رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ماعت": التغير المناخي يهدد الحق في الحياة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تحت شعار "حان الوقت لتغير تغير المناخ " عقد التحالف الدولي للسلام والتنمية بالتعاون مع مؤسسة ماعت ندوة بعنوان "أثر التغير المناخي على حقوق الإنسان" خلال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف حيث تناولت الندوة الاثار المستقبلية الجسيمة للممارسات الضارة التي يقوم بها الانسان ضد البيئة.

أدارت الجلسة السيدة كيتي بانورجيا من مجموعة ريادة الاعمال الاقتصاد الاجتماعي في اليونان، وألقى هشام عيسى نائب رئيس شركة ديكاربون للتنمية المستدامة وخبير تغير المناخ عرض مفصل ووافي عن تأثير التلوث والتغير المناخي على حق الإنسان في الحياة وعلى مستقبل الأجيال القادمة.

خلال الندوة ألقى أيمن عقيل مداخلة أكد فيها على أهمية تدخل لمنظومة الأممية لحماية حقوق الإنسان وإلزام الدول بالوفاء بتعاهدتها طبقا لما نصت عليه المواثيق الدولية.

وينص إعلان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الصادر في عام 1972 (إعلان إستكهولم) على وجود "حق أساسي في الحرية والمساواة وفي ظروف معيشية ملائمة في بيئة ذات نوعية تسمح بحياة تتسم بالكرامة والرفاه" .

ومن ثم يوجد اتفاق على نطاق واسع مفاده أن لتغير المناخ  آثار سلبية في التمتع الفعلي بحقوق الانسان، ومن هذه الحقوق: الحق في الحياة، الحق في الغذاء الكافي، الحق في الصحة، الحق في السكن اللائق.

وتحدث الخبير هشام عيسى عن الآثار السلبية لتغير المناخ التي يتحملها بشكل غير متناسب الأشخاص والمجتمعات المحلية الذين يعيشون في حالات حرمان بسبب الجغرافيا أو الفقر أو نوع

الجنس أو السن أو الاعاقة أو الخلفية الثقافية أو الاثنية، ضمن غيرها من الاسباب. وعلى وجه الخصوص، فإن الاشخاص والمجتمعات المحلية، وحتى الموجودين في دول بكاملها، الذين يشغلون الاراضي الساحلية المنخفضة يتعرضون لاشد المخاطر من تغير المناخ.

كشفت الفعالية عن اكبر التحديات الذي يواجهها المجتمع الدولي في مجال البيئة و تغير المناخ هو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ، ليمثل تحدي كبير للحد من هذه ظاهرة  . ويري الخبراء أن هذا الانسحاب سيزيد من صعوبة الوصول إلى الأهداف التي حددها الاتفاق للحد من ارتفاع معدل درجات الحرارة على الأرض.

وفي النهاية أعلن التحالف مجموعة من التوصيات أهمها مواصلة الضغط من اجل تنفيذ اتفاق باريس على سبيل الاستعجال. وحماية المجتمع الدولي للأشخاص المتضررين من تغير المناخ، بالاضافة الى العمل على تمتعهم بالحقوق الأساسية، ولاسيما فيما يتعلق بالحق في الغذاء والماء والسكن والصحة والعمل اللائق والتراث الثقافي.