شاهين: غلاء الأسعار أكبر سبب لسرقة الكتب

قال الدكتور شريف شاهين، أستاذ المعلومات والمكتبات بجامعة القاهرة، وصاحب قرار فهرسة الكتب المصرية عام ٢٠٠٦، أن حماية الكتب من السرقات تعتبر مأساة، وأصحاب الكتب يحملون النشر الإلكتروني هذه الأزمة.
وتابع شاهين، خلال كلمته في ندوة "حماية الملكية الفكرية"، التي عقدت بمعرض الكتاب، أنه يدعم النشر الإلكتروني للكتب؛ لأنه أبسط وسائل تأمين المحتوى المقدم بها، ومن خلاله يرى العالم أجمع ما تملكه وما تقدمه.
وأوضح أستاذ المعلومات والمكتبات بجامعة القاهرة، أن هناك اقتصاد قائم على معرفة حقوق الملكية الفكرية، من خلال ما يسمى ب"رقمنة التراث"، وإتاحته، وتكون هذه الإتاحة بمقابل، يصب في الاقتصاد القومي للدولة، لافتا إلى أن هذه الرقمنة تعتبر في المركز الثاني في دخل بريطانيا.
وأشار شاهين، إلى أن أهم وسائل مقاومة السرقات العلمية والأدبية، وحماية المبدع، تتخذ ٦ مسارات، يأتي أبرزهم في أمرين، الأول في السلوكيات والأخلاقيات، وهذه تعتبر مهمة المدارس، بحيث توجه الطلاب إلى

إسناد كل المعلومات المأخوذة عبر الإنترنت إلى مصادرها الأصلية، وأن يضيف عليها، والأمر الثاني من خلال حلول برامجية.
وبين شاهين، أن أبرز الحلول البرامجية، تتمثل في اختراع أجهزة القراءة الإلكترونية، وتوضع عليها المادة وتبدأ في تحليل محتواها، وما هو منقول عن مصادر أخرى وما هو جديد بنسبة ١٠٠٪.
وأعلن شاهين، أنه تم تدشين أول منصة محتوى عربي على موقع أمازون الشهير، أي إمكانية نشر الكتب عليه، مقابل ٧٠٪ من الربح، لكل كرة يتم فيها تحميل الكتاب.
وناشد شاهين الناشرين، بعدم المغالاة في الأسعار؛ لأنهاية أكثر طريقة تدفع لسرقة المختوى ونشره وتوزيعه بأسعار أقل.