رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطاهرة.. أم العواجز

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

لا يعتبر الناس مسجد السيدة زينب مجرد مكان للعبادة، بل هناك ارتباط وثيق بينهم وبينه، لذا مع مرور الزمن أطلق على السيدة زينب ومسجدها العديد من الألقاب، التى يقف خلفها روايات كثيرة، مثل الطاهرة، أم العواجز، أم اليتامى، والتى أصبح الناس يرددونها بشكل تلقائى. ويرجع سبب لقب «الطاهرة»، لقصة خطبتها فعندما جاء سيدنا عبدالله بن جعفر الطيار لطلب يدها للزواج من أبيها سيدنا على بن أبى طالب وأخويها فاستحى أدباً أن يذكر اسمها وقال «الطاهرة».

أما عن الألقاب الأخرى، فأم العواجز وأم اليتامى جاءا من زيارتها للمدينة المنورة واعتكافها، ولكثرة عدد زوارها طلبت أن يكون فى مقدمتهم اليتامى والعواجيز لتتكفل بهم، فيجلسون ويأكلون ويرتاحون عندها، وهو ما جعل اسمها يرتبط بتواجد المحتاجين والعاجزين فى مسجدها وزيارة ضريحها.

 لذا من الطبيعى أن يشيد جمع كبير من المصلين ورواد المقام الشريف لمقام السيدة زينب بالدكتور

عبدالله عزب، إمام المسجد، والمشرف على انتظام إلقاء المحاضرات والدروس الدينية، كما يتولى الاهتمام برعاية رواد المقام الشريف، وحسن استقبالهم.

 واستشعر العديد من الزوار المصلين بالنظام الإدارى والدينى للجامع، والاهتمام بنظافة ما حول السيدة زينب، وقال عدد منهم إن النظام عماد النجاح، وبالنظام وبالتنظيم يتحقق النجاح وإذا نجحت الإدارة الجديدة للجامع فمعناه راحة للمصلين والزوار بما نستشعر بسعادة الأئمة والموظفين والعمال.

 كما تحرص إدارة المسجد على تفقد الأحوال داخل المسجد وخارجه لتوفير النظام، وتمنى عدد من المصلين تطبيق النظام نفسه والاهتمام بباقى مساجد القاهرة مثلما يحدث بمسجد السيدة زينب.