رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة خالد عبد الغفار لتطوير التعليم الجامعي

خالد عبد الغفار يترأس
خالد عبد الغفار يترأس اجتماعا في الأعلى للجامعات

كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطته لتحقيق نهضة سريعة في التعليم الجامعي.

جاء ذلك خلال اجتماعه، مساء اليوم السبت، مع رؤساء وأمناء لجان القطاع التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، في مقر المجلس، بحضور الدكتور عمرو عدلى، نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات.

واستعرض الحضور ما تم عمله خلال الفترة السابقة داخل كل قطاع، والتحديات المطلوبة خلال الفترة القادمة من حيث توفير الدعم المادى واللوجيستى لعمل لجان القطاع، وتنظيم العمل الداخلى للإسراع بخطوات العمل بها، ووضع خطة عمل بجدول زمنى وأهداف محددة، ومراجعه العمل بها بشكل دورى، وتحقيق التعاون بين القطاعات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بينها.

 وأكد عبد الغفار أن الدولة تدعم بشكل كبير كل ما يحتاجه العمل لتطوير منظومة التعليم الجامعى فى مصر، موضحًا أهمية الدور الذى تقوم به لجان القطاع باعتبارها الذراع الفنى للمجلس الأعلى للجامعات بما تملكه من خبرة فى تطوير الجامعات المصرية.

وشكر عبد الغفار القائمين على لجان القطاع لما يقدمونه من جهد كبير في مجال تطوير العمل  داخل منظومة التعليم الجامعى.

وشدد عبد الغفار على ضرورة التواصل المستمر بين القائمين الحاليين على العمل بلجان القطاع والأعضاء الجدد، والحرص على تجديد الدماء بإشراك عناصر جديدة إلى جانب أصحاب الخبرة من كبار المتخصصين باللجان.

ووجه عبد الغفار بالاستفادة من الخبرات السابقة، والعمل على استكمال الجهود السابقة والبدء من حيث انتهى العمل بمشروعات التطوير القائمة واستكمالها،

 وكذلك ربط قرارات اللجان بقرارات المجلس الأعلى للجامعات والتنسيق بينها.

كما وجه عبد الغفار بتطوير آليات العمل داخل اللجان، ورفع البنية المعلوماتية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة لتسهيل وتسريع إجراءات العمل وضمان التواصل بين اللجان المختلفة من جهة، وبينها وبين المجلس الأعلى للجامعات من جهة أخرى.

وأكد عبد الغفار ضرورة مواكبة العمل داخل لجان القطاع للتوجه العام للدولة بإعطاء أولوية للنهوض بالتعليم، وتكثيف العمل خلال المرحلة الحالية لتحقيق نهضة سريعة فى

منظومة التعليم الجامعى بالدولة.

ووجه أيضا بالعمل فى عدة محاور؛ بهدف تحقيق التقدم المستهدف، وتشمل: وضع معايير واضحة موحدة لإنشاء كليات جديدة يسهل القياس عليها  وفقا لدراسات ميدانية لاحتياجات الدولة، و مراجعة وتطوير اللوائح كل 5 سنوات، والعمل على النظر فى تطوير المناهج الدراسية لضمان ملاءمتها للمعايير الدولية، ووضع مواصفات قياسية لمستوى الخريج المصرى من حيث الخبرات والمهارات التى يتوجب عليه الحصول عليها لتأهيله للمنافسة فى سوق العمل المحلى والدولى، وتطوير التشريعات والقوانين الحاكمة داخل المؤسسات التعليمية مع تحقيق التوافق حولها فى المجتمع الأكاديمى.

وطالب عبد الغفار رؤساء لجان القطاع بوضع خطة مستقبلية لكل قطاع لتحقيق المواءمة المطلوبة فيه من كل الجوانب ليتماشى مع خطة التوسع فى التعليم الدولى التى تنتهجها الدولة، ومعادلة الشهادات التى تقدمها الجامعات المصرية بمثيلاتها فى العالم لتسهيل التبادل الطلابى وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية المزمع انشاؤها، ومراعاة خصوصية كل جامعة بما يعكس تميزها العلمى، والعمل على تأسيس قاعدة بيانات شاملة للتخصصات الدراسية المطلوب التوسع فيها، والتقدم بدراسات قومية تفيد صانع القرار.

وقدم الوزير مثالا لما تم إنجازه فى لجنة قطاع الدراسات الطبية خلال الفترة الماضية، مطالبا بوضع قانون لمزاولة المهنة فى كل التخصصات الأخرى بما يضمن جودة مستوى الخريج المصري.