رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حياتى عذاب.. شقيقة الزوج العانس دمرت حياة سهام

بوابة الوفد الإلكترونية

 

فى كل يوم، يعانى آلاف الشباب من كثرة المتاعب التى تواجههم فى سبيل بناء أسرة مستقرة وفى الوقت الحالى أصبحت الفتاة تنتظر لحظة الفرح والفستان الأبيض ولمة العيلة بفارغ الصبر وربما لأوقات طويلة، وكل منهما يضع فى مخيلته الكثير من الآمال والطموحات، لكن يا خسارة لماذا تحولت البيوت المصرية لبيوت عنكبوت؟ ننسجها خيطاً خيطاً بدقة وإتقان وفى لحظة ينهار كل شىء.

ولكن الأبناء دائماً هم ضحايا الطلاق بين الأزواج فيصابون بعدم اتزان فى شخصيتهم وتأخرهم فى النطق بالإضافة إلى إصابتهم بحالات اكتئاب ومصدر كره للمجتمع.

تشهد محاكم الأسرة اليوم العديد من القضايا المثيرة والمشكلات الأسرية الغريبة التى لم تعهدها بطلة حكايتنا «سهام» التى أقامت دعوى لمحكمة الأسرة تشكو فيها من سوء التصرفات التى تواجهها من شقيقة زوجها «العانس» التى لم تلحق قطار الزواج وحولت حياة «سهام» إلى جحيم من خلال تحكماتها الغريبة وتسلطها على حياتها الزوجية، وجعلت شقيقها يعتدى على زوجته بالضرب لأتفه الأسباب، وكانت تغير على شقيقها من زوجته.

تعرف الزوجان على بعضهما عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» وأصبحا يتحدثان يوما تلو الآخر حتى اقتربت مشاعرهما وفى أحد الأيام اتفقا على المقابلة فى أحد الكافيهات بإحدى المناطق الراقية، فى ذلك الوقت اعترف كل منهما بحبه للآخر وطلب منها مقابلة والدها حتى يتقدم لها بطريقة رسمية وتقدم لها بالفعل ووافق الأهل وتمت الخطوبة.

وكانت فترة الخطوبة تشبه أفلام السينما والمسلسلات، حيث الحب والغرام وتسللها المنازعات وكأنه فيلم «الحب كده» حتى جاء الوقت المتفق عليه لإتمام الزواج وقام الأهالى بتجهيز مستلزمات الشقة ونقل أهل العروس الأجهزة والمستلزمات إلى بيت العريس.

وقبل حفل الزفاف بعدة أيام ذهبت العروس وبعض أقاربها إلى شقتها لكى تقوم بترتيب أغراضها وتجهز مستلزماتها استعدادا لحفل الزفاف، ولكنها فوجئت بكلام شقيقة زوجها وبتلك الطريقة الغريبة التى تتعامل بها مرددة لها «إيه اللى جايبك هنا ماحدش هياخد مفتاح الشقة غير يوم الفرح»، غضبت العروس وذهبت مسرعة إلى أهلها وأخبرتهم بأنها تريد الانفصال ولا تستطيع أن تعيش مع تلك العائلة، وكيف ستكمل حياتها مع زوجها وشقيقته بدأت معها بهذه الطريقة البشعة فى المعاملة.

ومن هنا تدخلت العائلتان وهدأوا من روع العروس وأخبروها بأن شقيقة خطيبها ستغير معاملتها معها بعد الزوج وبالفعل تم حفل الزفاف وبعد مرور أشهر حملت الزوجة فى طفلها الأول، ولكن الزوج تركها فى الشهر الأول من الحمل وسافر إلى بلد عربى للعمل، ظل الزوج خارج مصر لمدة لا تقل عن 14 شهرا وبعد إنجاب الزوجة بثلاثة أشهر عاد الزوج دون علم زوجته وأخفى عليها

عودته استجابة لرغبة شقيقته، التى تضمر للزوجة كل السوء وترغب فى خراب بيتها.

فى ذلك الوقت كانت الزوجة فى حالة من القلق الشديد على زوجها وكان هاتفه المحمول مغلقاً دائما ولكن الزوج بقى مع شقيقته لمدة أسبوع وعلمت عن طريق الصدفة أنه متواجد فى مصر، وعندما عاتبته على عدم الحضور لرؤية ابنه والاطمئنان عليهما أخبرها بأن شقيقته فى حاجة إليه أكثر منها.

تحملت الزوجة ما لا يتحمله بشر من متاعب وخلافات مستمرة وبدأ زوجها يعتدى عليها بالضرب المبرح ويتهمها بسرقة الأموال التى يرسلها لها ولكنها صبرت لكى لا تدمر حياتها، وكانت تلك الشقيقة الشريرة لا تمر ليلة إلا وتخلق أى سبب لحدوث خلافات بينهما وباتت تفكر كيف تنهى أمر هذا الزواج.

ومع الوقت ازدادت حدة الخلافات وتحولت الحياة إلى جحيم، كما قالت «سهام» فى الدعوى التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة، أخته السبب فى كل المشكلات التى حدثت «كانت تخترع أكاذيب علشان تبعدنا عن بعضنا» وعند إنجاب الطفلة الثانية قدمت بلاغا لشرطة نجدة الطفل واتهمتها بعدم رعاية أطفالها.

واستكملت الزوجة البائسة: زادت الخلافات بينى وبين زوجى وكان بيضربنى كل يوم مرتين وثلاثة، فطلبت منه الطلاق لعدم قدرتى على العيش معه لكنه رفض، مالقتش قدامى غير أن أرفع دعوى نفقة زوجية إضافة إلى إقامة دعوى طلاق للضرر وعندما وجد الزوج أن المحكمة تحكم لصالحها فى دعوى النفقة الزوجية بمبلغ كبير لا يستطيع توفيره كل شهر قام بتطليقها غيابيا حتى يتهرب من النفقة.

أنهت «سهام» حكايتها للقاضى مطالبة بعدالة المحكمة بحقها وحق طفليها فى الحياة الكريمة.. سيدى إذا كانت الحياة قد استحالت بينى وبين زوجى وقام بتطليقى فمن حق أطفالى أن يحيوا حياة آدمية يجدون فيها الأمان.