشعر في أساسه رؤية شاملة وملحمية للعالم، لذا فهي قريبة لنوع من الشعر، كما تمثل الرواية كشفا بانوراميا للفترة المصرية ما بين ثورة يوليو، 1952 وحتى اغتيال الرئيس أنور السادات، وهي رواية سيرة منتحلة وليست ذاتية، لأن القارئ يستطيع فهم ذلك من طريقة السرد، وطريقة الحنين إلى الماضي.
وأضاف محمد رفيع في ندوة لمناقشة رواية "صافيني مرة" بقاعة سهير القلماوي، أن الرواية هي عبارة عن دمج ومزج لعلامات الفن المختلفة، فالكاتب استطاع أن يأخذنا في رحلة عبر تضمينه للأغاني والبيانات الأولى للثورة، فاللغة المستخدمة في الرواية مزيج من الفصحى والعامية بطريقة تدل على احترافيه الكاتب، كما تعتبر الرواية مزيجا بين الرومانسية والواقعية وهذا ما يجعل القارئ مفتونا بأحداثها.

فيما قال الكاتب محمد إبراهيم طه إن رواية "صافيني مرة" هي سيرة روائية وليست ذاتية، وذلك لأن القارئ يشعر أن الكاتب يتحدث عن نفسه ولكن مع وجود بعض المفارقات بين شخصية البطل "نبيل" وبين شخصية الكاتب "نعيم"، وأرى أن هذه المفارقات مقصودة ومفتعلة، ففي بداية الرواية يخدعك جو من السرد العذب والحنين إلى الماضي، و استرجاع الذكريات، وهنا يشعر القارئ أن الكاتب يتحدث

لأفراد لم يعاصروا هذه المرحلة فيبدأ بوضع صور لأشياء قديمة.
وأضاف محمود إبراهيم طه ، أن مقاطع الأغاني في بدايات كل جزء كانت بمثابة القنديل الذي ينير لك ما تبقى من الطريق، ليدخل بعد ذلك الكاتب في مجموعة من الأحداث الملحمية التي تتغير بها اللغة المستخدمة وطريقة السرد، تميز صبري نعيم بأسلوب السهل الممتنع في هذه الرواية لاستطاعته المزج بين العامية والفصحى، وخلق لغة يسحر بها القارئ، كما تظهر الأحداث وكأنها تتداعى ولكن في حقيقة الأمر هي مرتبة ترتيبا جيدا بالتواريخ المذكورة، كما امتلك الكاتب نعيم صبري الشجاعة في سرد أحداث حياته وتفاصيلها.
جاء ذلك بندوة لمناقشة رواية "صافيني مرة" بقاعة سهير القلماوي بمعرض الكتاب في دورته الخمسين تحت شعار "اليوبيل الذهبي"، وشارك بها كل من الكاتب محمد رفيع، والكاتب نعيم صبري، وأدارت الندوة آمال الشريف.