محرز: بدء الحملة القومية لتحصين الحمى القلاعية
توجهت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إلى محافظة الأقصر، حيث بدأت جولتها بالتوجه إلى قرية العضايمه بمركز اسنا لافتتاح الوحدة البيطرية بالقرية بعد تطويرها وتزويدها بالمعدات اللازمة و انشاء نقطه للتلقيح الصناعي والذي قام بها الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وذلك لخدمة المربيين بالقرية وتقديم خدمة التلقيح الصناعي حيث تخدم هذه الوحدة 7قرى بإجمالى 2000 رأس ماشية.
وأكملت محرز زيارتها إلى قرية كومير بمركز إسنا حيث التقت مع السيدات المنتفعات من برنامج الإقراض العيني و تم توزيع البط عليهم الذى ينفذه ايضاً الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة.
وأكدت "محرز" فى حديثها مع السيدات بالقرية أن عمل المرأة ضروري ومهم لمساعدة زوجها وبناء أسرة وأطفال هم شباب و شابات الغد يتحملون المسئولية.
والتقت نائب الوزير بالمربين أهالي قرية كومير وعرضوا المشاكل التي تواجههم حيث كان أهم مطلب لهم هو انشاء وحدة بيطرية لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة.
كما توجهت "محرز" إلى قرية الطود شرق – بمركز الطود ، حيث تفقدت مقر جمعية الثروة الحيوانية بالقرية والتقت مجلس إدارة الجمعية
كما زارت محرز دير الشايب بمنشاة العماري.
وتفقدت به الانتاج الحيواني و الداجني و كذلك أشادت بجوده المصنعات الزراعيه.
اكدت نائب الوزير من خلال هذه الاجتماعات علي اهتمام القياده السياسية بتنمية ودعم العاملين في قطاع الثروه الحيوانيه و ذلك بإطلاق العديد من المشروعات تتناسب مع القطاع الريفي و القطاع التجاري مثل إحياء المشروع القومي البتلو و الذي تم صرف حوالي 600 مليون جنيه و مشروع ملء الفراغات وزيادة الطاقة الاستيعابية للمزارع من مبادره البنك المركزي و الذي تم صرف حوالي 3
وفى كلمتها أثناء لقاء المربين والأطباء البيطريين، أعلن نائب وزير الزراعة بدء الحملة القومية الأولى لعام 2019 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بدءاً من 2 فبراير 2019.
وناشدت "محرز" المربين بضرورة قيامهم بإجراء التسجيل والترقيم والتحصين للمواشي لما له من أهمية فى عملية استكمال البيانات للوقوف على العدد الحقيقي للحيوانات لتوفير الجرعات اللازمة من اللقاحات المطلوبة لعمليات التحصين، وكذلك منعاً من انتشار الامراض حال وجودها .
وتحدثت معهم عن أهمية التحصين والترقيم فى الحملة القادمة، والتى تقوم بها الدولة لحماية مواشيهم والحفاظ على استثمارتهم من الأمراض، وان الدوله تتقاضى أسعارا رمزية للتأكد من جديه المنظومة وتتحمل الدوله الملايين من الجنيهات دعما للمربي و الحفاظ علي ثرواتهم.
وكان برفقه نائب الوزير قيادات الزراعه والطب البيطري و البنك الزراعي المصري.
