عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحكومة: لا صحة لوقف صرف معاش الضمان الاجتماعي

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء

 قال المركز الإعلامي - في بيان اليوم الجمعة - إنه قام بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، بشأن مزاعم وقف صرف معاش الضمان الاجتماعي، وقامت بنفي صحة تلك الأنباء تمامًا، مؤكدةً أن عدد الأسر المستفيدة من هذا المعاش تصل إلى مليون و350 ألف أسرة تقريبًا، مُشيرةً إلى أن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة غضب الرأي العام.

 أوضحت وزارة التضامن، أن ما يجري في الوقت الحالي هو متابعة الأسر المستفيدة، وتحديث بياناتها للتحقق من صحة بياناتها، وبالتالي من استمرار استحقاقها، وهذا ما نص عليه الباب السابع مادة (22) من قانون الضمان الاجتماعي رقم 37 لسنة 2010، الذي ذكر صراحة وجوب إجراء زيارات ميدانية لهذه الأسر، والتأكد من استمرار استحقاقها، على أن يتم استبعاد غير المستحقين، وإدراج أسر جديدة مستحقة.
 يذكر أن أسباب عدم الاستحقاق متعددة تشمل سفر صاحب المعاش خارج البلاد للتكسب، أو حصوله على معاش تأميني فوق الحد الأقصى المسموح به للأسر المستفيدة من الدعم النقدي، أو اشتراكه في الصندوق التأميني مما يدلل على أن المواطن يعمل أو يتكسب، أو حصوله على نسبة إعاقة غير حقيقية تم تزويرها فقط للحصول على دعم نقدي، أو امتلاك حيازات أو ممتلكات تدلل على ارتفاع المستوى المعيشي للأسرة، ووضع ضوابط أو قواعد استبعاد لبعض الأسر التي تسعى إلى الحصول على دعم غير مستحق هو من آليات تدقيق البيانات وتجويدها وتعزيز لمكافحة الفساد وإهدار المال العام.
 أفادت الوزارة أنه سيتم تحويل الأسر التي تم مراجعتها من المعاشات الضمانية إلى برنامج "تكافل وكرامة" تدريجيًا بدءًا من أول مارس 2018، مما يستتبع زيادة قيمة الدعم الشهري الموجه لهذه الأسر بنسبة ما بين 15و20% تقريبًا من إجمالي ما كانت تحصل عليه.
 كما تم التأكيد أن منظومة الدعم النقدي ستصبح منظومة واحدة تشمل كل المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، أو الذين تم تحويلهم من الضمان الاجتماعي إلى "تكافل وكرامة".
 وتولي وزارة التضامن اهتمامًا خاصًا بالفئات الأولى بالحماية والأكثر فقرًا، مثل المسنين وذوي الإعاقة والأيتام والأرامل والمطلقات، حيث إنها فئات تستحق الدعم بكل صوره، سواء كان

دعمًا نقديًا، أو بطاقة تموين، أو رعاية صحية، أو غيرها من الخدمات.
 كما تؤكد الوزارة حرصها على دعم الأسر والفئات المتعثرة اقتصاديًا، أو التي تعاني من البطالة على أن تسعى هذه الفئات بجدية للالتحاق بفرصة عمل، أو لعمل مشروع متناهي الصغر لتنمية مستوى معيشة الأسرة، حتى لا يتم الاعتماد على الدعم بشكل مستمر.
وفي سياق متصل، أضافت الوزارة أنها تُكثف الجهود الميدانية والزيارات الأسرية للأسر والفئات المستفيدة من المساعدات الضمانية، إضافة إلى توجيه الأشخاص ذوي الإعاقة لتجديد الكشف الطبي المُميكن الذى استحدثته الوزارة في سبتمبر 2017 لترشيد الموارد الموجهة لذوي الإعاقة وللوقوف حائلًا دون استغلالهم من الفئات غير ذوي الإعاقة الذين يتحايلون لاستخراج تقارير طبية غير صحيحة للحصول على دعم نقدي.
 ومن أجل تعزيز عمليات تطوير منظومة الدعم وضبط أدائها طبقًا لقواعد النزاهة والعدالة، تناشد الوزارة الأُسر المستفيدة من المساعدات الضمانية التعاون مع الباحثين الاجتماعيين والميدانيين في تحديث بياناتهم، وتقديم المستندات المطلوبة من الباحثين لاستكمال ملفاتهم الرسمية، حتى لا تتعرض الأسر لوقف صرف المساعدات الضمانية.
 وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي أسانيد ووقائع تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة أي شكاوى أو تظلمات، يُرجى التواصل على الخط الساخن للوزارة رقم 16439.