عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد نهاية الدور الأول "التاريخ وحده لايكفي للصدارة" بمجموعة بحري

بوابة الوفد الإلكترونية

تشتهر مجموعة بحري بدوري القسم الثاني بضمها أندية شعبية وكبيرة وصاحبة تاريخ عريق بعضها شارك في الدوري ، والبعض الآخر صعد لمنصات التتويج المحلية ، وتشتهر المجموعة بتنوع معاقل الفرق العريقة داخل محافظات الدلتا أو المحافظات الساحلية ، وكانت أشهرها ، من محافظة الغربية "غزل المحلة وبلدية المحلة وطنطا"  ،من الدقهلية "المنصورة " ،من الأسكندرية "الأوليمبي" وأيضاً أندية "مطروح" الرجاء والحمام (زعيم أندية مطروح) والجزيرة" ، وممثلي محافظة كفر الشيخ " نادي كفر الشيخ " وأخيراً "ألعاب دمنهور" من محافظة البحيرة.

لعبة الكراسي الموسيقية بين المنصورة ودمنهور والرجاء ، حُسمَت في الأسابيع الأخيرة باقتناص الرجاء للقمة علي الرغم من خسارته في آخر الجولات أمام الأوليمبي.

وربما جاءت نتائج الأوليمبي والمحلة ، أصحاب المقام الرفيع في كرة القدم المصرية اللذان يعدان من الفرق القليلة التي حصلت علي الدوري العام المصري ، مخيبة للآمال في نصف الموسم المنقضي ، حيث كانت تُمني جماهيرهما النفس من أجل الظهور بصورة أفضل خلال المباريات السابقة.

 

الرجاء

بعد درس الموسم الماضي والهبوط من الممتاز بعد موسم واحد قضاه الفريق القادم من مدينة "الضبعة" أيقنت إدارة الرجاء أن أساس النجاح هو الاستقرار الفني ، فجاء إسناد المهمة للدكتور أحمد عاشور ومعه سمير سعد مدرباً عاماً والمخضرم عبدالمولي مهني مشرفاً عاماً،  مع إعطائهم كافة الصلاحيات لاختيار اللاعبين ، واكتفت إدارة الرجاء بالإشراف والمساعدة فقط

، مما جعل الفريق أكثر استقراراً ، عن المواسم السابقة ، الرجاء أنهي الدور الأول متصدرا لمجموعة بحري بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه.

 

دمنهور

بداية صعبة للمدرب الخلوق صفاء رجب مع الفريق البحراوي ، سرعان ما استعاد الفريق توازنه ، ثم توالت الأزمات في مشوار الدور الأول ، تبعها استقالة الجهاز الفني وإسناد المهمه لهاني العقبي الذي كان أسعد حظاً من سابقَه ، وربما خدمه سوء نتائج المنصورة ، ولكن تبقي مباريات الدور الثاني هي الفيصل بينها وبين المباريات السابقة ، دمنهور يحتل المركز الثاني خلف الرجاء.

 

 المنصورة

يصارع ياسر الكناني المدير الفني بالفريق علي الصعود وسط منافسة قوية ، علي الرغم من تجاهل الإدارة لمكافآت اللاعبين لمدة طويلة ، الا أن الكناني تمكن من احتواء الأمر أكثر من مرة ، المنصورة اختتم الدور الأول من الدوري في المركز الثالث خلف الرجاء ودمنهور ، ولولا الخسارة في آخر مباراتين لكان للمنصورة شأن آخر في صراع المقدمة.

 

 الأوليمبي

الفريق السكندري صاحب المركز السادس بمجموعة بحري تسببت مشاكله الإدارية في ابتعاده عن المنافسة في بداية الدوري ، تعاقب عليه جهازان فنيان بداية من "علاء نوح" الذي رحل لسوء النتائج ، وجاء من بعده جهاز سكندري بقيادة "أحمد ساري" الذي تحسنت معه النتائج نسبياً ،

يسعي الأوليمبي للدخول في المنافسة بقوة حيث يفصله عن الرجاء المتصدر "ست نقاط" و "ست مراكز" ، طريق الأوليمبي ليس مفروشاً بالورود ، ولكن هو أفضل نسبياً من فرق أخري أقوي من مادياً.

 

غزل المحلة

زعيم الفلاحين تعاقب عليه هذا الموسم أكثر من مدير فني أبرزهم صابر عيد وعبدالعظيم الشوري وسمير كمونه وآخرهم خالد عيد ، يسعي هو الآخر للدخول في المنافسة علي الصعود في ظل زحام المقدمة بالمجموعة التي تضم ثماني فرق لعبت بالممتاز من قبل ، منهم سبع فرق تنافس علي الصعود للممتاز ، يحتل غزل المحلة المركز السابع برصيد "20" نقطة يسعي للدخول وسط الكبار وتحقيق حلم جماهيرة التي كاد صبرها أن ينفد بسبب سوء النتائج.

 

بلدية المحلة

علي الرغم من قيام مصطفي السامولي رئيس النادي ومصطفي الشامي أمين الصندوق بتوفير كل الإمكانيات للجهاز الفني السابق بقيادة أيمن المزين الا أن سوء الحظ الذي لازم الفريق في بداية مشوارة هذا الموسم كان كفيلاً بإنهاء التعاقد "بالتراضي" بين المزين وإدارة البلدية بطلب من المدرب الذي رفض البقاء في قيادة الفريق ، تم إسناد المهمة لأحمد العجوز الذي ارتقي بالفريق للمركز الرابع ، ونجح مصطفي الشامي في إقناع العجوز بالبقاء كمدير فني بعد أن طلب الرحيل عقب مباراة المنصورة.

 

طنطا

علي الرغم من فترة الإعداد التي خاضها الفريق تحت قيادة عبدالناصر محمد المدير الفني للفريق الا أن سوء الحظ في بداية المشوار وغياب التفاهم بين الإدارة والمدرب كانا سببا في رحيل الجهاز الفني وإسناد المهمة لجهاز آخر بقيادة أيمن المزين ، أبناء السيد البدوي يطمحون في الصعود علي الرغم من صعوبة المهمة بسبب قوة المنافسين وابتعاد الفريق عن المنافسة وإحتلاله المركز الثامن ، فيما يسعي المزين لتحقيق المعجزة والعودة بالفريق لدوري الأضواء والشهرة.