عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومى للاتصالات وشركة هواوى مصر
كتب:جهاد عبد المنعم
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومى للاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة هواوى تكنولوجيز مصر لتدريب 100 مهندس من حديثى التخرج على أحدث تكنولوجيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتعلقة بتقنيات الجيل الرابع للاتصالات (4G) وهى تكنولوجيا الـ LTE (التطوير طويل الأمد (Long Term Evolution والتى تعد من أحدث معايير الاتصالات اللاسلكية فى العالم. ومنح شهادة معتمدة من شركة هواوى العالمية للخريجين.
تأتى هذه الاتفاقية فى إطار استراتيجية المعهد القومى للاتصالات الهادفة إلى توفير كوادر مهارية متخصصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلبى احتياجات الشركات التى تعمل فى السوق المصرى والعالمي، وتقديم الاستشارات التقنية المتخصصة فى هذا المجال، حيث يعد المعهد من أكبر بيوت الخبرة العالمية ومؤسسة تدريبية متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يساهم بشكل كبير فى خلق فرص عمل متميزة للشباب من ذوى المهارات العالية.
خلال اللقاء أكد الدكتور عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ان يكون شباب مصر دائما فى الصدارة وعلى دراية كاملة بأحدث التكنولوجيات والتطبيقات التى يتم استخدامها فى العالم المتقدم لمواكبة كل ما هو جديد بشكل فورى، وصقل مهاراتهم التكنولوجية ليكونوا دائما مؤهلين على أعلى مستوى فى هذه المجالات التى تتطلبها السوق سواء داخل مصر او خارجها، مشيرًا إلى ان مصر لديها الكوادر الشابة الواعدة والقادرة على استيعاب كل ما هو جديد فى هذه التكنولوجيات المتقدمة، والمشاركة أيضا فى تطويرها وزيادة كفاءتها بما يتناسب مع احتياجاتنا من هذه التكنولوجيا وتفعيلها فى صورة برامج وأنظمة تقنية تساهم بشكل كبير وفعال فى توفير حلول تكنولوجية لكافة التحديات التى تواجه المجتمع.
من جانبها، صرحت الدكتورة ايمان عاشور، رئيس المعهد القومى للاتصالات، بأن مذكرة التفاهم التى تم التوقيع عليها تنص على تعاون الطرفين فى تدريب وتطوير المهارات التقنية لشباب الخريجين فى مجال هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، حيث ستقدم شركة هواوى تكنولوجيز دورة تدريبية متخصصة بمقر المعهد من خلال مدربيها المتخصصين فى مجال تكنلوجيا LTE لعدد 100 مرشح يتم اختيارهم من خلال المعهد القومى للاتصالات، يحصل المتدربون المتميزون منهم على تدريب وظيفى بالإضافة إلى أولوية التعيين بشركة هواوى العالمية والشركات المحلية شركاء هواوى فى المنطقة.
كما توفر شركة هواوى وفقًا للاتفاقية معملًا إلكترونيًا متكاملا للاتصال عن بُعد عبر الإنترنت وذلك للتدريب على معدات هواوى LTE فى مقر شركة هواوي، مضيفةً أن المعهد سيكون مسئولًا عن اختيار متدربين متميزين للالتحاق بدورات هواوى LTE ويجب أن يكون المرشحون طلبة فى جامعات مصرية فقط أو خريجين جددا.
وقال تيرى ليو، الرئيس التنفيذى لشركة هواوى مصر: «لطالما كانت هواوى حريصة منذ أن بدأت أعمالها فى مصر منذ 19 عاما على تقديم الدعم لأجل تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرى من خلال إطلاق وتقديم خبراتها من أحدث التقنيات العالمية، كذلك تصميم عدة مبادرات تدريب لشباب المهندسين لإيماننا ان قوة هذا البلد وتطوره يكمن فى إتاحة فرص لشبابها لتعلم التكنولوجيا العالمية وزيادة قدرتهم التنافسية والقضاء على الفجوة المعرفية بين ما يدرس وما وصل إليه العالم ويحتاجه سوق العمل».
هذا وسوف تمنح شركة هواوى 30 فرصة تدريبية بهدف التوظيف بشركة هواوى العالمية أو شركائها على المستوى المحلى او الإقليمى او العالمى مدته شهر واحد فى السنة حتى نهاية الاتفاقية التى تصل مدتها إلى عامين، وستمتد فترة التدريب التوظيفى لمدة 3 شهور للثلاثة الأوائل من المتدربين.
جدير بالذكر، ان تكنولوجيا LTE تتميز بأنها تكنولوجيا ذات النطاق العريض التى تعتمد على شبكة واحدة تعتمد على بروتوكول الإنترنتIP، وهى مصممة لتدعم وبشكل فعال الاتصال المبنى على حزم البيانات، وتم تطويره من قبل منظمة 3GPP ليكون من ضمن معايير الجيل الرابع، وهذا ما جعل الشبكة ذات بنية مسطحة مع عدد أقل من المكونات، لتتمتع بسرعة عالية.
وقع مذكرة التفاهم الدكتورة ايمان عاشور، رئيس المعهد القومى للاتصالات وهالة عرندة، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والشراكات الاستراتيجية بشركة هواوى تكنولوجيز مصر.
وعلى هامش التوقيع قام السيد الوزير، ورئيس المعهد القومى للاتصالات والرئيس التنفيذى لشركة هواوى مصر، بتكريم مهندسى المعهد الحاصلين على المرتبة الأولى فى برنامج هواوى العالمى للتدريب «بذور المستقبل» الذى نظمته شركة هواوى العالمية بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 14 /9/2018 إلى 29/9/2018 وشارك فيه بالإضافة إلى مصر كل من شيلى واكوادور وبوليفيا.