رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نانسي تركت الهندسة وأنفقت كل ما تملك على الحيوانات: "بيحسوا زينا"

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

"أحبهم كأبنائي ولا أستطيع أن أراهم مشردين في الشوارع، فتركت الهندسة وأنفقت كل ما أملك من أجل حمايتهم من التشرد والجوع في الشوارع".. بهذه الكلمات بدأت نانسي نجيب المهندسة المعمارية حديثها عن ملجأ الحيوانات الذي أنشأته منذ عدة سنوات بمنطقة سقارة – المريوطية بالهرم والتي تركت الهندسة المعمارية من أجل رعايتهم.

فتقول "نانسي" لـ "الوفد": " في يوم كنت بركن عربيتى فى الجراج وكان فيه كلبة والدة وكانت بتتعذب والناس مش سايبنها فى حالها والكلبة بقت عصبية لحزنها على أولادها، معندناش ثقافة إن دا ربنا خالقه روح بيحس بالضبط زينا".

وتروى نانسي أنها تحب الاعتناء بالحيوانات منذ الصغر وهذا ما تربيت عليه داخل منزل والدها لكن مشاهد الحيوانات المريضة والمعاقة والمعذبة في الشوارع أمر كان يزعجني نفسيًا بشكل كبير ما دفعني للاشتراك في مجموعات إنقاذ الحيوانات على مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة في إنقاذها.

وتوضح "للأسف هناك عائدات سيئة عند المصريين فهم لا يتبنون الحيوانات مثل القطط والكلاب فكل هذا الأمور التي ذكرتها سلفًا دفعتني لفتح هذا الملجأ الذي يحوى على قرابة 200 حيوان."

. الملجأ الذي يحتوي على قرابة 200 قطة منهم 100 كلب و 100 قطعة أغلبهم مصابين في حوادث سيارات أو إعاقات مستمرة حيث يتم تقديم لهم الإسعافات والعلاج اللازم من مالها الخاص هذا فضلًا عن إجراء لبعضهم عمليات مكلفة أبرزها عملية التعقيم التي تجرى للحيوانات لمنع الإنجاب. لكن وبعد 5 سنوات من الرعاية والإطعام والإيواء أنفقت خلالها "نانسي" كل ما تملك واضطرت للاقتراض بسبب

هذا الملجأ ما دفعها لفتح باب التبرع للملجأ أو تبني الحيوانات من قبل أشخاص.

ومن أجل حياة آمنة مطمئنة لهذه الكائنات الحية تشترط "نانسي" لمن يتبنى حيوان من ملجها أبرزها أن يكون مر بسن الرشد، ولديه دخل ثابت أو وظيفية يستطيع من خلالها أن ينفق على هذا الحيوان ويعالجه هذا فضلًا عن السماح لفريق من الملجأ بزيارات مستمرة للمنزل للاطمئان على صحة الحيوان وكيفية التعامل معه من قبل المتبنين.

وتستكمل حديثها "نحاول إنقاذ بعض الحيوانات التي تحتاج إلينا فهناك الكثير من الحيوانات التي تعرضت لحوادث وتعاني من الآلام في الشوارع من المرض والجوع ومنها من يعرج وأخرى يد مقطوعة أو كلب صغير يعاني من الجوع والضرب في الشوارع".

وتشير "أعلم أن هذا عدد صغير ولو كان في إ مكاني لجمعت كل الحيوانات المشردة في الشوارع لكن لا استطيع الإنفاق عليهم فأنا حاليًا أقوم بعمل مصنوعات يدوية وتطرزها بالفضة والأحجار وبيعها وتخصيص الربح لصالح الحيوانات الموجودة في الملجأ كي أعيش أنا وأبنائي والحيوانات".