نقيب الصحفيين يعلن دعمه لحملة "مش صحفي" للتصدى لظاهرة انتحال المهنة
أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، دعمه الكامل لحملة "مش صحفي"، التي أطلقها مؤخرا عدد من شباب الصحفيين للمطالبة بالتصدي لظاهرة انتحال مهنة الصحافة لغير المؤهلين، ومواجهة انتشار مواقع "بير السلم".
وقال سلامة، عقب اجتماع الحملة، إن نقابة الصحفيين تدعم كل الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة انتحال المهنة، طالما جاءت داعمه لحقوق الزملاء سواء من هم أعضاء بنقابة الصحفيين، أو العاملين تحت التدريب بالصحف والمواقع المعترف بها والمكودة بالنقابة، مشيرا إلى أنه سيناقش مع أعضاء مجلس النقابة خلال الاجتماع القادم المقترحات التي تقدم بها أعضاء الحملة.
من جانبه أشاد أعضاء الحملة بدعم نقيب الصحفيين لمبادرتهم، مؤكدين أنها خطوة تعكس مدى حرص النقابة بصفتها الكيان الشرعي المنوط بحماية المهنة من الدخلاء، على توفير مناخ عمل يساعد أبنائها علي ممارسة عملهم وتسهيل مهامهم الصحفية.
وقال علاء عبد الحسيب منسق الحملة إنه تم إعداد مذكرة تتضمن 10 مقترحات لتقديمها إلى مجلس النقابة، وذلك لمناقشتها خلال الاجتماع القادم، مشيرا إلى أن من بين هذه المقترحات، مطالبة النقابة بالتشديد على الصحف والمواقع بعدم تشغيل حملة المؤهلات المتوسطة أو المؤمن عليهم بجهات حكومية أو خاصة كصحفيين بالإصدار.
وأوضح محمود سليم أحد مؤسسي الحملة، أن التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، أصبح نقمة أثرت سلبًا على ممارسات مهنة الصحافة في العالم، واصبحت هناك مواقع إخبارية مجهولة الهوية، الأمر الذي صعب على الجهات الرسمية التعامل معها
وأضاف سليم ، أنه مازالت جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم تلك المواقع مجهولة المصدر في بث الشائعات، التى تستهدف منها النيل من استقرار البلاد، مما جعل القيادة السياسية تطالب بمواجهة تلك الشائعات، مشيرًا أن الظروف الاقتصادية التى تمر بها معظم المنابر الإعلامية، جعلت تلك المواقع تلجئ إلي تسخير الطلبة والشباب وغير الدارسين لعلم الصحافة والاعلام في العمل بالمنهة مقابل منحهم الهوية الصحفية "الكارنيه"، والذي يستخدمه اصحاب النفوس الضعيفة في ابتزاز الاخرين للحصول على أموال.
وطالب عدد من أعضاء الحملة، التعامل بحزم مع الكيانات الموازية للنقابة، وكذا المواقع الاخبارية التى لاتسعى إلا لعقد مساومات مع رجال الاعمال للكسب المادي غير المشروع.
وكان عدد من الصحفيين قد أطلقوا حملة بعنوان "مش صحفي" للتصدي لصحافة وإعلام بير السلم ، والمطالبة بعدم التعامل إلا مع العاملين تحت رداء الصحف والمواقع المعترف بها والمكودة بنقابة الصحفيين، وذلك تضامنا مع توجيهات القيادة السياسية لمواجهة الشائعات .