رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب مدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ في أول زيارة لكلية الدراسات الأفريقية

طلاب مدرسة إفريقيا
طلاب مدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ فى أول زيارة لكلية الدراسات الأفريق

نظمت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى _ مكتب الشباب الإفريقي) صباح اليوم السبت، زيارة إلى كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وذلك ضمن فعاليات اليوم التاسع من مدرسة إفريقيا 2063 التى تنفذها الوزارة بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي وبالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا كشريك أكاديمي بعد قرار رئيس الوزراء بتحويلها إلي كلية عليا.


هذا وتضمنت زيارة المشاركين بمدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ إلي كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تعريف بتاريخ وإنشاء المعهد ألقاها أ.د. محمد نوفل عميد الكلية ثم جلسة بعنوان أفريقيا الإنسان والمكان بحضور كل من  أ.د. عطية طنطاوى، وكيل الكلية ود. سيد رشاد منسق عام شئون الطلاب الأفارقة الوافدين.


رحب أ. د. محمد نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، جامعة القاهرة بطلاب مدرسة إفريقيا ٢٠٦٣ و أوضح أن كلية الدراسات الإفريقية العليا معهد البحوث والدراسات الإفريقية سابقا قد أنشئت عام ١٩٤٧ وبدأت بقسمين وهم التاريخ والجغرافيا حتى وصلت الآن إلى ستة أقسام تضم اللغات والأنثربولوچى والسياسية والاقتصاد والموارد الطبيعية لتغطى كافة المجالات الإفريقية.


كذلك أشار نوفل أن زيارة طلاب المدرسة الإفريقية ٢٠٦٣ تعتبر أول زيارة لكلية الدراسات الإفريقية العليا احتفالا بمائة وأربع أعوام على إنشاء جامعة القاهرة، وتم إعطاء منحتين مجانتين لأحد طلبة المدرسة الإفريقية ٢٠٦٣.


بينما أعطى أ. د. عطية الطنطاوى وكيل كلية الدراسات الإفريقية نبذة عن الموارد الطبيعية فى إفريقيا، وأشار "طنطاوى" إلى أن إفريقيا مليئة بالخيرات وإنه يجب توعية الشباب الإفريقي بأهمية الموارد الموجودة فى القارة الإفريقية والطريق إلى تنميتها حتى لا نترك الباب للغير لتنميتها، وأوضح كذلك إلى أن إفريقيا قارة فتية والشباب هو القادر على العمل والإنتاج وهى نقطة قوة للقارة الإفريقية.

من جانبه قام د. سيد رشاد منسق عام شئون الطلاب الأفارقة الوافدين بتوضيح عمر مكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة الذى أنشأ عام ٢٠١٤ وهو يعد أول مكتب فى تاريخ جامعة القاهرة من هذا النوع، كذلك أعطى د. رشاد نبذة عن التشكيل الإدارى لمكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة وهيئة أعضاء مجلس الإدارة.


وأوضح رشاد أن هدف المكتب هو تعزيز التواصل بين الطلاب المصريين والأفارقة وإنه بعام ٢٠٢٥ يصبح المكتب من أفضل الأماكن فى مصر والمنطقة فى تقديم كافة الخدمات للطلبة الأفارقة.


اقترح طلاب المدرسة الإفريقية ٢٠٦٣ تضمين ودمج ذوى الإعاقة فى مجالات التنمية الإفريقية والابتعاد عن النغمة المشفقة وإيجاد حل على أرض الواقع، وشجع أ. حسن عزالى مؤسس ومنسق عام مكتب الشباب الإفريقى المقترح على أن تخرج مبادرة من المدرسة ليتم تشبيكها بمكتب شئون الأعاقة فى وزارة الشباب والرياضة.

وجدير بالذكر أنه تأتى المدرسة كأولى تنفيذ عملى على أرض الواقع لتوصيات منتدي شباب العالم الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الإفريقي التى أبرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الإفريقي 2019 وبالتوازي مع الإعداد لتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام القادم 2019 فى ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات وهى رؤية مصر2030 على المستوى الوطنى وأجندة الاتحاد الإفريقى 2063 على المستوى القاري، وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على المستوى الأممي كما تناقش عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الإفريقية الملحة.


ويشارك فى فعاليات مدرسة إفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاث مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع (الجغرافي _ التعليمي _ المؤسسي _ الثقافي _ الاجتماعي _ المهني _ العمري _ الجنسي).