رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تحاور صناع أفلام المسابقة الدولية بالقاهرة السينمائى

بوابة الوفد الإلكترونية

ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ40 والتى انتهت منذ أيام، شارك 16 فيلماً فى المسابقة الرسمية، وحققت ردود فعل جيدة بعرضها لأنها تتسم بلغة سينمائية عالية الجودة، «نجوم وفنون» التقت بعض صناع هذه الأعمال على هامش المهرجان وحاورتهم.

مخرج «ليلة الاثنى عشر عاماً»: سعدت بعرض الفيلم فى مصر وأحلم بتقديم عمل عن الأهرامات

 الأرجنتينى ألفارو بريشنير مخرج ومؤلف فيلم «ليلة الاثنى عشر عاماً» حظى فيلمه بردود فعل قوية، لتصويره النظام الديكتاتورى فى أروجواى عام 1973 بجرأة شديدة.

ألفارو قال فى تصريحات لـ«الوفد»: سعيد بعرض الفيلم لأول مرة فى الشرق الأوسط فى مصر، مشيراً أن ردود الفعل التى وجدها فى القاعة أسعدته كثيراً لأن الفيلم أثار انتباه الجمهور المصرى وهو جمهور عاشق ومحب للسينما.

وأضاف أن فترة 1973 حظيت بحالة حراك سياسى فى العالم كله، فرغم الأحداث السياسية الموجودة وقتها فى الشرق الأوسط كانت تعانى أوروجوى فى هذه الفترة من ديكتاتورية شديدة، وهو ما جذبنى لتناول هذه الفترة فى فيلمى، وأضاف عمرى 42 عاماً، ولم أعاصر هذه الفترة ولكنها كان لها تأثير قوي على أوروجوى، ولذلك قررت أن أتناول قصصاً حقيقية لبعض المعتقلين وقتها، والذين أصبحوا شخصيات مشهورة فيما بعد من بينهم رئيس دولة أوروجوى شخصياً.

وعن اختياره أماكن تصوير الفيلم التى بدت مفاجأة قال: البعض منها كان حقيقياً فى السجون الحقيقية، واضطررنا إلى بناء بعض السجون فى الصحراء وكانت مماثلة تماماً للسجون التى سجن فيها المعتقلون، كما وصفها بعضهم، وكما وصفها بعض المعتقلين الذين لازموهم السجن وقتها ومروا بنفس التجربة وقمت بإجراء حوارات معهم لعدة

سنوات، استغرقتها فى كتابة سيناريو وصلت إلى 7 سنوات لأجمع المادة، فأنا أعتبره أهم مشروع سينمائى قدمته فى حياتى.

وأكد «الفارو» أن النظام الدكتاتورى اتبع طريقه مع الثوريين وقتها وهى «طالما أننا لا نستطيع قتلهم، إذن فلنقودهم إلى الجنون» وهنا كان حجزهم فى سجن انفرادى لمدة 12 عاماً فى سجون توبامارو، ولذلك قررت أن أرصد المعاناة التى واجهها المعتقلون من التعذيب داخل السجن، وكان الأهم بالنسبة لى أن أرصد ماسأة الوحدة والعزلة عن العالم، وأسوأ ما فى الأزمة وقتها كان منعهم من الكلام أو التواصل مع غيرهم، مشيراً أن ما تعرضوا له يتبع فى بعض دول العالم وليس فى أورجواى فقط، بالإضافة إلى اكتشافه عدداً من الجوانب فى حياة الأشخاص الذين تعتقلهم الأنظمة الحاكمة، مثل فقدهم جميع الحواس عدا «السمع» ويتخيلون الأصوات دائماً، وأختتم رسالتى من الفيلم هى توضيح قدرة هؤلاء على مواصلة الحياة عقب خروجهم ليصبحوا قيادات فى الدولة.

وقال هذه الزيارة الأولى لى لمصر، ولن أسافر قبل زيارة الأهرامات، فحلم عمرى أن أقدم فيلماً عنها.