عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحت شعار أخاف ألا أقيم حدود الله.. دعاوى الخلع بالمحاكم عرض مستمر

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

كتبت- منى طارق:

على غرار ما شاهدناه في فيلم "محامي خلع"، الذى قام ببطولته الفنان هانى رمزى، قام عدد من الزوجات برفع قضايا خلع على أزوجهن، وكانت جملة "أخاف ألا أقيم حدود الله" هي المشهد الحاضر.

 

ترصد " بوابة الوفد " أبرز قضايا الخلع التي احتوت شعار "أخاف ألا أقيم حدود الله"

 

 

طلبت الخلع لعجز زوجها جنسيا

تقدمت رحاب من إحدى قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية حاصلة على دبلوم فنى، ببلاغ رسمى لمحكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها "س م ا"، بحجة عجزه جنسيا، وعدم مباشرة حقوقها الزوجية منذ تاريخ الزواج.

وقالت الزوجة فى طلبها لمحكمة الأسرة: "تقدم زوجى لخطبتى ووجدت فيه صفات طيبة تؤهله ليكون زوجى، ورغم فارق الـ10 سنوات بيننا وافق أهلى على الزواج، وكنا نعتقد أنه يمتلك صفات الرجولة وسيكون أهلا للزواج منى، وتم البناء فى بيت الزوجية بعد فترة خطوبة ليست بالقليلة، وأتممنا ليلة العرس التى تتمناها كل فتاة وتحلم باليوم، الذى يأتى إليها أهلها للاطمئنان عليها فى ليلة عرسها".

 

وأوضحت الزوجة فى شكواها أنه بعد حفل كبير للفرح حضره الأهل والأصدقاء، وسهرة طويلة انتهت بخيبة أمل وكسرة نفس حينما تبين لها أن زوجها يهاب من القرب منها ويهرب من قربها ومرت ليلة الدخلة حزينة دون أن يقترب منها زوجها، وصبرت الزوجة على خيبة أملها لعلها تكون رهبة مؤقتة فى أول يوم ولكن ما حدث فى ليلة الدخلة استمر أيام وليالى وزوجها بعيد عنها.

 

وأضافت الزوجة: "سترت عيبه وقلت أستحمل يمكن ربنا يكرمه ويعافى من مرضه بعد تناول عدد من الأدوية التى كتبها الطبيب، ولكن بدأت تظهر عليه علامات الضيق والتعصب وبدأ فى ضربى وسبى وقذفى يوميا حتى تحولت حياتنا لجحيم لا يطاق على مدار 3 شهور، وطلبت منه الانفصال بالمعروف ولكنه أصر على ضربى وإهانتى والتطاول علي والاستمرار فى الحياة الزوجية" .

وبعد عرض الأمر على محكمة الأسرة مرة ثانية وبسؤال الزوجة عما إذا كانت توافق على المعيشة مع زوجها قالت نصا "أخاف ألا أقيم حدود الله" وأخشى على نفسى من الفتنة خاصة بعد ثبوت عجزه الجنسى، وعدم حصولى على مستحقات الزوجة الشرعية.

 

 

زوجي بقوة 60 حصانًا

رفعت زوجة قضية خلع أمام محكمة الأسرة تحت شعار "أخاف ألا أقيم حدود الله" بعد أن وصل زوجها لجماعها إلى 12 مرة يوميا بعد زواج لم يستمر أكثر من شهر.

 

وفاجأت زوجة هيئة المحكمة، بقولها "بحب زوجي لكني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك"، كنت أحلم كأي فتاة بالعيش حياة سعيدة مع زوجها وأن ترزق بالأبناء لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بسبب حب زوجي للجماع بشكل جنوني توقفت معه جميع أعمال الحياة الأخرى.

 

وأضافت الفتاة في طلب الخلع: لم أعد أحمل المزيد في تلك الحياة؛ فمنذ الليلة الأولى التي جمعتنا وشعرت بأن زوجي شهوته شديدة، ولكني ظننت أن ذلك بسبب عدم لمسه أي امرأة من قبل، كما كان يقول لي.

 

ولكن مع مرور الأيام ثبت لي أن زوجي شهوته الجنسية جنونية؛ فهو دائمًا ما يريد أن يجامعني في كل الأوقات، حتى وصلت لـ 12 مرة في اليوم الواحد وهو ما لم أعد أستطيع تحمله.

 

وأضافت أنها تحدثت معه أكثر من مرة

في ذلك الأمر خصوصًا وأن قوتها البدنية لم تعد تحتمل كل ذلك، إلا أنه أخبرها بأنه لا حيلة له في ذلك وأنها "خلقة ربنا"، مشيرة إلى أنها حاولت أكثر من مرة أن تثنيه عن ذلك ولكنه في كل مرة كان يهددها بالطلاق.

 

وتابعت الزوجة عرضت على زوجي الزواج بأخرى لتخفيف الشهوة عنه لكن كانت إجابته أنه لا يستطيع أن يقوم بالإنفاق على زوجتين معًا وأنها هي من عليه أن تنفذ مطالبه، ما دفعها لترك منزل الزوجية والذهاب إلى منزل والدها، وتوكيل محامي لرفع قضية خلع من زوجها.

 

 وحيدة بلا زوج وأنا شابة عاوزة اتمتع بحياتي

جلست الفتاة الثلاثينية على أحد المقاعد المتهالكة داخل قاعة محكمة الأسرة بمنوف تنظر فى صمت لكل من حولها، كانت تحمل ملامح قوية نظرتها ثاقبة حادة تعرف ما تريده؛ مصرة على رغبتها؛ ثم فجأة وسط صمتها وجمودها تسمع حاجب المحكمة ينادي على رقم دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها.

 روت الفتاة قصتها "زواجي كان تقليديا جدًا ومثل أي فتاة، وافقت على الارتباط على أمل تكوين أسرة صغيرة وإنجاب الأطفال"، مؤكدة أنَّ حياتها لم تكن كما توقعتها؛ فالخلافات بدأت بعد الزواج مباشرة بسبب أنَّ زوجها حاد الطباع عصبي المزاج لا يتفاهم إلا عن طريق الضرب والسب بأقذع الألفاظ.

 

 بسبب عنفه وعصبيته الزائدة تورط الزوج على حد تعبير الزوجة في جريمة قتل عمد وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأسرته قاطعته لأنها كانت ضد سلوكه.

 

 تقول الزوجة: "في النهاية وجدت نفسي وحيدة بلا زوج أو بيت أو حتى أسرة كل هذا وأنا لم أتخط عامي الثلاثين وما زلت شابة أتمتع بالحيوية والأمل في الحصول على حياة جديدة"، مضيفة: "خاصة أن عمر زواجي لم يتعد الثلاث سنوات وخرجت من تلك الزيجة بطفلة لا ذنب لها إلا سوء اختياري لوالدها".

 

 

قررت الزوجة طلب الطلاق إلا أنَّ الزوج لم يوافق على ذلك؛ فأقامت دعوى خلع قائلة: "ما تعرضت إليه على يد زوجي وأهله بعد حبسه وتركي بلا أي مصاريف أنا وابنتى دفعني لطلب الخلع؛ علاوة على تنازلي عن جميع مستحقاتي المالية، وأنني أخاف ألا أقيم حدود الله".