رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبل ساعات من شهادته المرتقبة.. لماذا تغيب مبارك عن الجلسة الماضية ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

ساعات قليلة تفصلنا عن موعد انعقاد الجلسة المرتقبة في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام الحدود الشرقية، والتي كانت تعرف سابقا باسم اقتحام السجون، تأهبًا لحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، للإدلاء بشهادته بشأن الأحداث محل الدعوى.
سيناريوهات احتمالية حضور الرئيس الأسبق في جلسة الغد، حملت معها تضاربا واضحا، خصوصًا في ظل تغيبه عن الجلسة الماضية بتاريخ ٢ ديسمبر، وذلك على خلفية رفضه إعلانه مدنيًا لسماع شهادته، لكونه لا يزال يتمتع بالصفة العسكرية حسبما ذكر دفاعه المحامي فريد الديب.


النيابة العامة كانت قدمت في الجلسة السابقة تقريرًا، بأنه نفاذًا لقرار المحكمة السابق بطلب رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسنى مبارك لسماع شهادته، فقد تمت مخاطبة جهاز الأمن الوطنى، وورد محضر استدلالات مؤرخ بتاريخ 15 نوفمبر بأنه نفاذا لقرار النيابة العامة بأن الشاهد مدنيًا ولا يتمتع بالصفة العسكرية، وعليه قامت نيابة شرق القاهرة الكلية بإعلان الشاهد بتاريخ 21 نوفمبر لحضور الجلسة  للإدلاء بشهادته.


وتعليقا على ما ذكرته النيابة،

قال "الديب" إن الرئيس الأسبق لا يستطيع أن يمتثل لذلك الإعلان الذي وصفه بالباطل، مشيرا إلى أنه لا يدرى من أين استقى محرر محضر الاستدلالات بأن موكله لم يعد عسكريًا، ليضيف أن مبارك لا يزال منتسبًا إلى القوات المسلحة ويظل بالخدمة العسكرية مدى الحياة برتبة فريق طيار بموجب القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٩ بشأن تكريم كبار قادة الجيش الذين شاركوا في حرب أكتوبر ١٩٧٣، لتقرر على إثرها هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر الدعوى برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إرجاء القضية مع إعلان "مبارك" للمرة الثانية للحضور والإدلاء بشهادته، وفقًا لقانون المرافعات المدنية.