رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة.. شعراء أخذوا نصيب الأسد من "كل يوم من ده"

أيمن بهجت قمر وأمير
أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة

أنعش الفنان محمد حماقي حالة السكون الغنائية بألبومه الجديد "كل يوم من ده"، واستقبله جمهوره بحرارة وتلهف بسبب غيابه لأكثر من 3 سنوات عن طرح ألبومات كاملة له بعد ألبوم "عمره مايغيب" الذي طرحه عام 2015، ليعبروا بعدها عن مدى إستمتاعهم بموسيقية وغناء حماقي في ألبومه الجديد.

 

قام حماقي للمرة الأولى بإصدار 20 أغنية، هذا الكم الذي لم يصدره من قبل طوال مسيرته الفنية، بالإضافة إلى تعاونه مع علامات شاعرية وموسيقية كبيرة منهم من اعتاد التعامل معهم خلال ألبوماته السابقة ، وآخرون سجل تعاونهم معهم لأول مرة.

 

وبحتاج هذه الكم إلى عرض وشرح مايحمله من تفاصيل ممتعة قام بها حماقي، ليخرج الألبوم بشكل "معجم موسيقي" يحمل الكثير من الشفرات السرية الخاصة بحماقي دون غيره.

 

تستعرض لكم بوابة الوفد في السطور الآتية  أهم شعراء حملوا الكم الأكبر من "كل يوم من ده"...

وسَط هذا الكم الكبير من الأعمال الغنائية في "كل يوم من ده" نجد هناك شعراء سجلوا الكثير من كلماتهم بصوت حماقي في ألبوماته السابقة إلى أن كونوا ثنائي غنائي ناجح يحبه ويطلبه الجمهور .

 

 بداية من الشاعر أيمن بهجت قمر الذي شارك في الألبوم بـ6 أغنيات، تنوعت بين الدرامي والإجتماعي الواقعي والإجتماعي المرح، و من  المعروف عن أيمن في حبره الشعري موضوعاته الغنائية المتنوعة ، حيث يستطيع تصوير الأحداث الاجتماعية بمختلف حالاتها وتلخيصها بشكل غنائي بسيط ورائع، واشتهر أيضا بإستخدام اللغة العامية وبعض الجمل الشعبية المشهورة في كلماته، وأبرزها هي أغنية "كل يوم من ده" الأغنية التي حملت عنوان الألبوم، وعبرت هذه الأغنية عن حالة "الإكتفاء الكامل بالحبيبة" فهو لم يعد يحتاج إلى صوته أو كلماته أو عينيه بسبب وجودها الكامل في حياته.

 

وأضاف اللغة العامية والشبابية، في أكثر من أغنية في الألبوم وهم"يزلزل، ياستار"، حيث احتوت"يزلزل" على أكثر من كلمة وجملة شبابية قريب من لغة من يستمع إلى الأغنية ومنها"سمّع هنا، يزلزل، ع المستوى ده انا عمري ماهنزل، يعيشها، ألم هدومي واعزل"، فتأخذ من الأغنية حكاية غنائية بسيطة مختصرها "المعجب الصامت" الذي لن ينال الطرف الثاني حبه بسهولة.

 

أما أغنية "ياستّار" التي احتوت على "اهدالي، سُكيتّي،تثبيتي، تهريج، كشفت ورقك ، فُكها معايا" وهي اشهر الكلمات الشبابية التي يتداولوها في حديثهم اليومي.

 

وحملت أغنية "واعمل إيه" سرال استفهامي عن طرق الوصول للحبية مع وصفها بجمل غزلية بسيطة وقريبة من أذن المستمع بالإضافة إلى احتوائها على نكهة لغوية وموسيقية بارزة من خلال كلمة "هه" التي أداها حماقي بلون موسيقي جميل، بالإضافة إلى بعض الجمل الغزلية التي تحمل الروح الفكاهية الخفيفة في وصفها مثل:"القمر ده اخوه، ملاك مكانش بينا بالصدفة نزلوه، لوعدى جنب الورد اتحدى تفرقوا".

 

أضفى أيمن لون الدراما الحزين الذي يشهد الإقبال الأكبر عند الجمهور، من خلال موضوع فراق الأحباب، والذكريات

التي عشناها معهم، ، من خلال أغنية "صوّر" والتي صوًرت حالة الحنين إلى الماضي والذكريات عن أشخاص فقدناهم واشتاقنا إلى وجودهم، وطريقة كتابة أيمن للقصة مع صوت حماقي، أحيا خيال المستمع أن يشاهد جميع ذكرياته كـ"فيلم سينمائي" يمر في أذنه وأمام عينه.

 

بالإضافة إلى وصفه لحالة سفر الشباب للخارج من خلال أغنية "ياغربة" التي يعيشها معظم الشباب المصري والعربي، من خلال وصف الحالة التي يعيشها المغترب عن وطنه وعن أهله عند انتقاله إلى بلاد جديدة من أجل لقمة العيش.

 

ونأتي بعد ذلك للشاعر أمير طعيمة المعروف والمميز بنوعية كتاباته "السهل الممتنع" وجمله التي تصف حالات إجتماعية مختلفة، حيث أخذ نصيب 5 أغنيات من الألبوم التي تنوعت بين الرومانسي والوصف الغزلي للحبيبة في أغنيات "عيوني سهرانة، قدام الناس" ولون للفراق جديد في أغنية "م البداية"

 

 وأتت أغنية "راسمك في خيالي" بمعنى الحبيب الذي يتمنى الوصول لحبيبته ولا يعطي إهتمام لأحاديث الناس له التي تتهمه بـ"المسكين الواهم"،  لينتصر الحبيب في النهاية بقلبها.

 

أما عن أغنية "قالوا عنك" التي تصف حالة الغزل التي يستمع إليها الحبيب عن حبيبته بوصفها بأنها"أحلى من كل البنات، فيكي من الملايكة" لكنها صعبة المنال، لكنه اشتاق للتعرف عليها من خلال وصف الناس لها، وبمجرد رؤيته لها "اتشّد" قلبه لها، وفرضت حبها على قلبه.

 

أما عن أغنية "م البداية" التي وصفت حالة الحب غير المكتمل بسبب ظروف الحياة الصعبة ، ولم يدخل الصبر في قصة حبهم، فينتهي بقرار الفراق من طرف الحبيبة دون رجعة ، فيأتي شعور الحبيب بالندم من خوض التجربة، وبالرغم من الندم والفرقة والقرار بالفراق، مازالت بقايا الحب موجودة، والإشتياق رغم عدم مسامحته لها.

 

ولم ينتهِ الألبوم إلى هذا الحد، فسنستعرض المزيد من  الأقلام والكتابات التي شاركت في صنع "كل يوم من ده" في كتابات لاحقة، الذي أخرجها حماقي بصوته إلى النور.