رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهيئة العليا الجديدة ترسم أحلام الوفديين وتسطر تاريخاً جديداً للوفد تحت راية أبوشقة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أشرف المجلس القومى لحقوق الإنسان على العملية الانتخابية إشرافاً كاملاً، بعد أن أشرف على انتخابات رئاسة الحزب الماضية منذ عدة أشهر التى أسفرت عن فوز المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيساً للوفديين، ليتنافس فى الانتخابات التى دعا إليها رئيس الحزب أعضاء الجمعية العمومية لانعقادها، وفقاً للائحة الحزب الداخلية، 116 مرشحاً يتنافسون على 50 مقعداً بالهيئة العليا للوفد، و5 آخرون للسكرتارية الوفدية من بين 21 مرشحاً.

واستمرت أعمال  الفرز لأكثر من 48 ساعة، وسط احتشاد الوفديين حول صناديق اقتراع انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، لمتابعة عملية الفرز، وسط مشهد مهيب، هو الأجمل للمشاهد السياسية فى مصر والشرق الأوسط، يحمل المفهوم السليم للديمقراطية والوطنية، فى مشهد ينم عن مظهر ديمقراطى حقيقى وتسير العملية الانتخابية بسهولة ويسر شفافية واضحة أمام الجميع، واستكمالا لمسيرة البناء وإعادة ترتيب الأوراق لبيت الأمة.

وقال «ياسر الهضيبى» المتحدث الإعلامى والرسمى بحزب الوفد، الفائز بعضوية الهيئة العليا، إن العملية الانتخابية سارت بشكل طبيعى وعلى نحو جيد وسط إقبال كثيف على الانتخابات، حيث قدم الوفديون فيها مثالاً للعرس الديمقراطى الذى لم يحدث فى أى حزب من الأحزاب.

وأكد «الهضيبى» أن عملية الفرز التى استمرت لأكثر من 24 ساعة هذه سابقة حدثت ولأول مرة فى تاريخ الفرز، والذى فاق عملية الفرز فى انتخابات مجلس النواب وإن دل ذلك على شىء فيدل على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، مستنكراً تشكيك البعض فى نزاهة العملية الانتخابية، قائلاً: من يرى عدم نزاهة فى الانتخابات يتقدم بتظلم للجنة المشرفة وهى قادرة على الفصل فيه».

وأضاف المتحدث الإعلامى لحزب الوفد أن من يرسب لا يعلق فشله على الآخرين، وأن العملية الانتخابية سارت بشكل نزيه، وفى الأخير الرأى للأغلبية، وأى 50 عضواً سوف يفوزون يمثلون الهيئة العليا للوفد ونحن نحترمهم جميعاً.

وعلق اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، على عملية انتخاب الهيئة العليا والسكرتارية للحزب قائلاً: العملية الانتخابية بحزب الوفد تمت بمنتهى الشفافية والحرية، وهذا دليل على وجود شيء جديد للحزب.

وأضاف «نور» أن هذه الهيئة ستدير الحزب بنظام جديد يدل على سلامة التفكير والتنظيم، كما ستدافع عن الوطن والوفد والوفديين.

وتابع: «هذا الحزب أنشأه الشعب وليس الدولة لذلك أطلق عليه بيت الأمة، ونحن ندافع عن الأمة بأثرها من شرقها لغربها، من خلال كوادر قادرة على أن تمثل الوفد بما يليق به، يدركون أهمية التواصل مع الشارع المصرى بالاحتكاك والممارسة السياسية، وتأسيس دولة ديمقراطية، استكمالاً للبند الخامس من الدستور الذى يتناول السلطة، وحزب الوفد قادر على تمثيل شعب مصر فى جميع المحاكم الدولية.

وقال الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، أحد الفائزين بعضوية الهيئة العليا لحزب الوفد: إن هذه الانتخابات كانت عُرساً ديمقراطياً، عاهدناه فى بيت الأمة على مدار أكثر من 35 عاماً، ليُصبح من الثوابت الراسخة للديمقراطية، مشيداً بمشاركة جموع الوفديين، بحضور أكثر من 3500 عضو، جاءوا من شتى محافظات مصر متحديين مشقة السفر وعنائه، للمشاركة فى العملية الانتخابية لترسيخ الديمقراطية والشفافية فى الوفد.

وأضاف «النحاس» أن الجميع يدرك أن الهيئة العليا القادمة يقع على عاتقها مهام كبيرة يأتى على رأسها إعادة بناء الوفد على عدة أوجه سياسياً وإدارياً ومالياً، بالإضافة للاستعداد لانتخابات المحليات والانتخابات البرلمانية القادمة، فضلاً عن التجهيزات لاحتفالية المئوية الوفدية، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس بيت الأمة، وثورة 1919 التى قادها زعماء الوطنية، ليقتلعوا جذور الاحتلال ويلقوا به بعيداً عن ثوب الوطن النقى.

وأشار «النحاس» إلى أن الوفد فى هذه الظروف مطالب وبشدة لإعادة بناء رسم الخريطة السياسية فى مصر باعتباره أقدم الأحزاب السياسية فى منطقة الشرق الأوسط بأكمله ليكون القدوة لكل الأحوال المدنية، وعلى الوفد أن يعود إلى مكانته الطبيعية فى كل الشوارع سواء فى القرى والنجوع والمدن والمراكز، لدعم أركان الدولة حتى لا يكون المواطن فريسة للجماعات المتطرفة، وهو دور الأحزاب الحقيقى فى مواجهة قضية التطرف داخل الوطن من أجل دولة مدنية حديثة.

