عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قتل عشيقته بعد ممارسة الرذيلة.. وحاول الانتحار بالمواد المخدرة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

طلب عشيقها منها بالبقاء معه وعدم مغادرتها المنزل، حيث أنها صممت علي الرحيل لرؤية أطفالها والأطمئنان عليهم قبل الاستيقاظ من نومهم، ولكنها لم تتوقع يومًا قتلها علي أيدي من تركت أبنائها لأجله.

 

في بداية القصة كانت "صفاء" التي تبلغ من العمر 42 سنة، دخلت علاقة مع رجل تربطهم الصداقة في بداية الأمر، وسرعان ما تطورت العلاقة بينهم ووقعت في بئر الرذيلة، وتناست أنها أم لطفلين في عُمر الزهور، وعليها مراعاتهم والاعتناء بهم، ولكنها عمت أعينها عن رؤية ما يجب عليها فعله.

 

ثم قام "كريم" عشيقها الذي يبلغ من العمر 33 سنة، ويصغرها 9 سنوات، باستئجار شقة بعين الصيرة، ليتجمعوا بها أثناء قيامهم بممارسةالرذيلة، بعيداً عن أعين الناس، وأستمروا علي هذا الحال حتي حانت اللحظة التي لم يتوقعها أحدًا منهم.

 

حيث أن "صفاء" كانت تترك أبنائها وتذهب معه إلي تلك الشقة، ثم تعود إليهم بعد ذلك، ومرت أيام عديدة لم تتوقف أو تبتعد عن هذا الطريق المحرم الملوث بالخيانة ولا تكترث لحال أطفالها اذا علموا بأن والدتهم علي علاقة محرمة بغريب.

 

ثم جاء اليوم الملعون وذهبت مع عشيقها كعادتهم إلي الشقة التي يلتقوا بها، وبعد الأنتهاء من أفعالهم الشيطانية، قالت له أنها ستغادر قبل أستيقاظ أطفالها للأطمئنان عليهم، ولكنه رفض نهائياً وطلب منها البقاء معه طوال اليوم.

 

ثم دار حوار حاد بينهم بسبب تصميم كلاً منهم علي رأيه، وهي مازالت متمسكة برأيها وستغادر، ثم

بدأ "كريم" يلمح في كلامها بأنها تريد المغادرة لمقابلة عشيق أخر تستكمل معه اليوم، وبعد ذلك نشبت بينهم مشاجرة أنتهت بركل "كريم" ضربة قويه في بطنها أودت بحياتها في ذات اللحظة.

 

ولكنه لم يهرب بعدما قام بقتلها، وحاول الأنتحار عن طريق تناول كميات كبيرة من المواد المخدرة، ليلحق بعشيقته، ومر يومين وهما بداخل الشقة، وفي ذلك الوقت لم يتوقف أبنائها في البحث عن والدتهم المفقودة التي وجدت مقتولة داخل الشقه ومعها عشيقها الذي حاول أن ينتحر من أجلها.

 

كانت النيابة العامة أمرت بتشريح جثة "صفاء"، وكلفت الطب الشرعي بإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، وتبين أن المجني عليها تلقت ضربة في البطن، من عشيقها عقب رفضه انصرافها من الشقة تسببت لها بنزيف داخلي اودي بحياتها.

 

وبمواجهة المتهم أقر بارتكاب الواقعة، وبالعرض على اللواء محمد منصور مدير الأمن، أمر بتحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.