رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحبيب الأول.. الزوجة هربت من قسوة زوجها إلى حبها الأول

بوابة الوفد الإلكترونية

 

عاشت الفتاة الجميلة ذليلة مع زوجها ذاقت معه أنواع العذاب عرفت على يده طرق جديدة للإهانة والضرب حاولت كثيراً تعديل سلوكه طالبته فى الكثير من الأحيان أن يترفق بها.

فى أحد الأيام بعد أن لقنها علقة موت كادت تفقد حياتها بسببها لجأت إلى أسرته وطالبتهم بإنقاذ حياتها من براثن ابنهما حزن والدة كثيراً بسبب شكوى الزوجة، حاول التحدث مع ابنه طالبه بتغيير معاملة زوجته أكد له أن لها حقوقاً وعليها واجبات. وأنها بنت ناس ولها حقوق وهى أمانة فى بيتهم سلمها والده له لحمايتها وليس لإهانتها وضربها.

بالرغم من محاولات الأب، فإن الابن أصر على سلوكه المهين لم تجد الزوجة مفراً سوى طلب الطلاق لكنه رفض وأصر على التمسك بها باءت كل محاولاتها معه بالحصول على حريتها بالفشل، بدموع حارقة أكدت له أنها ستتنازل عن جميع حقوقها لكنه رفض الاستماع إليها، أكد لها أنها ستعيش معه رغماً عنها وسيتزوج من أخرى وستكون خادمة لهما.

كانت الزوجة تقضى لياليها تبكى حزناً على حالها، فهى ضعيفة لا تملك المال حتى تقيم دعوى ضده... بمرور الوقت بدأت الأمراض تزحف على جسد الزوجة النحيل القهر والظلم وحزنها على حالها أصابها بعدم الرغبة فى الحياة.

فى أحد الأيام فوجئت بشاب ينظر اليها نظرات حادة لتكتشف أنها أمام حبيبها الأول انهارت الفتاة فى البكاء روت لحبيبها ما تتعرض إليه كل يوم على يد زوجها شعر حبيبها بالحنق عليه أصيب قلبه بالحزن الشديد على حبيبته حاولا إيجاد حل فى الحصول على حريتها. وأصر الحبيب الأول على إنقاذها من الموت المحقق الذى يحيط به.

انتصف الليل لتفاجأ الزوجة باتصال حبيبها السابق بها يطلب منها الهرب معه والزواج عرفيا فى بادئ الأمر رفضت تماماً وأكدت له أن حياتها ستكون مبنية على حرام.

مضت الزوجة الشابة ليلة مليئة بالصراعات النفسية تتمنى أن تحظى الفرصة جديدة لحياة مع الشخص الذى تحبه لكنها عاجزة عن نيل حريتها.

مع بزوغ الشمس طلبت من زوجها الطلاق للمرة الأخيرة كعادته رفض وتركها وغادر المنزل واتصلت بحبيبها اخبرته باستعدادها على الهرب منه والزواج منه بعيدا عن البلد المقيمة بها حتى

لا ينكشف أمرهما بعد أن باءت كل محاولاتها بالفشل لنيل حريتها والطلاق من زوجها.

شعر الحبيب بالسعادة البالغة وتركت الزوجة المنزل هاربة معه عاشا عامين من الحب المحرم لم تشعر الزوجة بالندم بسبب السعادة التى عاشت شعرت بأنها تعيش سيمفونية من الحب وكانت تبرر لنفسها من الحين للآخر أنها متزوجة من حبيبها.

فى المقابل كان الزوج يبحث عن زوجته فى كل مكان بعد عامين من البحث اكتشف الزوج أن زوجته الهاربة تعيش مع رجل آخر استشاط غضبا حاول اكتشاف حقيقة الأمر لتقع الصدمة فوق رأسه فزوجته تزوجت من آخر وهى ما زالت على ذمته فكر فى قتلها لمسح عاره لكنه تراجع فى اللحظات الأخيرة فتوجه إلى قسم شرطة منشأة القناطر بالإسماعيلية وحرر محضر ضد زوجته يتهمها فيه بالجمع بين زوجين.

وبتقنين الإجراءات الأمنية تم ضبط الزوجة الهاربة وزوجها أكدت الزوجة أنها هربت من براثن الزوج بسبب قسوته وإدمانه للمواد المخدرة التى حولت حياتها للجحيم مضيفة أن زوجها أصر على عدم تطليقها فقررت الهرب منه.

 

كان جزاء الزوجة الحبس عامين بتهمة الجمع بين زوجين وتوجهت إلى سجن النساء لقضاء عقوبتها ربما كان الحكم قاسا.. ربما كانت تندب حظها ولكن ردت أن السجن أرحم من سجن زوجها وربما بعد خروجها تحص على حريتها وتكمل حياتها من حبها الأول فى ظل زواج رسمى فى النور وتنجب أطفالاً و تبتسم لها الحياة.. ربما.