رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين: 3 أسباب أساسية لتخلفنا الزراعي

الحاج حسين عبدالرحمن
الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين،  إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تمضي نحو الأفضل، مشيرًا إلى أن  الاعتراف بالمشاكل أول الطريق لحلها وهذا ما فعله الرئيس السيسي منذ أن تولى المسئولية.


وأضاف نقيب الفلاحين في بيان له اليوم الخميس، أن مصر  تملك مقومات النجاح في المجال الزراعي  وحلول المشاكل التي تعيق التقدم في هذا المجال الهام وظواهر التأخر ليست سرا  والحل الأمثل ليس بإخفاء المشاكل ولا تجميلها ولكن بمعالجتها وإصلاح الطريق للوصول إلي الأفضل.


وأوضح أننا  أكبر مستورد للقمح، كما نستورد 97 % من احتياجتنا من الزيوت و 98% من تقاوي الخضراوات، مؤكدًا أننا نزرع 3% من مساحة مصر  التي تصل إلي 238 مليون فدان، حيث المساحة المنزرعة 8.6 مليون فدان تقريبًا.


وأشار إلى أننا  لا نستغل ما نملك الاستغلال الأمثل فمع امتلاكنا للمسطحات المائية الشاسعة، والتي تقدر بأكثر من 13 مليون فدان، من شواطئ للبحر الأبيض المتوسط  والبحر الأحمر وقناة السويس والنيل والترع والمصارف والبحيرات ومزارع الأسماك  نستورد أسماكا ومع وجود كل هذه الأيادي الخبيرة في الزراعة لا نكتفي ذاتيًا من أي محصول زراعي أساسي لثلاثة أسباب أساسية:

 

أولها تدني مستوي التعليم الزراعي وعدم الاهتمام الكافي به.


ثانيا استخدام طرق زراعة تقليدية قديمة وعدم الاهتمام الكافي بتطور هذا القطاع المهم.
  
ثالثا تغول ذوي المصالح الشخصية علي عمليات الاستيراد والتصدير.


وأضاف أبوصدام  أن الدولة بدأت بالفعل التحرك منذ بداية تولية الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد  الرئاسة لإصلاح هذا الوضع
  بانتهاج سياسة تغيير طرق الزراعة من زراعة مكشوفة

بنظام الأحواض تروي بالغمر إلي زراعة حديثة تروي ري المحوري أو بالتنقيط والزراعة بالتكثيف وعلي مصاطب والزراعة داخل الصوب الزراعية. بمشروع ال100 ألف صوبة والاتجاه نحو التوسع الأفقي ببداية استصلاح المليون ونصف المليون فدان والتوسع الرأسي باستنتاج اصناف حديثه ذات جودة عاليه وانتاج مضاعف 

وأشار الحاج حسين أن الاهتمام  بصنف زراعي واحد للتفوق فيه ولكسب ميزة الانفراد لنكون مثلا كما كنا أصحاب المركز الأول في زراعة القطن،  قد يكون الاتجاه المناسب للفترة الحالية بدل السير في كل الطرق مرة واحدة مضيفًا أنه يجب وضع سياسة زراعية واضحة ودقيقة وبالأرقام وباوقات زمنية  لكل محصول أساسي عن ما نحتاجه وما نزرعه وكيفية الاكتفاء الذاتي منه  واقعيا مع الوضع في الاعتبار كل المتغيرات سواء المناخية أو الاجتماعية أو حتي السياسية وللوصول لهذا الهدف يلزمنا ثورة زراعية تقودها الدولة علي كل المحاور  إعلاميا وتشريعيا وماليا ويشترك فيها كل أفراد الشعب لإزالة غبار المشاكل المتراكمة والاستفادة القصوي من أهم ثروة تملكها مصر وهي الأرض.