رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

16 زيارة للسيسي رسمت ملامح السياسة الخارجية لمصر خلال عام 2018

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

16 زيارة خارجية قام بها الرئيس عبداالفتاح السيسي خلال عام 2018م، رسمت جميعها ملامح السياسة الخارجية المصرية في ضوء النهج الذي دشنه الرئيس منذ وصوله لسدة الحكم في يونيو 2014م وهو اتباع سياسة محايدة مع دول العالم، حيث تأتي هذه الزيارات في إطار حرص مصر على توطيد علاقاتها مع دول الجوار، فضًلا عن انفتاحها لاقامة علاقات قوية مع دول العالم كافة.

وتنوعت زيارات السيسي هذا العام ما بين القارة الاسيوية والافريقية والاوروبية، مرورًا بمشاركته في عدة قمم دولية مكنت مصر من استعادت مصر دورها الريادي على المستوى الدولي، فضًلا عن  زياراته التاريخية لبعض الدول لاول مرة في قارة آسيا.

 

وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي زيارات الرئيس السيسي خلال عام 2018م.

 

اثيوبيا

استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 بزيارة رسمية إلى العاصمة الاثيوبية أديس بابا استغرقت يومين ففي 28 يناير الماضي شارك في أعمال القمة العادية الـ30 للاتحاد الافريقي تحت شعار" الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو إفريقيا"، وعقد خلال الزيارة عدة لقاءات مع زعماء إفريقيا.

 

كما عقد خلال الزيارة قمة ثلاثية مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء اثيوبيا هايلي ديسالين لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وآخر تطورات سد النهضة، وناقشت القمةأيضًا مجموعة قضايا حول مضاعفة الجهود لتحقيق التنمية والسلام في القارة، وجهود إقامة منطقة للتجارة الحرة، وتسهيل حرية التنقل بين دول القارة وسبل تنفيذ خططها الاجتماعية والاقتصادية، فضًلا عن أنه ترأس اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقى الذى تتولى مصر رئاسته لمدة 3 سنوات فى الانتخابات التى أجريت خلال اجتماعات وزراء خارجية الدول الأفريقية التى عقدت فى يناير 2016م.

 

عمان

وفي 4 فبراير الماضي، توجه الرئيس السيسي إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام والتي تعد الاولى له منذ توليه سدة الحكم، حيث كان في استقباله السلطان قابوس بن سعيد ملك سلطنة عمان.

 

وشهدت المباحثات التي عقدت بين الجانبين بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، من خلال اللجنة المشتركة بين الجانبين والمقرر عقد جولتها المقبلة في مسقط.

 

الامارات

وفي 6 فبراير الماضي، قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى دولة الامارات العربية المتحدة كثاني محطة له في إطار جولته الخليجية وذلك لتعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر وهذه الدول على كافة الاصعدة.

 

وشهد اللقاء الذي جمع بين السيسى والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد ابو ظبي وحاكم دبي، جلسة مباحثات لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، وتوافقت رؤى الجانبين حول أهمية التصدى بحزم لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز العمل العربى المشترك فى هذا الاطار لمكافحة تلك الآفة التى باتت خطرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها من خلال وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى منع التنظيمات الإرهابية من الحصول على السلاح والمال.

 

المملكة العربية السعودية

وفي 14 أبريل الماضي، زار الرئيس السيسي السعودية للمشاركة في فعاليات القمة الـ29 التي تستضيفها المملكة بمدينة الدمام، والتي سميت بقمة القدس حيث شهدت مشاركة واسعة من جانب القادة والملوك والأمراء العرب، حيث ناقشت عدد من الموضوعات السياسية على رأسها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.

 

وجاء البيان الختامي للقمة العربية يشمل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها، ومطالبة دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لاسرائيل، ورفض كل القرارات الاحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.

 

 

زيارة ثانية للمملكة

 كما زار الرئيس المملكة  في 14 أغسطس الماضي بناءًا على دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين لتفقد مشروع مدينة نيوم بشمال المملكة العربية السعودية وتناول اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وكذلك مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

السودان

 وفي 19 يوليو الماضي، قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى العاصمة السودانية الخرطوم استغرقت يومين، والتى تعد الاولى له في فترة ولايته الثانية، وذلك للتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وفي إطار توطيد الروابط الأخوية بينهما وامتدادًا لمسيرة التشاور والتنسيق الدائم بين البلدين على الأصعدة كافة.

 

وفي 25 أكتوبر، قام الرئيس السيسي بزيارة الخرطوم مرة أخرى للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المصرية السودانية والتقى خلالها نظيره السوداني عمر البشير، وتناول اللقاء مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون المشترك بينهما في جميع المجالات، ووقع الرئيسان على البيان الختامي للجنة العليا الرئاسية المشتركة، وشهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في الجوانب التجارية والصحية والصناعية والثقافية والسياسية وكافة جوانب التعاون الثنائية.

