عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سباق الأسلحة يشتعل بين الدول الكبرى مع دخول فرنسا في النزاع

وزيرة الدفاع فلورنس
وزيرة الدفاع فلورنس بارلي

تتنافس قوى عالمية على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت بسبب الأحداث الموجودة في العالم كله، وتقترب فرنسا من الإنضمام إلى تلك القوى التنافسية التى تقودها روسيا والصين حتى الأن.

فرنسا هي رابع أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين الذين ينضمون إلى ما يطلق عليه مسابقة "التسلل بالسرعة" بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة.

تشبه تلك الأسلحة الصواريخ التي تسافر أكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت ،ولكنها قادرة على المناورة في الجو مما يجعلها أكثر صعوبة في تعقبها واعتراضها من قبل المقذوفات التقليدية.

صرحت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي الأسبوع الماضي "لقد قررنا أن نصدر طائرة تطير بسرعة أكبر من الصوت، فيمكن أن تسافر أكثر من 6000 كم / ساعة، العديد من الدول تستحوذ على أسلحة تفوق سرعة الصوت ولدينا المعرفة اللازمة لتطويرها لم يعد بوسعنا الانتظار و سوف نقوم بإجراء اختبار تجريبي بحلول نهاية عام 2021.".

وقد أجرت فرنسا بالفعل دراسات حول أنظمة الدفع للرحلات الجوية فوق الصوتية كجزء من عملية تجديد ترسانتها النووية بقيمة 37 مليار يورو (42 مليار دولار).

وكتبت الأمانة الفرنسية المشتركة بين وزارات الدفاع الوطني والأمن في تقرير عام 2017 عن تقنيات الجيل القادم، حيث يمكن أن تشكل هذه الأسلحة تهديدًا فوريًا لضربة تقليدية أو حتى نووية.

قالت وكالة المشتريات والتكنولوجيا الحكومية التابعة للحكومة الفرنسية "الهدف هو القدرة على المناورة عالية السرعة، هذه هي الطريقة التي تختلف بها عن مسار الأسلحة البالستية، فبمجرد الوصول إلى السرعة الأولية يمكننا اللعب بالسرعة والارتفاع للتحرك صعوداً ونزولاً، إلى اليسار وإلى اليمين مما يخلق مساراً أكثر صعوبة في اعتراضه".

بالنسبة لفرنسا يشكل تطوير ونشر جهاز يمكنه تحمل سرعات تفوق سرعة الصوت تحديًا هائلاً، وقد اعترفت وكالة الدفاع الفرنسية بأن لديها "خبرة قليلة نسبيا" في المنطقة.

يذكر أن في مارس الماضي فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير

بوتين المحللين العسكريين الغربيين بالكشف عن خطط لترسانة جديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي قال إنها ستجعل أنظمة الدفاع الصاروخية بالية.

وأصر بوتين على أن الأسلحة لن تستخدم في أي وقت إلا للدفاع عن النفس، لكنه قام بعرض فيديو للصواريخ التي تعبر المحيط الأطلسي مما أثار التوتر بين أعضاء الناتو.

كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد بضعة أشهر بالابتعاد عن المعاهدة الرئيسية للحد من الأسلحة مع موسكو، وأضاف، "سنقوم الآن بتعديل موقفنا للدفاع عن أي هجمات صاروخية تشمل صواريخ كروز وصواريخ تفوق سرعة الصوت".

وقد اعترف هاري هاريس القائد العسكري الأمريكي السابق لمنطقة المحيط الهادئ العام الماضي: "إن تطوير الأسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت في الصين يتفوق على تطويرنا، نحن نتخلف عن الركب".

كما تقوم الولايات المتحدة التي تقوم بتطوير عدة برامج تفوق سرعة الصوت ، بدراسة جدوى لإنشاء نظام اعتراضي قائم على الفضاء، حيث يتم تزويد مركبة حربية مدارية من نوع ما بصواريخ يمكن أن تدمر رأسًا حربية قادمة أثناء وجودها في الفضاء.

وأفادت تقارير أن الصين أجرت عدة اختبارات ناجحة منذ عام 2014 لطائرة يمكنها الوصول إلى سرعات تتراوح بين 5 وماخ 10.