رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرقة "الختم".. مرض جديد يصيب أطباء الأسنان

نقابة أطباء الأسنان
نقابة أطباء الأسنان

انقسام جديد يحدث في نقابة أطباء الأسنان، بعد توتر العلاقة مجددا بين الدكتور ياسر الجندي النقيب العام وبعض أعضاء النقابة الهامين ومن بينهم الدكتور محمد بدوي، أمين عام نقابة الأسنان، والدكتور يوسف حمزة، أمين عام مساعد الأسنان، بعدما اتهمهم بالاستيلاء على ختم النقابة، وغلقها وتعطيل أعمال الأعضاء.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصاب التوتر نقابة الصيادلة واتحاد المهن الطبية، ونقابة أطباء الأسنان، بعد انسحاب الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء ورئيس الإتحاد، والدكتور محمد عبدالحميد عضو نقابة الأطباء، من الإجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي، بسبب حضور بعض الأعضاء الصيادلة غير امرغوب فيهم والموصوفين بغير القانونيين.

كما اقتحم بعض البلطجية والمأجورين بأسلحة بيضاء و"شوم" نقابة الصيادلة وحطموا مكتب النقيب العام الدكتور محيي الدين عبيد، وغيرها من ممتلكات النقابة، مما دفع بعض أعضاء نقابة الصيادلة لتعطيل العمل خوفاً على سلامة موظفيهم، هذا الشئ الذي أثار حفيظة النقيب العام وإعلانه في مؤتمر "توضيح حقيقة أحداث نقابة الصيادلة".

 

سرقة الختم

استنكر الدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان، ما قام به الدكتور محمد بدوي، أمين عام نقابة الأسنان، والدكتور يوسف حمزة، أمين عام مساعد الأسنان، بالاستيلاء على ختم النقابة، وغلقها وتعطيل أعمال الأعضاء.

وأفاد الجندي، أن هؤلاء الأعضاء أثروا على الموظفين، واتصلوا بهم وأخبروهم إغلاق أبواب النقابة، مشيرا إلى أن كل نقابات الاتحاد تعمل إلا نقابة الأسنان، وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي.

وتابع الجندي، أن ذلك حدث نتيجه توجهات سياسية من بعض الأعضاء بالتواطؤ مع نقابة الأطباء البشريين لتعطيل أعمال النقابة، مشيرا إلى أنه حرر محضرا بإلغاء الختم وإصدار ختم جديد للعمل به من اليوم الثلاثاء.

وأكد نقيب عام أطباء الاسنان، أنه سيقوم بفصل أي عضو لن يحضر للنقابة لممارسة العمل او يقوم لتعطيل أعضاء الأسنان، كإجراء استثنائي لما يحدث في أرجاء النقابة.

 

عقاب

وعلق الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، على أحداث غلق نقابة أطباء الأسنان من قبل بعض أعضاء أمين النقابة والأمين المساعد، وكذا الاستيلاء على ختمها، قائلا: هذا يعد نوعا من أنواع العقاب من الأطباء البشريين المتواطئين مع أعضاء الأسنان.

وأوضح عبيد، أن ما حدث مع الدكتور ياسر الجندي نقيب الأسنان من غلق النقابة والاستيلاء على ختمها تعتبر توابع لموقفه المشرف في اجتماع اتحاد المهن الطبية، حيث ترأسه الاجتماع عقب انسحاب الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء ورئيس الاتحاد.

وأضاف عبيد، أن الاجتماع استمر وفق صحيح القانون بأنه يرأسه أكبر الأعضاء سنا، داعيا الدكتور حسين خيري لحضور اجتماع يوم الاثنين والرجوع الى

صفوف الاتحاد مرة أخرى.

وأشار عبيد، إلى أنه تم تسريح الموظفين ووقف النقابة وتعطيل أعمال الأعضاء، ما يؤكد خلق أزمات وافتعال مشاكل لإثارة أعضاء الاتحاد ووضعه في موقف محرج امام الدولة، قائلا: "نحن ندير أموال يتامى وأرامل ولا نريد ازحام طاولتنا بمشاكل مفتعلة".

 

ختم غير قانوني 

على صعيد أخر، أكد الدكتور محمد بدوي، أمين عام نقابة الأسنان، أن مجلس نقابة الأسنان أتخذ قرار يوم الثلاثاء الماضي بوقف العمل بالنقابة؛ للتأكد من سلامة العاملين بها والموظفين وكذا الأعضاء، موضحاً أن ذلك كان بحضور الدكتور ياسر الجندي، لكنه أنصرف قبل إنتهاء الإجتماع، لإنشغاله بطائرته إلى باريس.

وأضاف بدوي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن يوم الثلاثاء الماضي كان بمبنى اتحاد المهن الطبية أعمال شغب وبلطجية يحملون أسلحة بيضاء وغيرها مما يضر بصالح الموظفين، لذا فقد توقف العمل لحين عودة الأستقرار مرة أخرى للنقابة.

وأشار بدوي، إلى أن النقابة تقوم بعملها اليوم على أحسن وجه منذ الصباح، وعودة الأعمال كما في السابق، موضحا أن الأعمال تسير من خلال ختم النقابة الموجود مع المجلس.

وبخصوص الاستيلاء على ختم النقابة وعمل ختم جديد لها، فقد أفاد أمين عام نقابة الأسنان، أن مجلس النقابة هو المسئول الثاني بعد الجمعية العمومية عن إدارة "الأسنان"، ومن ثم تم إصدار قرار يوم الجمعة الماضية  الموافق 28/9 بعدم تغيير الختم إلا بقرار مجلس.

وتابع أمين عام نقابة الأسنان، أن من حق أي شخص تحرير محضر في قسم الشرطة، دون معرفة مدى قانونية الشئ المحرر له، مشيراً إلى أن الختم الجديد الذي خرج من النقيب العام غير قانوني، وذلك لأنه تخطى مجلس النقابة وتخطى قراراته.