 

وأعلن البشير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره المصري عن إلغاء الحظر عن المنتجات المصرية إلى الخرطوم، والتي تعتبر دفعة قوية للاقتصاد المصري.

 

جولة آسيوية

البحرين

قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين في 30 أغسطس الماضي استغرقت يومين، عقد فيها عدة مباحثات مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

كما تطرق اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.

 

الصين

وفي زيارة لم تكن الاولى من نوعها، بل تعد الخامسة له خلال الاربع سنوات الماضية والاولى له في فترة رئاسته الثانية، حيث قام الرئيس بزيارة العاصمة الصينية بكين في الاول من سبتمبر الماضي استغرقت أربعة أيام، التقى خلالها بنظيره الصيني شئ جين بينج وتناول اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك بين البلدين، والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، فضًلا عن لقاء مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لبحث سبل زيادة استثماراتهم بمصر.

 

كما شارك السيسي في منتدى الصين- افريقيا" قمة فوكاك" والتقى خلاله بعدد من زعماء ورؤساء الدول الإفريقية، وشهد اللقاء توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في عدة مجالات منها الجودة الصناعية، ومشروعات الطاقة الانتاجية، والقطار المكهرب، وتصنيع القمر الصناعي المصري.

 

دولة أوزبكستان

زيارة فريدة من نوعها، جاءت في إطار توطيد العلاقات بين البلدين، إذ قام الرئيس السيسي في 5 سبتمبر الماضي بزيارة للعاصمة الاوزبكية" طشقند" والتي تعد الاولى لرئيس مصري منذ عقود، حيث استقبله رئيس جمهورية اوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الدولتين.

 

وشهد اللقاء توقيع 11 اتفاقية ومذكرات تفاهم بين الجانبين بشأن تعزيز التعاون بين وزارتي خارجية البلدين، والتعاون في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية والشباب والرياضة والزراعة والعدل والسياحة والآثار والتراث الثقافي والمتاحف والتعليم العالي، ومذكرة تفاهم  للتعاون فى الثروة الحيوانية وتبادل العلماء والخبراء وتنفيذ البحوث المشتركة بين المؤسسات والمنظمات البحثية والعلمية فى كلا البلدين فى مجالات الإنتاج الزراعى.

 

زيارة تاريخية للولايات المتحدة الامريكية

وفي 21 سبتمبر الماضي، زار الرئيس السيسي الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي استمرت حوالي خمسة أيام، حيث تعد هذه المشاركة الخامسة له منذ توليه سدة الحكم في يونيو عام 2014م.

 

وشهدت زيارة الرئيس نشاطًا مكثفًا حيث عقد عدة لقاءات مع رؤساء بعض الدول وعدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين، فضًلا عن لقاءات مع رؤساء الدول المشاركة في الدورة.

 

كما عقد لقاءًا خاصًا مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب تناولا فيه سبل تعزيز العلاقات بين القاهرة وواشنطن والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية، إذ وجه ترامب الشكر للرئيس على جهود الدولة المصرية في محاربة الارهاب.

 

ولم يتوقف نشاط الرئيس على عقد لقاءات مع بعض الرؤساء بل ترأس السيسي قمة المجموعة الـ77 والصين بالأمم المتحدة، فضًلا عن مشاركته في قمة نيلسون مانديلا للسلام تكريمًا لجهود الزعيم الافريقي.

 

وقال السيسي خلال كلمته أمام الأمم المتحدة" إن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات

الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلا عن الهوية الوطنية هو المسئول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشى الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة فى السلاح والمخدرات"، حيث عبرت هذه الكلمات عن الرؤية المصرية تجاه بعض القضايا.

 

اليونان

وفي 10 اكتوبر، قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى جزيرة كريت باليونان وذلك للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت بالقاهرة في نوفمبر 2014م، إذ شهد لقاء مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

 

وتناولت المباحثات استكشاف الفرص المتوفرة لتعزيز التنسيق المشترك في شتى القطاعات بين الدول الثلاث، بما يساعد على دعم النهج القائم نحو تعزيز التقارب بين شعوب مصر وقبرص واليونان، وتوافق الزعماء على إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط يكون مقره القاهرة، ويضم الدول المنتجة والمستوردة للغاز ودول العبور بشرق المتوسط، بهدف تنسيق السياسات الخاصة باستغلال الغاز الطبيعي بما يحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة، ويسرع من عملية الاستفادة من الاحتياطيات الحالية والمستقبلية من الغاز بتلك الدول. 

