عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. وزيرة الهجرة تشهد افتتاح المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بأبو ظبي

 وزيرة الهجرة تشهد
وزيرة الهجرة تشهد افتتاح المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية

شهدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في أبوظبي، اليوم الأحد، بمشاركة دكتور أحمد أبو الغيط، رئيس جامعة الدول العربية، المهندس إبراهيم محلب، وقيادات دينية، وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميًا.
 
وتشارك وزيرة الهجرة في الجلسة الأولى للمؤتمر التي تنعقد بعنوان "منطلقات الأخوة الإنسانية" هذا ويسعى المؤتمر - الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية لكل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات - إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة التي تقوم على احترام الاختلاف، وتسهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية، للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام، وتحقيق التعايش المنشود.


قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، اليوم، إن انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في عام التسامح الذي أعلنته الإمارات في 2019، وبالتزامن مع الزيارة التاريخية المشتركة لقداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر، يرسخ انطلاق  منصة عالمية للتلاقي والحوار والتعايش الإنساني بفضل مبادئ التعايش والتسامح الحاضرة في واقع الإمارات اليومي، إذ يعيش على أرضها في تناغم مقيمين من أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والعقائد والخلفيات الثقافية.


وأكد أن كافة الأديان والعقائد تدعو إلى الأخلاق والرقي بالإنسان وإعداده إعدادًا صحيحًا، روحيًا وفكريًا وماديًا، كونه اللبنة والركيزة الأساسية لبناء المجتمعات الإنسانية المتقدمة والمتحضرة والمتسامحة، ولذا يسعى المؤتمر إلى إبراز القيم المشتركة بين الأديان والعقائد بما يعود بالخير على

الإنسانية، معربًا عن ثقته بأن هذا المؤتمر سيشكل منصة عالمية مثالية للحوار الإنساني، تنبذ ثقافة الكراهية والانعزال وتجمع مختلف الأديان السماوية والعقائد تحت سقف واحد، وتؤكد أن الأخوة الإنسانية مسئولية مشتركة للجميع، وتدعو إلى التعقل والحكمة في التعامل في ما بيننا كبشر، وترسي ثقافة السلم والحوار والمواطنة والتعايش المشترك باختلاف الثقافات والأطياف والمشارب.


ويهدف المؤتمر - الذي يستمر يومين - إلى إرساء قاعدة جديدة للعلاقات بين اتباع الأديان والعقائد التي تقوم على احترام ثقافة التعدد والاختلاف، وتوطيد أواصر الأخوة بين الناس، وبناء الثقة المتبادلة بينهم، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية نحو السلام والازدهار والتقدم.


ويتضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناقش عدة محاور، الأول تحت عنوان منطلقات الأخوة الإنسانية، الداعية إلى إرساء ثقافة السلم، وترسيخ مفهوم المواطنة، ومواجهة التطرف الديني من منطلقات واقعية لتحقيق الأخوة الإنسانية المنشودة.


كما سيتطرق المؤتمر في محوره الثاني إلى إعلاء مسئولية حكماء الشرق والغرب في تحقيق السلام العالمي المبني على أسس الأخوة الإنسانية، والتركيز على الدور الكبير المنوط بالمنظمات الدولية والإنسانية في تحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية، وسيناقش في يومه الأخير التحديات والفرص التي تواجه الأخوة الإنسانية، ودعم المبادرات الداعية لإرساء ثقافة التآخي في مختلف المجتمعات الإنسان.