رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 سنوات على رحيل «غواص النغم» عمار الشريعي

بوابة الوفد الإلكترونية

تمر غدًا 6 سنوات على رحيل موسيقار من العيار الثقيل جدًا عمار الشريعى، هذا المبدع الذى ترك بصمة كبيرة فى عالم الموسيقى والغناء فى الفترة من أوائل السبعينيات حتى وفاته عام 2012. بدأ حياته الفنية عازفًا على الأوكرديون ثم الأورج فى فرقة صلاح عرام الموسيقية ورغم أنه فاقد البصر، لكنه كان عازفا ومبدعا وملحنا ومؤلفا موسيقيا على أرقى مستوى فى زمن عانت فيه الموسيقى كثيرًا، وكان عمار الشريعى بمثابة الأمل الباقى فى المحافظة على الرقى فى الموسيقى والغناء. بدايته الحقيقية فى عالم الشهرة والنجومية كانت عام 1977 حينما لحن للعظيمة الراحلة شادية أغنية أقوى من الزمن.. ويصبح بعدها من عمالقة الموسيقى ولحن العديد من الأغنيات للراحلة وردة قبل النهاردة وطبعًا أحباب ولحن للطيفة وعفاف راضى وعلى الحجار ومحمد الحلو وآمال ماهر وغيرهم، تفوق عمار الشريعى على نفسه فى وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من المسلسلات ما زالت محفورة فى وجدان الملايين لعل من أشهرها "دموع فى عيون وقحة ورأفت الهجان والعندليب حكاية شعب وأم كلثوم وأرابيسك وشيخ العرب همام والمصراوية والسيرة الهلالية وامرأة من زمن الحب والراية البيضاء"، كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام والمسرحيات.

فى السينما.. "حليم ويوم الكرامة وأحلام هند وكاميليا وحارة برجوان وأبناء وقتلة وعصفور الشرق وقفص الحريم ورمضان فوق البركان والشك يا حبيبى وأيام فى الحلال".

وفى المسرح.. "الواد سيد الشغال وإنها حقًا عائلة محترمة ولولى وعلشان خاطر عيونك والحب فى التخشيبة" وقدم الفنان الراحل اعتبارًا من 1988 البرنامج الإذاعى الشهير غواص فى بحر النغم واستمر فى تقديمه حتى السنوات الأخيرة من حياته. تخصص فى الغوص فى بحار الموسيقى والغناء فى مصر فى الزمن الجميل، واكتشاف مواطن الجمال والإبداع فى الألحان والأغنيات الخالدة عقب اندلاع ثورة يناير 2011 انفعل الشريعى بشدة خوفًا على مصر وعانى كثيرًا من مضاعفات فى القلب وزادت أوجاعه عقب وصول الجماعة الإرهابية لحكم مصر فى يونيو 2012 ولم يتحمل قلبه كل هذه الأوجاع حتى رحل عن دنيانا يوم 7 ديسمبر 2012.