رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلطنة عُمان تشهد فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

أقيمت فى سلطنة عُمان فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية «إعلامنا - عهد يتجدد» والذى تنظمه وزارة الإعلام سنوياً.

أقيمت نسخته الثالثة هذا العام فى رحاب مركز جامعة السلطان قابوس الثقافى

ألقى الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام كلمة الوزارة، وأشار فيها إلى أن الإعلام العمانى حقق فى عام 2018 عدداً من الإنجازات، وأهمها:

- فوز وزارة الإعلام بجائزة السلطان قابوس للإجادة الحكومية فى الخدمات الإلكترونية كأفضل مؤسسة حكومية منجزة للتحول الإلكترونى، كما تم تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية داخل السلطنة وخارجها تحت مظلة مركز التدريب الإعلامى الذى يعمل بالتعاون مع وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون وجامعة السلطان قابوس وعدد من مؤسسات الإعلام والتدريب العالمية.

وفى إطار الشراكة مع مركز اتصالات الخدمات الحكومية التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء، فقد أثمرت هذه الشراكة عن تسعة لقاءات التقى فيها مسئولو دوائر وأقسام الإعلام والعلاقات العامة فى المؤسسات الحكومية لمناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بالعمل الإعلامى.

أشار الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى إلى أن الوزارة نفذت بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ومكتب الرؤية المستقبلية حتى عام 2040 ندوة «إعلام المستقبل»، كما أقامت السلطنة احتفالية فى الصين بمناسبة ذكرى مرور أربعين عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية العمانية الصينية، حيث تم تدشين النصب التذكارى لسفينة صحار فى مدينة جوانزو، وتوجت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم فى المجال الإعلامي، بالإضافة إلى المشاركة فى العديد من معارض الكتاب الدولية بالشراكة مع الجهات المعنية.

 

مسابقة الإجادة الإعلامية - 2019 مخصصة للإعلام الإلكترونى

من جهة أخرى أعلن الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى عن «برنامج تنمية المهارات الإعلامية» ضمن حزمة البرامج التى سينفذها مركز التدريب الإعلامى هذا العام، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج «مهارات التعامل مع وسائل الإعلام» لتأهيل المتحدثين الرسميين للمجالسِ واللجانِ الحكومية المتخصصة.

كما أطلق مسابقة الإجادة الإعلامية لعام 2019 التى ستكون مخصصة للإعلام الإلكترونى، وسيتم الإعلان عن محاور المسابقة للتنافس عليها.

أكد أيضاً أن مجلس الحوار الإعلامى سيجوب محافظات السلطنة، وستكون السلطنة ضيف الشرف فى معرض بروناى الدولى للكتاب، وضيفاً خاصاً على معرض باريس الدولى للكتاب، فضلاً عن عقد العديد من الجلسات والحوارات والندوات المرتبطة بإعلام المستقبل خلال العام الحالى.

 

شراكة استراتيجية

وقال الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام فى كلمته إن الملتقى يأتى بشراكة استراتيجية بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ووزارة التعليم العالى وجامعة السلطان قابوس.

وأضاف يجتمع فى الملتقى طلابُ الإعلام والأكاديميون والباحثون والمهنيون وكلُّ من له علاقة بمهنة الإعلام للتحاور وتبادل التجارب والخبرات فى مجال العمل الإعلامى.

 

متحف الإعلام العمانى

وأوضح وزير الإعلام أن هناك تعاوناً مع وزارة التعليم العالى وجامعة السلطان قابوس لتجميع الدراسات الإعلامية التى ستضمها «المكتبة الإعلامية» المتخصصةُ فى الإعلام العمانى، وتم عقدُ ندوة متخصصة عن الإعلام والطفل والمستقبل بعنوان «أطفالنا وإعلام المستقبل» بمشاركة عدد من المختصين.

وقال: إن السلطنةُ تشارك كأول ضيف شرف فى معرض بروناى الدولى للكتاب، كما ستحل فى مارس القادم ضيفاً خاصاً على معرض باريس الدولى للكتاب.

