اليوم العالمى للتطوع على طريقة الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام
شاركت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في نشاط اليوم العالمي للتطوع تماشيًّا مع شعار "التطوع مستقبل الحضارات" حيث يعد الهدف من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في خدمة المجتمع.
وأنشأت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي إدارة تعنى بالعمل التطوعي داخل المسجد الحرام؛ بمتابعة الأعمال التطوعية المقدمة للرئاسة بعد أخذ التوجيه من صاحب الصلاحية، والاستفادة من المتطوعين وتسجيلهم، ثم بعد ذلك ترشيحهم وتحفيزهم وحل ما يواجهون من مشاكل وضمان حقوقهم بالتواصل الدائم معهم لتطوير العمل وتحسينه، وتقيم العمل التطوعي بالرئاسة وتطويره، والسعي أيضًا لزيادةُ المحبّة والترابط بين النّاس، كما ينمي العمل التطوعي من نمائهم الاجتماعيّ وتماسكهم ومما يمنحُ الفرد رضا الله-عزّوجل- وينال به الثّواب والأجر.
كما يقوّي الشخصيّة ويرفعُ من قيمة قدرات الفرد العلمية والعمليّة، وحس الفرد بقيمة جهوده وبجدواها ويُعطيه فرصةً لتعزيز ثقته بنفسه والعمل على بناء ذاته وقدراته وتطويرها، و يعملُ على تنمية المُجتمعات، ويُعلّي من قيم الولاء والانتماء للوطن و يفتح للأفراد أبوابًا كثيرةً من التفاعل والمشاركة والعلاقات العامة، بالإضافة إلى أنّه يُعلّمه ترتيب الأولويات وكيفية اتّخاذ القرارات.
وقد أكدت الإدارة على أن ذروة العمل التطوعي تكون في موسم رمضان المبارك عبر حملة (إفطار صائم)، و(حملة كلنا صفًّا واحد جنودنا البواسل) وذلك بما يربو على (3000)متطوع وبلغ عدد وجبات إفطار صائم بمعدل(15) ألف وجبة وتتقلص ذروة التطوع في شهر الحج بمعدل(2050) متطوعًا كما ينشط التطوع في يوم الجمعة المباركة بمعدل(300) متطوع فيما تعتمد الإدارة على الفرز والتوزيع بين الإدارات الخدمية والميدانية.
هي عبارة عن استمارة توفرها الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر إدارة تنسيق العمل التطوعي ويقدم المتطوع أوراق اعتماده لدى الجهة المعنية بالعمل التطوعي ويتم تعبئتها ووضع المعلومات الشخصية والهدف من التطوع وترسل إلى صاحب الصلاحية لاعتمادها وسعيًّا من الرئاسة إلى تدشين المنصة الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني وذلك للتسهيل على المتطوعين التسجيل و المشاركة في خدمة المجتمع بما يكفل المحافظة دائمًا على تعزيز وتطوير العمل التطوعيّ.
نشطت الجهات والجمعيات الحكومية وغير الربحية داخل أروقة
عبر متطوع معهد الحرم المكي سليم صديقي عن بالغ سعادته بالعمل التطوعي بالمسجد الحرام لما لها من عظيم الأجر والثواب عند المولى عز وجل كما أكد على أهمية إشغال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع عليه وعلى حياته العلمية والمهنية والأثر الكبير الذي تحدثه في حالته النفسية وأضاف بأن ذلك يكون بمعدل 8 ساعات يوميًّا.
وبين عبد الرحمن مصطفى أنه من بالغ فرحته وقمة شعوره بالامتنان لدى استقباله وترحيبه بضيوف الرحمن، وإرشادهم لكافة مرافق البيت العتيق وإرشاد التائهين، والمساهمة في توزيع سماعات الترجمة لقاصدي المسجد الحرام مما يساهم في إدخال البهجة والسرور في نفسي ويمدني بالطاقة الحيوية والإيجابية وأكد على عمله اليومي بمعدل 6 ساعات يوميًّا.