عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البخيل وأنا.. لا يصرف علي أبنائه خوفا من القادم

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 

تدخل الزوجه الثلاثينية الى محكمه الأسرة بكفر الشيخ بصوت جهورى تطالب بتطليقها فورا من زوجها أكدت الطالبه أن زوجها بخيل جدا يرفض الإنفاق علينا يستمتع بحرمان أبنائه الثلاثه من متع الحياة أهم شي ء لديه فى تلك الحياة الفانية هى الحصول على الأموال وعدم إنفاقها بحجه ضرورة الخوف من القادم.

 

تنهار الزوجه الثلاثينية يحاول أعضاء لجنه فض المنازعات داخل المحكمه بتهدئه روعها لتتمكن من سرد تفاصيل مأساتها الحياتيه مع زوجها .. بعد فترة من البكاء والصراخ تمكنت الفتاة من التماسك التقطت انفاسها المتلاحقة وبدأت فى سرد قصتها مرة أخرى قائله تزوجت منذ 11عام من جار لنا عن طريق زواج الصالونات وخلال الاتفاق على تفاصيل الزواج طلب من أسرتى عدم النزول إلى مجال العمل اقتنعت بكلامه.

تم الزفاف بعد عام ونصف من الخطوبه لم الاحظ أى تصرفات غريبه على زوجى تمكن من خداعى ووضع قناع البراءة والحب .

 

وقعت فى الفخ وتزوجت منه السعاده التى شعرت بها كانت قصيرة رويدا رويدا بدأت اقنعه زوجى تتساقط امامى فهو بخيل جدآ عاشق للمال يخاف من انفاقه بالاضافه إلى أنه عصبى سليط اللسان دائما كان يتعمد اهانتى أمام عائلتى ويصر على احراجى امامهم فى حين أنه يتعامل مع اسرته وأصدقائه برقه بالغه.

 

حاولت معه كثيرا حتى يغير طباعه مرات باللين ومرات بالتهديد بترك المنزل لكن بكل أسف طباعه لم تتغير بل ازدادت سوءا وقسوة تحملت معه الكثير من أجل ابنائى الثلاثه حتى ولا يعيشوا فى أسرة مفككة بين اب وام منفصلين وبسبب شعور زوجى بتمسكى بالحياة كان يضغط على اعصابى بشدة .

 

لأن أسرتى كانت على علم ببخل زوجى كانوا دائمى تقديم يد المساعدة لى حتى لا نحرم أنا وابنائى من شئ وفى أحد الأيام طلبت من زوجى شراء هديه من مالى الخاص لشقيقى بمناسبه زواجه ليتحول زوجى إلى وحش مفترس يعتدى على بالضرب المبرح ويصر على الحصول على تلك الأموال دون وجه حق ثم يطردنى  بملابس المنزل من منزل الزوجية .

 

وجدت نفسي  ملقاة على  سلالم العقار ملابسي ممزقه من شدة الضرب لجأت إلى جارتى التى ساعدتنى فى العودة إلى منزل أسرتى وقت أن شاهدت أمى ارتميت فى أحضانها اصرخ وابكى بمرارة عجزت عن سرد ما تعرضت اليه طلبت منهم الخلود إلى النوم لفترة .

 

بعد أن افقت من صدمتى طلبت الإنفصال لكن زوجى رفض فى محاولة لاذلالى بالاضافه إلى خوفه من أن أحصل على حكم بالنفقة انا وابنائى خاصه واننى لا اعمل وهو ميسور الحال.

 

لجأت إلى معارفه لتطليقى فى هدوء لكنه رفض وأصر على التمسك بى وهددنى باقامه دعوى نشوز ضدى الأمر الذي دفعنى للجوء إلى المحكمة لتطليقى منه والحصول على نفقه مناسبه لأبنائه.