وأوضح الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام، أنه يتم التنسيق حالياً بشأن الاستراتيجية الوطنية الإعلامية - 2040، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع مركز اتصالات الخدمات الحكومية التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ومكتب رؤية 2040.

 

على بن خلفان الجابرى وكيل وزارة الإعلام: الإعلام دخل فى كل تفاصيل الحياة

عقدت بمدرج «الفهم» فى المركز الثقافى بجامعة السلطان قابوس ندوة «إعلام المستقبل» ضمن فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية.

أكد على بن خلفان الجابرى وكيل وزارة الإعلام فى كلمة ألقاها نيابة عن وزارة الإعلام فى افتتاح أعمال الندوة، على أهمية دور الإعلام، وأضاف نتحدث عن تغيير جذرى فى حياتنا كإعلاميين وفى حياة الأمم.

وأشار إلى أن ندوة «إعلام المستقبل» جاءت تدشينا لملتقى الأسرة الإعلامية الذى يجب أن يكون مواكبا لتطور القطاع المهم الذى ننضوى جلنا تحت لوائه.

أضاف: نسعد بالمضى فى محاور تتناول إعلام المستقبل من خلال هذه الندوة، وعندما نتحدث عنه، فإننا نتحدث عن تغيير جذرى فى حياتنا كإعلاميين، وفى حياة الشعوب، وحياة الأمم والمجتمعات، وفى العادات والتقاليد، وفى التقدم الاقتصادى والاختراعات. والإعلام دخل فى كل تفاصيل الحياة، والتطور التكنولوجى القادم يحتم علينا أن نكون على استعداد لمواجهة ذلك المستقبل بعد أن تلاشت المسافات بين المرسل والمتلقى.

وأردف: أكد الإعلام أنه عالمى، ليس فقط من خلال وسائل التواصل الحديثة، ولكنه عالمى أيضا من حيث أسبقيته فى التطور الحاصل فى العالم. واليوم نقف فى ندوة إعلام المستقبل، ونحن نستشرف الذكاء الصناعى، والحواسيب الذكية، والمذيع الحاسوب الذى ظهر قبل فترة.

 

ثلاثة محاور

وثمنت المناقشات اهتمام المؤسسات الأكاديمية والإعلامية بإجراء بحوث تطبيقية فى مجال استخدام الذكاء الاصطناعى فى إنتاج أو تقديم أو توزيع المحتوى الإعلامى، بالإضافة إلى العمل على بناء وتعزيز الوعى المجتمعى بأهمية مواكبة الثورة الصناعية الرابعة فى المجال الإعلامى وفى نفس الوقت الاهتمام بالتربية الإعلامية، وإدراجها فى مناهج التعليم فى السلطنة.

 

اشتملت الندوة على ثلاثة محاور هى:

- «مهارات الكتابة والنشر لإعلام المستقبل» للدكتور حسنى نصر رئيس قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس تحدث خلاله عن كيفية التعامل مع الكم الكبير

من المعلومات عبر المنصات المختلفة، وأهمية إتقان الإعلامى مهارات الكتابة الجديدة.

- جاء المحور الثانى بعنوان «تأثير الذكاء الاصطناعى على العمل الإذاعى والتليفزيونى» قدمه أيوب بن صالح العلوى رئيس فريق تطوير بوابة عُماننا، واستعرض فيه كيفية استخدام الذكاء الاصطناعى فى العمل الإذاعى والتليفزيونى، كما عرض تجربة «فيس بوك» فى كشف الأخبار الكاذبة والوهمية من خلال تحليل المنشورات.

- المحور الثالث بعنوان «إعلام المستقبل - مفاهيم ومصطلحات» قدمه الأستاذ الدكتور عبدالرزاق الدليمى، واستعرض خلاله الإعلام الهجين السحابى ووسائل الاتصال وارتباطها بالجانب السياسى والاجتماعى فى المجتمعات.

أكدت المناقشات عمق الاهتمام فى السلطنة بتطوير المحتوى الإعلامى ليلبى احتياجات المستخدمين الحالية والمستقبلية، مع تمكين مؤسسات التأهيل والتدريب الإعلامية من المساهمة بفعالية فى تأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية للتعامل مع إعلام المستقبل.

