رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أكلة الغلابة في خطر.. خبراء يطالبون بزيادة المساحات المزروعة بالفول

وجبة الفول - أرشيفية
وجبة الفول - أرشيفية

 ارتفعت أسعار الفول البلدي، فى الآونة الأخيرة، على رغم أنه يعتبر الوجبة الرئيسية عند الشعب المصري، فتعتمد البيوت المصرية عليه، خصوصًا في وجبة الإفطار، ووصل سعر الطن إلى 20 ألف جنيه، الأمر الذي وضع الحكومة في مأزق لابد من التخلص منه، والبحث عن حلول مناسبة.

 

 قدم النائب محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، طلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، موجهًا إلى وزير الزراعة للكشف عن أسباب الزيادة وتقديم الحلول المناسبة لحل الأزمة.

 

 أكد عدد من الخبراء، فى تصريحات خاصة، لـ"بوابة الوفد"، على ضرورة وضع خطة إستراتجية لكى لا تستورد مصر 80%من الفول، وذلك عن طريق زيادة المساحات المزروعة لكي نحقق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الفجوة.

 

  من جانبه قال مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن أسعار الفول البلدي ارتفعت في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسى في الارتفاع هو استيراده من الخارج، وأن تناقص المساحات الزراعية أدى إلى تناقصه، وأن ذلك انعكس على المجتمع المصري، لأن الكثير من المصريين يعتمدون على الفول كوجبة أساسية، خصوصًا فى الإفطار.

 

 أكد "ملك"، أن مصر تستورد 80% من الفول، مشيرًا إلى أن سعر طن الفول المستورد يبلغ 4 آلاف جنيه، و"البلدي"بنحو 4 آلاف ونصف جنيه.

 

 طالب عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع خطة إستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من الفول، لافتًا إلى أن الوزارة عليها استغلال الأراضي الزراعية لتقليل الفجوة من الصادر والوارد.

 

 في سياق متصل، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن المساحات المزروعة من الفول قليلة، ولذلك نلجأ إلى استيراد فول من

الخارج، لافتًا إلى أن إنتاج الفول البلدي بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 36% منذ بداية الشهر الماضي، وأيضًا ارتفع الفول حتى وصل سعر الطن إلى 20 ألف جنيه.

 

 أوضح "أبو صدام "، أن سعر الفول ارتفع بشكل تدريجي وعلى فترات منذ موسم حصاده، ليصل إلى 20 ألف جنيه للطن، مشيرًا إلى أنه على رغم غلائه إلا أن المواطنين لم يستغنوا عنه، حيث إنه وجبة أساسية لكل بيت مصري، كما يعد "أكلة الغلابة".

 

 بدوره أكد حسام رضا، مهندس زراعى وباحث، أن الارتفاع الملحوظ يرجع إلى قلة المساحة المزروعة من الفول البلدي، مشيرًا إلى أن معدل الاكتفاء الذاتي تراجع إلى 30% من الإنتاج، على رغم المصريين ذوي الدخل الاقتصادي المنخفض والمتوسط يعتبر وجبة أساسية في الإفطار.

 

 طالب المهندس الزراعي من وزارة الزراعة بعمل خطة وخطوة إيجابية نحو المزارعين، من أجل اكتفاء مصر من الفول البلدى، بدلًا من استيراده من الخارج، مشيرًا إلى أنه يجب وضع إستراتيجية من أصناف عدة يحتاجها الشعب المصري، مثل: الفول البلدى، والعدس، والفول السوداني.