رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيهاب جمال الدين: الشبكة العربية تعود فكرة إنشائها للدكتور بطرس غالي

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال السفير إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، إن الشبكة العربية تمثل تجمعا هاما تعود فكرة إنشائها للدكتور بطرس بطرس غالي، ولا شك أن تلك المجالس تمثل أهمية كبيرة لحقوق الإنسان ولهذه المؤسسات دورا خاصا، فهي جهات مستقلة تقدم تقارير سنوية للحكومات وهي شريك لا غنى عنه.


وأضاف جمال الدين، أن تلك المنظمات تعمل على تعزيز حقوق الإنسان لأنها جزء لا يتجزأ من خطط التنمية المستدامة وتساهم في الدفع بحقوق الإنسان لمرتبة متقدمة.


وتابع: ما من شك أن الطريق ما زال هناك أفكار كثيرة والاستفادة من تجاربنا وتجارب الغير، واستطاعت الشبكة أن توفر مجال للنقاش وتمثل العالم العربي في المحافل الدولية واسهمت في الدفع بحقوق الإنسان وإبراز صورة العالم العربي الذي يسعى كغيره لبناء مستقبل زاهر.


وقال مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، إنه على ثقة أن تسلم مصر لرئاسة الشبكة من الجزائر سيكون خير خلف لخير سلف، فنحن لسنا غرباء عن حقوق الإنسان، مؤكدا أننا في سباق مع الزمن لتحقيق التطوير المنشود تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.


وأضاف تتركز جهودنا على المدى المباشر وتعزيز المجهودات الوطنية لحقوق الإنسان ونعمل على كافة الأصعدة على التوازي في

آن واحد، لافتا إلى اننا نسعى لتكوين جيل متميز من المتخصصين في القانون الدولي لحقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الانسان وضمها للمناهج التربوية، بالقطع لم تتحقق كافة طموحاتنا وعازمون على بناء المستقبل الذي يليق بالشعب المصري والعربي.


وجاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الخامس عشر والمشاورات الإقليمية حول تحديث استراتيجية الشبكة للأعوام (٢٠١٩- ٢٠٢٠- ٢٠٢١- ٢٠٢٢- ٢٠٢٣) على مدار يومي ٢٧- ٢٨ أكتوبر، بفندق ماريوت الزمالك.


بحضور السيد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والسفير إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، ومحمد النسور ممثل المفوض السامي لحقوق الانسان، وكاترينا روز ممثلة رئيس التحالف العالمي والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وسيد جاقر ممثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.