رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الذكرى الـ 4 على رحيل "الخال".. مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل

عبد الرحمن الأبنودى
عبد الرحمن الأبنودى

تحل اليوم الذكرى الـ4 علي رحيل واحد من أشهر شعراء العامية في مصر، ومن قلائل شعراء العامية الذين أوجدوا لأنفسهم مكانًا في وجدان الجماهير العربية، عرف " بالخال" ، انه الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى.

 

ولد " الأبنودي" في 11 أبريل 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، تزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وأنجب منها ابنتان آية ونور.

 

أشتهر الأبنودي بـ "السيرة الهلالية" التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب "أيامي الحلوة" والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.

صدر مؤخرًا عن دار "المصري" للنشر والتوزيع، كتاب "الخال" للكاتب الصحفي محمد توفيق، يتناول فيه سيرة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذاتية، يرصد الكتاب قصص الأبنودي الآسرة، وتجاربه المليئة بالمفارقات والعداءات والنجاحات والمواقف.

في مقدمة كتابه، يقول توفيق: "هذا هو الخال كما عرفته.. مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مكر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.. هو السهل الممتنع، الذي ظن البعض - وبعض الظن إثم - أن تقليده سهل وتكراره ممكن".

 

ظهر عبد الرحمن الأبنودي في فترة شهدت أثناءها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم فؤاد حداد الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم، وعمل عدد من أهم المطربين فى مصر من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنان محمد رشدى.

 

كان أول الدواوين الشعرية التي ألفها الأبنودي هو ديوان "الأرض والعيال"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1964، وبعده بعامين تعرض الأبنودي للاعتقال بتهمة الانضمام إلى أحد التنظيمات الشيوعية، فأمضى في سجن القلعة نحو 4

شهور تقريبًا، وفي عام 1967، صدر ديوانه الثاني "الزحمة"، وتبعه ديوانا "عماليات" عام 1968 و"جوابات حراجي القط" في العام التالي.

 

 

دواوينه الشعرية

ألف الأبنودي أكثر من ٢٠ ديوانًا شعريًّا

الأرض والعيال

الزحمة

عماليات

جوابات حراجى القط

أحمد سماعين

انا والناس

بعد التحية والسلام

السيرة الهلالية

الموت على الأسفلت

 

أشهر ٨ قصائد مغناة للأبنودي

"عدى النهار"..وتعد أشهر ما غناه العندليب عبدالحليم حافظ بعد نكسة ١٩٦٧، والأغنية من ألحان بليغ حمدي.

"عدوية"..والتي غناها المطرب الشعبي محمد رشدي، وهي مهداة للخادمة عدوية التي كانت تعمل عند الملحن عبدالعظيم عبدالحق.

"عيون القلب"..وهي التعاون الأشهر بين الأبنودي والمطربة نجاة، وهي من ألحان محمد الموجي.

"يونس"..وهي أحدى أشهر أغاني الكينج محمد منير، والتي يحكي فيها قصة عزيزة ويونس وهي مستلهمة من أحداث السيرة الهلالية.

"ساعات ساعات"..غنت الشحرورة صباح من كلمات الأبنودي أغنية "ساعات ساعات" وهي من ألحان جمال سلامة.

"ضحكة المساكين"..أهداها الأبنودي لشهداء ثورة ٢٥ يناير، وغناها المطرب علي الحجار، ولحنها فاروق الشرنوبي.

"إحنا الشعب"..أعادت فرقة كاريوكي تقديم قصيدة "الأحزان العادية" والتي طرحها الأبنودي ١٩٨١، تحت مسمى جديد من ألحانهم وتوزيعهم.

"دواير"..وغنى الملحن والمطرب اللبناني مروان خوري من كلمات الأبنودي أغنية "دواير".

 

الجوائز التي حصل عليها عبد الرحمن الأبنودي

جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية.

جائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.

وفاته

رحل عن عالمنا الخال عصر يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2015، عن عمر يناهز 77 عامًا.