 

وأكدت الدول الثلاث التزامها بمحددات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، لاسيما أمن ممرات الطاقة بها، وتعزيز ركائز التعاون بينهم في هذا الصدد، وذلك تلبيةً لتطلعات شعوبها نحو تحقيق الاستقرار وصون السلم والأمن، فضلا عن تناول الاوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، بالإضافة إلى تعظيم جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي للخطر الذي تمثله هذه الظاهرة على الإنسانية بأسرها.

 

روسيا

وفي 15 أكتوبر، قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية للعاصمة الروسية موسكو استمرت ثلاثة أيام، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتقى خلالها بنظيره الروسي فلاديمير بروتين وألقى كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي كأول رئيس أجنبي وهو الغرفة الاعلى في البرلمان الروسي.

 

وأكد الرئيس بوتين حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتجديد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال توقيع الرئيسين على اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، خاصة أنه يتزامن مع احتفال البلدين الصديقين باليوبيل الماسي لبدء العلاقات الدبلوماسية بينهما التي أقيمت عام 1943م.

 

وشهدت المباحثات تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ولاسيما مشروع الضبعة النووية، والاتفاقية الخاصة بإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، وتوقيع مذكرة تفاهم لآلية المشاورات السياسية والاستراتيجية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وعودة السياحة الروسية إلى المدن المصرية قريبًا.

 

ألمانيا

وفي 30 اكتوبر، زار الرئيس السيسي العاصمة الألمانية برلين في زيارة رسمية استمرت أربعة أيام، تلبية لدعوة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، وللمشاركة في قمة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا.

 

وشهدت الزيارة نشاطا مكثفا للرئيس حيث عقد عدة لقاءات مع نظيره الألماني فرانك فالتر، وفولفجانج شويبله رئيس البرلمان، وانجيلا ميركل المستشارة الالمانية، فضلا عن عدد من كبار الأعمال والمستثمرين.

 

ووقع خلال هذه الزيارة على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون بين مصر وألمانيا تشمل بروتوكول تعاون اقتصادي بقيمة 129 مليون يورو خلال انعقاد لجنة التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، وإعلان  نوايا بشأن المبادرة المصرية الألمانية الشاملة الجديدة للتعليم والتدريب الفني والمهني والتعليم المزدوج وإنشاء هيئة لمراقبة الجودة التعليمية وإنشاء أكاديمية لتدريب المعلمين، وإعلان نوايا لتعزيز التعاون في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي.

 

كما شهد اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية في مجال دعم التصنيع والتدريب المهني وزيادة تنافسية المناطق الصناعية ورفع قدرتها على التصدير، واتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

كما شارك السيسي في أعمال القمة الثانية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة الاقتصادية مع إفريقيا، والتي أطلقتها المستشارة الألمانية ميركل عام 2017، وتعد هذه هي المشاركة الثانية للرئيس في هذه القمة.

 

إيطاليا

وفي 12 نوفمبر الماضي، زار الرئيس السيسي العاصمة الإيطالية روما في زيارة رسمية استغرقت  يومين للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي بمدينة باليرمو، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

 

وعقد الجانبين لقاءات ثنائية تناولت سبل تعزيز العلاقات  بينهما، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجاءت نتائج المباحثات حول ليبيا بدعم خطة المبعوث الأممي حول تنظيم مؤتمر وطني جامع لليبيين يساهم في إجراء الانتخابات، مع دعم الجهود المصرية في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

 

النمسا

يختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم زيارته الرسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، حيث تعد هذه الزيارة الاولى لرئيس مصري منذ 11 عامًا، وذلك لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وحضور منتدى اوروبا- أفريقيا، إذ تعد فيينا من أهم الدول في الاتحاد الاوروبي.

 

وشهد اللقاء العديد من الأنشطة واللقاءات جمعت بين الرئيس السيسي والشخصيات العامة أبرزها الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس وممثلي الشركات، وكريستالينا جورجييفا الرئيسة التنفيذية للبنك الدولي، فضًلا عن لقاءه برؤساء أكبر 10 شركات بالنمسا بحضور رجال أعمال مصريين لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

 

وقد شهد اللقاء  التوقيع على 10 اتفاقيات تشمل مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات والرقمنة فى النمسا لما يخص المنطقة الحرة للاستثمار مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى المصرية، ومذكرة تفاهم فى البحث العلمى بين مصر والنمسا، مذكرة تفاهم بسأل التعاون فى مجال التكنولوجيا والابتكار، مذكرة تعاون بشأن السكة الحديد وماكينات السكة الحديد والبنية التحتية، اتفاقية بين المشروعات القومية المصرية والجانب النمساوى لإنشاء خط إنتاج فى مصر وتوريد المعدات.