رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السعودية والإمارات تطالبان بردع المسيئين لمحمد بن سلمان في الصحافة اللبنانية

القائم بالأعمال السعودي،
القائم بالأعمال السعودي، وليد البخاري

 طالب القائم بالأعمال السعودي، وليد البخاري، وسفير الإمارات في لبنان، عبدالعال القناعي، بردع من أساء لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، في صحيفة "الديار" بكلمات نابية.

 قال السفير الإماراتي أمام وفد إعلامي لبناني، حضر للسفارة السعودية معتذرًا عن الشتائم التي طالت ولي العهد السعودي: "نحن بعثات دبلوماسية في بلد فيه قضاء وقانون وحكومة ورئيس ومجلس نيابي، ولا يجوز في حال حصول أمر ما أن نبدأ نحن بالاتصالات والتحرك والسعي. قبل شهر أو شهرين كان المستهدف صاحب السمو أمير الكويت، واليوم المستهدف هو صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، ونحن نعرف من الممول والساعي، ولكن المفروض أن يكون هناك رادع وإجراءات قانونية من لبنان".

وأضاف: "نحن سنتابع هذا الموضوع مثلما تابعنا قضية سالم زهران لنرى أين سنصل، ولكن من لديه رخصة في دولنا لموقع، أو لجريدة يخضع للعقوبات إذا أساء الاستخدام، ويجب أن تكون هناك قوانين رادعة في الدولة اللبنانية ومعايير، وعلى وزارة الإعلام أن تتحرك مع النائب العام".

وتوجه وفد من نقابة الصحافة اللبنانية، برئاسة النقيب عوني الكعكي، إلى مقر سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت، لتقديم اعتذار عمّا بدر في الصحافة اللبنانية بحق ولي العهد السعودي.

 ووصف عوني الكعكي ما حصل، بأنه "يوم أسود في تاريخ الصحافة اللبنانية"، معبرًا عن "استياء الجسم الصحافي والإعلامي اللبناني. وأضاف: "لبنان هو بلد الحريات والثقافة والعلم والأخلاق، ولم أكن أتصور في يوم من الأيام أن نصل إلى هذا الدرك وهذا الإسفاف".

من جهته، ثمن القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري حضور الوفد، وقال: "هناك خطوات دبلوماسية ستتخذ ضد هذه الصحيفة وضد من يتطاول، ففي النهاية لن نسمح

بأن يكون هناك إعلام غير مسئول يعكر صفو العلاقة بين لبنان والمملكة الحريصة على أمن واستقرار ودعم وازدهار لبنان. وكذلك أصحاب السعادة السفراء كلهم يشاركوننا هذا الموقف السياسي، ولن تثمر هذه المحاولات إلا عن مزيد من التقارب".

واستنكر سعد الحريري، المكلف بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، الذي يحمل الجنسية السعودية إضافة إلى اللبنانية، المقال الذي نشرته صحيفة الديار اللبنانية، واعتبر أنه يسيء للبنان وللمملكة في الوقت نفسه.

وأشعلت الكلمات النابية بحق ولي العهد السعودي، نار الغضب في قلوب مؤيديه من المملكة العربية السعودية وبلدان خليجية أخرى، وذلك عقب ساعات من قرار عاجل بفتح التحقيق فيها.

ودشن مؤيدو الأمير هاشتاجًا بعنوان "إلا ولي العهد يا سفيه الديار"، للإعراب عن غضبهم الشديد من المقال الذي نشرته "الديار"، وتضمن سبابًا وشتائم وكلمات نابية ضد ولي العهد السعودي.

 كان وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سليم جريصاتي، وجه كتابًا إلى النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، بتحريك دعوى حق عام ضد كاتب المقال المنشور بصحيفة "الديار"، تحت عنوان "دعوة من الديار إلى البخاري لزيارتها".