عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤسسة الكبد المصري تدعو لإدراج فيروس.. B ضمن مبادرة 100 مليون صحة

حملة الكشف على مرضى
حملة الكشف على مرضى فيروس "سي"

 دعت مؤسسة الكبد المصري، برئاسة الدكتور جمال شيحة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، لإضافة المسح الطبى لتشخيص فيروس «B» إلى مبادرة 100 مليون صحة، التى دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص أكثر من 50 مليون مواطن فى كل أنحاء الجمهورية، لعلاج المصابين بفيروس «C»، إضافة للحالات المصابة بأمراض السكر والضغط، التي بدأت المرحلة الثانية منها، أمس السبت، وتستهدف فحص 5 ملايين مصري قد يكونون مصابين بالفيروس من دون معرفتهم بذلك.


 أكدت أن المؤشرات الأولية توضح إصابة مليون مصري مصابين بفيروس «B»، وهو فيروس يسبب التهابًا كبديًا مزمنًا أكثر خطورة من فيروس «C»، لأنه يؤدى إلى تليف الكبد وسرطان الكبد بدرجة أسرع وأشد من فيروس «C» ، وهؤلاء يحتاجون للرعاية الطبية والعلاج لسنوات طويلة، علمًا بأن العلاج متوافر وتنتجه شركات مصرية عدة وسعره مناسب، ويمكن تخفيضه أكثر عند علاج أعداد كبيرة، كما أن الكواشف المستعملة رخيصة الثمن وسريعة ودقيقة، وتم استعمالها بكفاءة عالية فى مشروع «قرية خالية من الفيروسات الكبدية» الذى يواصل عمله من أجل الوصول إلى 100 قرية خالية من فيروس سي.

 قالت المؤسسة، إن فيروس B  لا ينتقل عن طريق الدم فقط، مثل فيروس «C» وإنما ينتقل أيضًا عن طريق العلاقة الزوجية، ومن الأم للجنين، وأثناء الرضاعة، مما يجعله أسهل فى العدوى من فيروس «C»، الذى اهتم به المجتمع والدولة، نظرًا للأعداد الكبيرة جدًا المصابة به.

 وتباعت، إضافة فيروس «B» للمسح الطبى سيرفع من قيمة هذا العمل التاريخى، حيث يمكن بعد سنوات قليلة إعلان مصر خالية من الفيروسات الكبدية (C وB) وليس «C» فقط، مما يرفع من درجة الرعاية الصحية للمواطنين، ويجعل مصر رائدة فى هذا المجال على مستوى العالم بما يتبع ذلك من سمعة طيبة عن الحالة الصحية فى مصر، والكفاءة الحكومية فى مواجهة الأزمات الكبرى كدولة قوية ومستقرة وناجحة، ولا داعى إطلاقًا أن يتكرر المجهود الذى سوف يتم لفيروس «C» مرة أخرى لفيروس «B» لما يمثله من إهدار للوقت

والجهد والمال، بل يجب أن يتم فى البرنامج نفسه لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.


 ودعا البيان المؤسسة إلى الاستفادة من تجربة «قرية خالية من فيروسات الكبد» التى قمنا بها منذ أكثر من 3 أعوام، وأسفرت حتى الآن عن 70 قرية فى 5 محافظات، أصبحت خالية من فيروسات الكبد (CوB)، وتم نشر هذه التجربة فى مجلة «لانست» العالمية الخاصة بالكبد والجهاز الهضمى فى يوليو 2018 التى أشادت بالتجربة ووصفتها بالممتازة، وأنها تصلح نموذجًا يحتذى به فى الدول كثيفة السكان قليلة الموارد، مثل باكستان، وإندونيسيا، ومنغوليا، والكونجو.. وغيرها، وأشادت بها منظمة الصحة العالمية كنموذج للعمل الميدانى المتكامل والمتناسق علميًا ومجتمعيًا.

كما طالبت بضرورة التوعية المجتمعية لخطورة الفيروسات الكبدية وطرق العدوى والوقاية داخل القرى عن طريق قادة الرأى والمجتمع داخل القرية قبل بدء الفحص الشامل.

 

ويشمل ذلك أطباء الوحدات الصحية وأطباء الأسنان، وتسجيل بيانات المرضى الذين سيتم علاجهم بالتفصيل، خصوصًا أولئك المصابين بتشمع الكبد، لأن هؤلاء ستتم متابعتهم مدى الحياة، وإن لم يتم ربطهم ببرنامج العلاج سيصعب متابعتهم، ويفقد مشروع العلاج كثيرًا من قيمته تطعيم جميع مرضى فيروس «C» ضد فيروس «B» بعد انتهاء العلاج والشفاء.

 وأكدت ضرورة العودة لعدد من القرى بعد سنة لفحص الأشخاص الذين لم يكونوا مصابين لمعرفة عدد الحالات الجديدة من فيروسَى (CوB)، لتقييم كفاءة برنامج العلاج.