وأكد أن العملية الانتخابية جرت فى جو ديمقراطى يسوده الشفافية المطلقة، إلى حد استمرار عملية الفرز لأكثر من 24 ساعة كاملة، أمام الجميع وبحضور المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية والأعضاء العاديين، وكذلك تجميع الأصوات، وهو ما يُبعد أى مجال للتشكيك فى العملية الانتخابية على الإطلاق.

وقال الكاتب الصحفى كاظم فاضل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إن الحزب شهد انتخابات هيئة عليا قوية وشرسة كان يسودها المنافسة الشريفة بين الوفديين.

وأضاف «فاضل» أن الانتخابات أسفرت عن هيئة عليا منتخبة لتساند رئيس الوفد فى بداية نهضة جديدة للحزب فى جميع المستويات خاصة وأنه مقبل على تحديات كبيرة.

وأوضح أن من ضمن التحديات التى تواجه الوفد، الاستعداد لانتخابات المحليات، ومجلس النواب، بالإضافة إلى تنمية الموارد للحزب وإعادة الجريدة لسابق عهدها.

وقال طارق سباق، عضو الهيئة

العليا لحزب الوفد إن انتخابات الهيئة العليا للحزب معركة قوية خاضها الوفد والوفديون جميعاً، لتليق باسم هذا الكيان العريق.

وأضاف «سباق»، هذه الانتخابات إنجاز لم يحدث فى تاريخ الحزب الحديث، كما حدث فى انتخابات رئاسته، مبيناً أن كل من نجح فهو وفدى أصيل على حق، مشيراً إلى أن قائمة المستشار بهاء الدين أبوشقة نجحت بنسبة 98%، وهو دليل الالتفاف حول رئيس الحزب لاستكمال خارطة البناء التى بدأها منذ توليه الرئاسة.

وقال حاتم رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الانتخابات التى قام بها حزب الوفد تعتبر عرس ديمقراطي، وهذا ليس بجديد لأن الوفد والوفديين عودونا على هذا.

وأضاف «رسلان»، كان جميع الوفديين على قلب رجل واحد بالإضافة إلى وجود كثافة كبيرة فى الحضور، مبيناً أن أعضاء الهيئة العليا الجدد، سيعملون على تحقق ما يتمناه أعضاء الوفد فى الاحتفال بالمئوية، ليتصدر الحزب المشهد السياسى هذا العام.

وقال محمد الإتربى، سكرتير الهيئة الوفدية إن انتخابات الهيئة العليا والسكرتارية كانت منافسة نزيهة وشريفة، مضيفاً أنه خلال الفترة المقبلة سيتم العمل على تقديم مرشحين للمحليات، ومجلس النواب وأى استحقاق انتخابى قادم خلال الأعوام القادمة.

وأضاف «الإتربى»، أنه سيتم العمل على النهوض بالجريدة، وأنشطة الحزب ومقراته والعمل على حل الأزمة المالية للجريدة فى الفترة المقبلة.

وتقدم بالشكر لجميع الوفديين الذين شاركوا فى هذه الانتخابات، مبيناً أن الفروق لم تكن كبيرة بين المنافسين وبعضهم البعض.

وقال الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، وعضو الهيئة عليا لحزب الوفد إن انتخابات الهيئة العليا للحزب ضربت المثل فى النزاهة والشفافية والحيادية الكاملة، وهى التى وعد به المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد جموع الوفديين، وأعرب عن سعادته لحصوله على ثقة الوفديين التى منحوها له عبر صناديق الاقتراع فى الانتخابات.

وأضاف «زين الدين» أن الهيئة العليا هى أكبر سلطة سياسية داخل حزب الوفد وتمثيل الوفديين داخلها شرف كبير يجعلنى دائماً أن أكون خادماً لحزب الوفد فى أى مكان سواء فى عملى بالجريدة كرئيس تحرير أو فى العمل السياسى من خلال الهيئة العليا.. وأشاد عضو الهيئة العليا، بوعى الوفديين الذين حكموا ضمائرهم أمام صناديق الانتخاب حتى نكون أمام هيئة عليا قوية برئاسة المستشار بهاء أبوشقة رئيس الوفد تستطيع بناء حزب قوى سوف يصبح من أقوى الأحزاب على الساحة السياسية فى عروس ديمقراطى شهد له الجميع.

ومن جانبه قال محمد الميرغنى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن انتخابات الهيئة العليا أفرزت مجموعة سواء فى الهيئة العليا أو سكرتارية الهيئة الوفدية هم من أفضل الشخصيات وأقدرهم على تقديم كل ما هو أفضل لحزب الوفد العريق.

واضاف قائلاً: «سعيد جداً لأنى للمرة الثانية على التوالى أحصل على ثقة الوفديين فى انتخابات الهيئة العليا، وهى أكبر سلطة فى حزب الوفد، وأشكر المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد على إدارته للحزب بشكل جيد جداً، وسوف نصل إلى الأغلبية داخل البرلمان فى الانتخابات البرلمانية القادمة وهذه هى مكانة الوفد الطبيعية».

وقال الدكتور محمد عبده عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن انتخابات الهيئة العليا شهدت منافسة قوية بين جميع المرشحين، وكان هناك تنافس شريف فازت فيها الديمقراطية.