رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأخطاء الطبية بالمستشفيات.. جحيم وزارة الصحة

الاهمال مستمر بالمستشفيات
الاهمال مستمر بالمستشفيات الحكومية - ارشيفية

باتت مشكلة الإهمال فى المستشفيات الحكومية ظاهرة لم يستطع أى مسئول فى وزارة الصحة وضع رؤية لها أو العمل على حلها بشكل جذرى، حتى تفاقم حالة التردى وانعدام الضمير، ليس على المريض فقط بل الأطباء أيضا حتى فقط المستشفيات أبسط خدماتها فى الرعاية الصحية التى تستطيع انتشال المواطن من المرض.

 

وجاء عهد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حتى وجد المريض نفسة معرضًا للتاكل من الامراض فى ظل عدم وجود من يساعدة فى تقديم العلاج اللازم لتخفيف الالام التى تمكنة من مواصلة الحياة، حتى اصبح تكرار الاخطاء والحوادث داخل المستشفيات امر طبيعى عندما يخطر على ذهنك،  حتى استيقظت البلاد فى الخامس عشر من ستمبر ٢٠١٨ ، على وفاة 5 اشخاص اثناء وضعهم على ماكينات الغسيل الكلوي بمستشفي ديرب نجم بمحافظة الشرقية، واصابة 11اخرين.

 

وفى شهر اكتوبر الماضى دوى صوت خبر  وفاة الطبيبة سارة أبو بكر مصطفى، التي كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، صعقا بالكهرباء في حمام سكن الطبيبات بمستشفى المطرية، إلا أن وزارة الصحة والسكان نفت ذلك وأكدت أنها توفيت وفاة طبيعية، نتيجة «هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب.

 

وقالت الدكتورة شيماء جلال زميلة الطبيبة:" ان  سارة أبو بكر  ماتت صعقا بالكهرباء بسبب السخان، وأن هناك آثار حرق بسيطة على جسد الطبيبة المتوفاة".

واكد مصطفى ابو بكر شقيق الطبيبة،  أن الدكتورة سارة منتدبة في القاهرة وتنتقل من مستشفى المطرية إلى مستشفى الدمرداش، ودخلت الاستراحة للاستحمام وصعقت بسبب الكهرباء وتوفيت في الحال، قائلا:" استراحة الأطباء بالمستشفى لا ترقى للحيوانات أن تعيش بها".

 

ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل امتدت ليحول حياة "مصطفى محمود"، فنى بشركة الكهرباء، إلى جحيم، عقب تعرضه لحادث تصادم بكرداسة أثناء عمله، مما أدى لإصابته بكسر فى القدمين ونقله لمستشفى الهلال لعلاجه، وتحويله لمستشفى الهلال الأحمر عن طريق جهة عمله، وأجريت له عمليتين جراحيتين للقدم اليسرى وتم تركيب "شريحة ومسامير" والقدم

اليمنى جهاز حديدى مثبت، وبعدها أخبروه الاطباء  بحدوث  خطأ طبى أثناء إجراء العملية الجراحية، له عقب الحادث، ووجود كسر فى القدم اليمنى لم يتم اكتشافه عقب الحادث، وأن الكسور لم تلتئم وتدهورت حالته الصحية وتضمخت قدمه، وتم إيداعه تحت الملاحظة لسرعة إجراء عملية جراحية له لإزالة الجهاز عن قدمه، وإعادة اجراء عملية جراحية جديدة.

 

وفى الساعات الاولى من صباح يوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018 شهدت مستشفى الفيوم العام، واقعة جديدة من مسلسل الإهمال المستمر للمستشفيات الحكومية، حين رفض القائمون على استقبال المستشفى العام رفض حالة لمريض يدعى "أحمد على" أحد سكان مدينة الفيوم، والذى كان بحاجة عاجلة لنقل دم وإجراء بعض الفحوصات على الرغم من قدوم المريض وبحوزته الدم الخاص به، وكذا مرافق للحالة، إلا أن القائمين على المستشفى رفضوا استقبال الحالة بحجة عدم وجود أطباء.

 

وأكد المريض، أن المستشفى العام رفض دخوله، وأخطره عمال المستشفى بغياب الأطباء، الأمر الذى أدى لتدهور حالته الصحية، وتلف أكياس الدم التي كانت بحوزته، نظرًا إلى مرور أكثر من ساعتين في توسل لدخوله المستشفى العام.

 

وتابع المريض، بعد أن تلفت أكياس الدم، وتدهورت حالتي الصحية أمام أبواب المستشفى العام، تم نقلى إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقى الرعاية والعلاج، إلى جانب تكبدي نفقات مالية باهظة وتدهور حالتى الصحية.