خرجت الندوة فى ختام أعمالها بعدد من التوصيات دعت إلى السعى لتنمية التجارب القائمة على فكرة الاندماج الإعلامى، لتعزيز قدرات وسائل الإعلام العمانية فى المستقبل وتوفير برامج تدريبية لإكساب الإعلاميين المحترفين مهارات المحتوى الإعلامى الذى يتوافق مع خصائص المستخدمين الجدد.

 

جوائز الإجادة الإعلامية

أقيمت النسخة الجديدة هذا العام من فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية الثالث «إعلامنا - عهد يتجدد» فى سلطنة عمان، بالتعاون بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، وجامعة السلطان قابوس، وذلك تحت رعاية محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان قابوس لشئون التخطيط الاقتصادى.

شمل برنامج الفعاليات الاحتفاء بالإعلاميين العاملين فى المؤسسات الإعلامية ودارسى الإعلام فى مؤسسات التعليم العالى، وتكريم رواد الإذاعة والتليفزيون، وتدشين عدد من إصدارات وزارة الإعلام، وتكريم الإعلاميين العُمانيين الفائزين بجوائز عربية ودولية فى العام الماضى.

وصاحب أعمال الملتقى عرض فيلم مرئى تناول مسيرة الإعلام العمانى، بالإضافة إلى افتتاح معرض فنى احتوى على سيرة أبرز الإعلاميين العمانيين.

كما تم الإعلان عن جوائز الإجادة الإعلامية فى مجالات الإذاعة والتليفزيون.

فاز برنامج «صحتنا» بجائزة أفضل برنامج توعوى إذاعى فى الإعداد والتقديم والإخراج، كما حصل برنامج «المشهد الثقافى» لإذاعة سلطنة عمان على جائزة أفضل برنامج حوارى فى الإعداد والتقديم.

- فى مجال البرامج الأساسية ذهبت جائزة أفضل تقرير إخبارى إذاعى لإيناس بنت ناصر الشيادية عن تقريرها «انتخابات غرفة تجارة وصناعة عمان» من إذاعة الوصال، وذهبت جائزة إعداد البرامج الإذاعية لفريق إعلام برنامج «مع الشبيبة» من إذاعة الشبيبة.

أما جائزة تقديم البرامج الإذاعية ففازت بها سهى بنت زهران من إذاعة الشباب، وذهبت جائزة إخراج البرامج الإذاعية إلى محمد بن راشد الشملى عن برنامج «مونديال» لإذاعة الشباب، وجائزة تأليف الأعمال الدرامية إلى صالح بن عبدالله شويرد مسلسل «الفك المفترس - الجزء الثانى»، وجائزة إخراج الأعمال الدرامية لسعود بن سالم الدرمكى عن مسلسل رحلة السندباد الأخيرة لإذاعة سلطنة عُمان.

على مستوى الأعمال التليفزيونية: جائزة أفضل تقرير إخبارى لجميلة بنت عبدالله عن تقرير «أسمى آيات الشكر والعرفان»، وجائزة إعداد البرامج لخديجة بنت سليمان عن برنامج «أرقام وحقائق» لتليفزيون سلطنة عمان، وجائزة إخراج البرامج لسعيد بن تمام العبرى عن «ليالى المهرجان»، وجائزة أفضل ممثل لعبدالله الشنفرى مسلسل «بقايا الزمن».

أما جائزة أفضل ممثل تليفزيونى فذهبت لأمينة خميس عن دور قدرية لتليفزيون سلطنة عمان، وجائزة المواهب للطفلة نور الشيدية عن مسلسل «حارة الأصحاب»، وأفضل تصوير تليفزيونى لمحمد الفارسى عن الفيلم الوثائقى «عمانيون فى بوروندى».

كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين فى المسابقة، وكانت جائزة أفضل تقرير تليفزيونى لفاطمة الهدابية، والأفلام القصيرة لمازن الروشدى من جامعة السلطان قابوس.