بالصور.. "التقدم" تستقبل طلاب مدارس نظامية لتحقيق الدمج العكسي للطلاب ذوي الإعاقة

استقبلت جمعية التقدم مؤخرا داخل فصولها لتأهيل وتعليم الأبناء من ذوى الإعاقة والتوحد وفى اماكن ممارسة الأنشطة داخل مقر الجمعية وضمن انشطتها لدمج ذوى الإعاقة في المجتمع في عام 2018 عام الأشخاص ذوى الاعاقة، مجموعات من طلاب عدد من المدارس من بينها مدارس ليدرز ونارمار  وتلقوا دروس جنباً إلى جنب مع الطلاب ذوي الإعاقة في الجمعية بهدف تعريف الطلبة الزائرين بهذه الشريحة المجتمعية وتطوير إمكانياتهم في التعامل معها بإيجابية  تطبيقا لأسلوب الدمج العكسي لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة  .

وأشارت مها هلالى الخبيرة في مجال الإعاقة رئيس جمعية التقدم، إلى أن الدمج العكسي يهدف إلى تحقيق المساواة والمشاركة في إتاحة الفرص للطلاب ذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم واستبعاد أي مظهر من مظاهر التمييز ضدهم، كما أنه يتيح الوقوف على الصعوبات التي يواجهها الأشخاص من غير ذوى الإعاقة  في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت هلالى أن أسلوب الدمج العكسي من أكثر الأساليب الفعالة فى القضاء على الصور النمطية السلبية المرتبطة ببعض فئات الإعاقة لتخفيف وخلق فرصة للأشخاص ذوي الإعاقة بغرض فرض نموذج لأشكال السلوك الصادر عن أقرانهم العاديين وتوفير فرص تربوية مناسبة، وتحقيق الرضا الذاتي لهم.

وذكرت هلالى أن انشطة "التقدم" في دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في المجتمع  من خلال تنفيذ برامج الدمج العكسى بدأت قبل سنوات وتستمر لما لهذه البرامج من جدوى كبيرة .

وطالبت هلالى المسئولين بوزارة التربية والتعليم بإدراج منهج تعليمي متخصص يوفر المعرفة الكاملة لطلاب المدارس النظامية حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.