عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاناة سامي مع زوجته الزنانة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تزوج بالطريقة التقليدية فأراد حياة هادئة خالية من المشاكل الأسرية الكثيرة التي نعاصرها تلك الأيام، ولكنه لم ينجي منها بل عاش 5 سنوات في عذاب وضغط نفسي لم يتحمله بشر، فأصبح مريضاً نفسياً.

 

في بداية القصة كان "سامي" الذي يعمل موظف حكومي، أراد أن يتزوج ويصبح رب أسرة، فقام زميله بترشيح الانسانة التي تزوج بها كما قال له أنها تتسم بأخلاق حميدة، وجاءت الصدمة عندما اكتشف بعد الزواج عكس ما قاله زميله عنها، فطباعها لا أحد يتحمل العيش معها مطلقاً، وطلباتها ومستلزماتها التي لم تنتهي بالرغم من انه عمل أكثر من وظيفة ليجلب جميع احتياجاتها، بالأضافة إلي أنها شخصية نكدية بالفطرة وزنانة وثرثارة، حتي وصل إلي العلاج النفسي من كم الضغط التي كانت السبب فيه.

 

ثم وصل الأمر بالتعدي عليه بالضرب المبرح في الشارع أمام الناس، وعندما ذهب إلي بيت أهلها ليخبرهم بما حدث والمعاناة التي يعاصرها مع نجلتهم، كان رد فعلهم غير متوقع فقاموا بطرده

وصارحوه بأنه يستحق ذلك منها، فطلب منهم الطلاق والأنفصال عن تلك الزوجة المختلة، فقاموا بمساومته عن طريق مبلغ مالي كبير وطرق شقته لها، فلم يفكر كثيراً ثم رفض عرضهم، وبالتالي حولت حياته إلي جحيم من نكد وتوتر وضغط أعصاب لا يتحمله أحد.

 

فرفع دعوة نشوز ضد زوجته التي جلبت له المرض، ولكن لم يكن الأمر بهين عليه، فستغلت غيابه وسرقت جميع محتويات الشقة، ثم أقامت ضده محضر وحاولت حبسه واتهامه بتبديدها، لتلوث صورته أمام الناس جميعاً، فأصبح يتسول ويجمع تبروعات من أهله ليسدد قائمة المنقولات واسترداد اولاده التي حرمته من رؤيتهم، ثم تطليقها بعدما رفضت الانفصال بالمعروف.