وفد ألماني برئاسة وزير الاقتصاد يزور مصر لتعزيز التعاون الثنائي
يزور بيتر ألتماير ، وزير الاقتصاد والطاقة الألماني مصر، في الفترة من ٢ إلى ٤ فبراير برفقة وفد اقتصادي وبرلماني.
تهدف الزيارة إلى تكوين انطباع عن مدى تقدم الإصلاحات الاقتصادية في مصر، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما يلتقي ألتماير خلال زيارته الأولى لمصر الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وعددًا آخر من الوزراء في الحكومة المصرية.
سوف يقوم ألتماير في إطار زيارته بتفقد الكاتدرائية القبطية ومسجد الفتاح العليم ومحطة الكهرباء التي تدار بالغاز التي أنشأتها شركة سيمنز في العاصمة الإدارية الجديدة، كما سيحضر مراسم وضع حجر الأساس، لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية، ويلتقي عددًا من ممثلي المجتمع المدني في مصر.
من المقرر كذلك أن يفتتح الوزير الألماني مع نظيره المصري الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية الألمانية المصرية المشتركة ٤ فبراير ٢٠١٩.
من جانبه أكد السفير يوليوس جيورج لوى أن زيارة الوزير ألتماير تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر لكونها شريكًا اقتصاديًا مهمًا، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية، ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية منذ آخر زيارة قام بها وزير اقتصاد ألماني إلى مصر في أبريل ٢٠١٦.
وأوضح لوي أن مصر اتخذت قرارات إصلاحية أساسية وجريئة، وتواجه الآن تحدي مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية، ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضًا.
وقال إن الحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية، وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضًا من خلال تهيئة الظروف للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب".
وتعد ألمانيا واحدًا من أكثر الشركاء الاقتصادين قربًا لمصر، حيث كانت في عام ٢٠١٨ أكبر شريكًا تجاريًا أوروبيًا لمصر، إذ بلغ حجم التبادل التجاري حوالي ٦ مليارات دولار أمريكي.
كما تدعم ألمانيا الإصلاحات الاقتصادية المصرية في إطار حزمة صندوق النقد الدولي، ومن خلال قرضين ثنائيين بلغت قيمتهما ٥٠٠ مليون دولار أمريكي (٤٥٠ مليون يورو)، كما يمثل السياح الألمان أكبر مجموعة سياحية أجنبية تزور مصر.