رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.. تعرف على دور قطر في العملية الإرهابية

خالد الشيخ محمد
خالد الشيخ محمد

تمر اليوم الأحد الذكرى الـ17 لحادث تفجير مبنى مركز التجارة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى أعقبه تغير في الخارطة السياسية العالمية، واحتلال الولايات المتحدة للعراق بزعم وجود أسلحة دمار شامل.

ولم يخلُ الحادث الإرهابي، من بصمات إمارة الشر "قطر"، فالتحقيقات أثبتت أن قطر موَّلت وباركت هجمات الحادى عشر من سبتمبر؛ وأمدت عناصرها بالمال والدعم الاستخباراتي، ووفرت ملاذات آمنة لإرهابيين، كما أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان على علاقة وثيقة بوزير الأمن الداخلى آنذاك عبد الله بن خالد آل ثاني، وقدم له دعمًا ماديًا ولوجستيًا، كما وفرت قطر جوازات سفر لإرهابيين ليسهل تحركهم بين الدول؛ لتنفيذ عمليات إرهابية.

وترصد بوابة الوفد دور قطر في دعم الإرهابيين عربيًا وعالميًا وعلاقتها بهجمات 11 سبتمبر لعام 2001.

 

إرهابي يعترف على قطر

ومن بين أهم الإرهابيين اللذين دعمتهم قطر، خالد الشيخ محمد من أصل باكستاني، هو ثالث أبرز قادة تنظيم القاعدة، اعترف أنه المسؤول عن أحداث 11 سبتمبر، بتخطيط ودعم قطري، وتم احتجاز "خالد" قبل اعتقاله في مارس 2003 بمكان مجهول حتى تم تحويله إلى سجن جوانتنامو، واعترف بضلوعه عن أحداث 11 سبتمبر يوم الخميس 15 مارس 2007، كما اعترف خالد شيخ محمد بالتخطيط لتنفيذ  29 عملية إرهابية أخرى، بما في ذلك شن هجمات على مبنى ساعة بيج بن ومطار هيثرو في لندن.

ومن بين تلك الهجمات، التي قال محمد إنه مسؤول عن التخطيط لها، محاولة تفجير طائرة ركاب فوق المحيط الأطلسي، باستخدام متفجرات مخبأة في أحذية، وتفجير ملهى ليلي في جزيرة "بالي" بإندونيسيا، بالإضافة إلى هجوم آخر على مركز التجارة العالمي في العام 1993.

في عام 1992 انتقل  خالد الشيخ محمد  إلى قطر،  بناء على اقتراح من وزير الشؤون الإسلامية السابق في قطر الشيخ عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني الذي اتخذ من منصبه غطاءً وستارًا لعنة، وعين "خالد" في منصب كبير في قطر كمهندس مشروع في وزارة الكهرباء والماء القطرية، وأثناء تولي مهام عمله في قطر ضلع في تنفيذ عمليات إرهابية واسعة النطاق.

 

قطر تُمول الإرهاب

وكشف موقع أرشيف اللجنة القومية الأمريكية بشأن هجمات 11 سبتمبر أن "خالد" وابن عمه "رمزي يوسف" كانا يتلقيان تمويلات مادية وعسكرية من قطر لشن هجوم داخل الولايات المتحدة في 1991 أو 1992، ودعم عسكري بشأن تصنيع قنابل تُستخدم في الهجوم على مبنى التجارة العالمي، وهو ما لفتت اهتمام أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية في البداية كنتيجة لدورهما المميز في تفجير مركز التجارة العالمي الأول.

 

قطر تدعم أسامة بن لادن

فيما كشفت قناة ABC news الأمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، كان يتردد على قطر

كثيرًا والتقى بعبد الله بن خالد آل ثاني في الفترة بين عامي 1996 و2000، وكان وقتها يشغل منصب وزير الدولة للشئون الداخلية، هذا بخلاف تستره على 100 إرهابي وإيوائهم في مزرعته الخاصة بالدوحة وفقًا لوثائق صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وكشفت وثائق وزارة الخزانة أيضًا أن الأمير القطري عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني وفر لإرهابيين جوازات سفر سهلت تنقلاتهم بين عديد من دول العالم لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، ووظف الأموال الخاصة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطر لتمويل قادة تنظيم القـاعدة.

واتهمت المخابرات الأمريكية عبدالله بن خالد آل ثانى بمساعدة العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية، على الهروب من الدوحة، والإفلات من قبضة الاستخبارات الأمريكية التى كانت على وشك الإمساك به في الدوحة.

 

قطر متورطة بأعمال إرهابية

وحول دور قطر في هجمات 11 سبتمبر يقول اللواء محمود منصور؛ الخبير الاستراتيجي، إنه لا شك أن تورط قطر في أدوارها الشريرة في الإرهاب العالمي وفي المنطقة العربية وآسيا وأوروبا يقدم دلائل مؤكدة على ضلوعها في أي عمل إرهابي يتم تنفيذه خلال العشرين عاما الماضية؛ نظرًا لعلاقاتها المتعددة للجهات الإرهابية وزعماء الإرهاب في العالم هذا بالإضافة لعلاقاتها بالدول التي خططت للإرهاب في الشرق الأوسط، كل هذه العوامل تتجمع لنصل إلى محصلة مفادها الجزم بأن قطر شاركت في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولا مانع من أي يصل بنا الظن بأنها شاركت دون أن تدرك بأنها تعمل ضد الولايات المتحدة الأمريكية فإن العالم لم يستقر على الجهة التي نفذت أحداث 11 سبتمبر ، وإذا أردنا أن نصل إلى الحقيقة فعلينا أن نضع افتراضًا مبدئيًا هو أن قطر الموجودة في كل عمل إرهابي حول العالم، وأنها المجرم الذي لم يحاسب حتى الآن.