رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلاق" مزق زوجته وكاد أن يقطع والده

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

ضاق ب"أحمد" الحال من كثرة مشاكل زوجته مع والده وزوجة شقيقه وقفلت الحياة أبواب السعادة في وجهه والحزن سيطر علي ملامحة ففاض به الكيل، حتي جاء في يوم عودته من محل الحلاقة فوجد زوجته ووالده في شجار مع بعضهم البعض مما جعله يستشاط غضبا ودخل غرفته وأمسك سلاحه"سنجة"وقام بضرب زوجته عدة طعنات.

 

انصدم والده من المنظر فقام بالإمساك بإبنه ولكن الحلاق قد عمي عينه فقام بضرب والده هو الآخر وفر هاربا، وطرق زوجته جسة هامدة ووالده غارقا في دمائه. كانت البداية عندما أصر والد "أحمد" علي زواجه قائلا أنت لازم تتجوز عوزين نفرح بيك" لكن الإبن كان لايفكر في الزواج حيث أنه يعيش حياة عزوبية مثالية، ينتهي من عمله ويسهر مع أصدقائه طيلة الليل ولا يريد من يشقلب حياته حيث أنه كان يعتبر الزواج مسؤلية لا يستطيع تحملها.

 

ولكن حدث الأمر وقام والده بخطبة إمرأة له ولم يمر وقت كثير وأقاموا ليلة الزفاف، عاش في بداية الأمر حياة زوجية مثالية لا يوجد بها شئ يلوثها الزوج يحب زوجته والزوجة تعشق زوجها، لكن لم يمر وقت كثير وبدأت دوامة الصراعات التي عصفت بالبيت بأكمله فلم تتأقلم الزوجة مع والد زوجها وزوجتة شقيقه لم تكن أسباب عويصة ولكن أمور تافهه،

 

كان المتهم يعود من عمله مرهقا وأثناء وضع قدمه في المنزل تقابله الشكاوي من زوجته تازة ومن أبيه تارة أخري ومن زوجة شقيقه من جانب آخر.

يوم في الأول في الثاني ولم تهدأ الصراعات فكلما فض مشاجرة بينهما تنشب الأخري حتي شعر الزوج بالهم الشديد والحزن الدائم علي وجهه، حتي جاء اليوم المشئوم فالحلاق عائد من عمله متعب لا يريد من يذيد همه فدخل البيت ووجد مشاجرة عنيفة بين زوجته وزوجة أخيه وأبيه، فحاول أن يهدأ من روعهم لكن لم ينجح، أحمر وجهه وملأ الغضب عينه ودخل الشيطان في عقله فذهب إلي غرفته وإستل سلاحه وقام بتمزيق جسد زوجته وعند تدخل والده قام بالتعدي عليه هو الآخر وفر هاربا.

 

وعلي الفور انتقل النقيب محمد عطية، رئيس مباحث الغنايم وبالفحص تبين مقتل «س.م.ج» زوجته، وإصابة والده «ع.ع.ح» حلاق، وزوجة شقيقه، ونجلة شقيقه بجروح مختلفة بأنحاء الجسم، وتم تحويلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي لخطورة حالتهم. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام سلاح أبيض «سنجة»، وذلك لوجود خلافات عائلية فيما بينهم. تم تحرير المحضر اللازم والتحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.